قناة ال إم بي سي منذ أن بدأت كان توجهها شبه معروف للجميع وأنها تنحو منحى بعيد عن قيم المجتمع السعودي المحافظ القائمة على أحكام الشريعة الإسلامية ـ الغراء ـ لكن لم يتصور أحد أن تصبح هذه القناة وشقيقتها ( العربية) معاول هدم للمجتمع السعودي فأصبحت هاتين القناتين المحسوبتان على السعودية . تبثان البرامج الموجهة ضد المجتمع العربي بصفة عامة والمجتمع السعودي بصفة خاصة في محاولة لمسخه وجعله شبيه بالمجتمعات الغربية والتي تمثلت في أمور كثيرة أذكر منها :
ـ بث المسلسلات ( المدبلجة) التي تحمل مضامين اجتماعية سيئة جدا .
ـ انتاج وتمويل مسلسلات تصور المرأة السعودية بأنها مضطهدة وأنها تواقة إلى التحرر من قيم المجتمع السعودي المحافظ.
ـ السعي لنشر التفسخ والعري من خلال بعض البرامج ( المستنسخة ) من بعض البرامج الغربية.
ـ نشر الأخبار المسيئة لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محاولة ل(استعداء) المجتمع السعودي المحافظ ضدهم.
ـ استقطاب من لديهم (لوث ) فكري ومنحهم مساحة كبيرة في برامجهم الحوارية لنشر أفكارهم المنحرفة.
ـ اختزال قضايا المرأة السعودية ( بقيادة السيارة) وهي تحاول بشتى الطرق والوسائل جعل هذه القضية قضية ( رأي عام) حتى ولو لزم الأمر عرض هذه القضية على منظمات عالمية غربية معروف موقفها مسبقا من هذه القضية في محاولة منها للضغط على أصحاب القرار في بلادنا من أجل إقرار هذا الأمر والسماح به وإن لم يتقبله أغلب المجتمع السعودي.
ـ محاولة تشويه صورة مشايخنا وعلماءنا والاستهزاء بهم .
ولكن هذه النقطة الأخيرة تحديدا أصيبوا بها بخيبة أمل كبيرة ـ ولله الحمد ـ وماحادثة تقليد خالد سامي للشيخ / محمد العريفي عنا ببعيد ة حينما حاولوا الاستهزاء به من خلال برنامج ( واي فاي) وماصا حبها من ردود أفعال غاضبة من جميع أطياف المجتمع السعودي لم يكونوا يتوقعونها سوف تجعلهم يعيدون حساباتهم جيدا.
وفي الختام أقول أنه لمحزن ومبكي في نفس الوقت أن من يحاول نشر الرذيلة في مجتمعاتنا العربية عبر هذه القنوات الهابطة هم سعوديون من بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم .
والله الهادي إلى سواء السبيل
ـ بث المسلسلات ( المدبلجة) التي تحمل مضامين اجتماعية سيئة جدا .
ـ انتاج وتمويل مسلسلات تصور المرأة السعودية بأنها مضطهدة وأنها تواقة إلى التحرر من قيم المجتمع السعودي المحافظ.
ـ السعي لنشر التفسخ والعري من خلال بعض البرامج ( المستنسخة ) من بعض البرامج الغربية.
ـ نشر الأخبار المسيئة لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محاولة ل(استعداء) المجتمع السعودي المحافظ ضدهم.
ـ استقطاب من لديهم (لوث ) فكري ومنحهم مساحة كبيرة في برامجهم الحوارية لنشر أفكارهم المنحرفة.
ـ اختزال قضايا المرأة السعودية ( بقيادة السيارة) وهي تحاول بشتى الطرق والوسائل جعل هذه القضية قضية ( رأي عام) حتى ولو لزم الأمر عرض هذه القضية على منظمات عالمية غربية معروف موقفها مسبقا من هذه القضية في محاولة منها للضغط على أصحاب القرار في بلادنا من أجل إقرار هذا الأمر والسماح به وإن لم يتقبله أغلب المجتمع السعودي.
ـ محاولة تشويه صورة مشايخنا وعلماءنا والاستهزاء بهم .
ولكن هذه النقطة الأخيرة تحديدا أصيبوا بها بخيبة أمل كبيرة ـ ولله الحمد ـ وماحادثة تقليد خالد سامي للشيخ / محمد العريفي عنا ببعيد ة حينما حاولوا الاستهزاء به من خلال برنامج ( واي فاي) وماصا حبها من ردود أفعال غاضبة من جميع أطياف المجتمع السعودي لم يكونوا يتوقعونها سوف تجعلهم يعيدون حساباتهم جيدا.
وفي الختام أقول أنه لمحزن ومبكي في نفس الوقت أن من يحاول نشر الرذيلة في مجتمعاتنا العربية عبر هذه القنوات الهابطة هم سعوديون من بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم .
والله الهادي إلى سواء السبيل