في وقت مضى كنت أعتقد أن منطقة تبوك هي عبارة عن منطقة نائية كغيرها من المناطق النائية في المملكة - تفتقر للخدمات وبعض التجهيزات وتخلو من ملامح المدنية.
ولكني حقيقة تفاجأت بالمنطقة حينما زرتها وطاب لي التردد عليها، فوجدت حسن التنظيم في نظام المرور في المدينة، حيث يتخلل امتداد الشوارع العديد من الدوارات والمداخل التي تسهل حركة المرور والتي بطبيعة الحال نفتقدها في كبرى مناطق المملكة، بالإضافة إلى أنظمة ساهر التي تكاد تغطي المدينة كافة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الحرص على سلامة المواطنين ونظام حركة السير، وغير ذلك من التشجير والأرصفة والحدائق العامة والمسطحات الخضراء التي تتردد عليها العوائل مشكلةً بذلك صورة رائعة. وهذا كله يصب في الاهتمام بالمظهر العام للمدينة ..الذي يعطي انطباعاً أولياً لزوارها.
أدركت حينها مقولة "ليس من رأى كمن سمع". لم أكتب لأقول إن تبوك هي أفضل مناطق المملكة ولكنني أعبر عن رؤيتي حينما اختلفت بعد زيارة تبوك والإقامة فيها.
ولابد من الإشارة إلى أن لدي عتباً بسيطا على أمانة المنطقة.. ألا وهو أن كثيرا من الشوارع في المنطقة ممتلئة بالتعرجات وتتخللها فجوات.. مما يؤثر على مركبات المواطنين أثناء السير.. فهي بالفعل تحتاج إلى صيانة دورية.
ولكني حقيقة تفاجأت بالمنطقة حينما زرتها وطاب لي التردد عليها، فوجدت حسن التنظيم في نظام المرور في المدينة، حيث يتخلل امتداد الشوارع العديد من الدوارات والمداخل التي تسهل حركة المرور والتي بطبيعة الحال نفتقدها في كبرى مناطق المملكة، بالإضافة إلى أنظمة ساهر التي تكاد تغطي المدينة كافة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الحرص على سلامة المواطنين ونظام حركة السير، وغير ذلك من التشجير والأرصفة والحدائق العامة والمسطحات الخضراء التي تتردد عليها العوائل مشكلةً بذلك صورة رائعة. وهذا كله يصب في الاهتمام بالمظهر العام للمدينة ..الذي يعطي انطباعاً أولياً لزوارها.
أدركت حينها مقولة "ليس من رأى كمن سمع". لم أكتب لأقول إن تبوك هي أفضل مناطق المملكة ولكنني أعبر عن رؤيتي حينما اختلفت بعد زيارة تبوك والإقامة فيها.
ولابد من الإشارة إلى أن لدي عتباً بسيطا على أمانة المنطقة.. ألا وهو أن كثيرا من الشوارع في المنطقة ممتلئة بالتعرجات وتتخللها فجوات.. مما يؤثر على مركبات المواطنين أثناء السير.. فهي بالفعل تحتاج إلى صيانة دورية.