مضاد لجميع الأعراض
ماجد ساعد ابوذراع
هناك من الناس بخيل المال، يقدس الدراهم، يأنس لصوتها،
يمجد خازنها، يفرح بمن يكدسها،ويصادق من يوصيه بها،
خاصة في هذا الزمان الصعب الأليم كما يدع يجوع أولاده بأسم التوفير والاقتصاد،
لا يستجيب للدعوات والولائم والمناسبات خشية أن يصادف أحد اقربائه
ويدعوه ويدفع مبلغ لإكرامه دائم العذر مشغول .. مريض .. مسافر..
هذا ديدنه ونظامه مع مثل هذه الحالات .
أيها القراء ..
بالرغم من بشاعة هذه الصورة وفضاعتها
إلا أن هناك من هو أبخل منه وأعظم جرما ومقتا من صاحبنا الأول
صدقوني ستوافقوني الرأي بلا نزاع ..
إنهم ضخلاء الكلمة والثناء كثير بلا حصر ممن يرون المحسن أحسن فلا يقولون أحسنت وبارك الله في جهدك وصنيعك لا أدري،
هل يدفعون ضرائب جراء ثنائهم على المميزين والناجحين، أم هل يشعرون بحمى أو رعشة أو ضيق بالتنفس أو لعثمه باللسان عند الثناء، أم لا توجد لهم مصلحة مع الممدوح
أم يكبحهم الحسد وحب الرئاسة، أم يصدهم الكبر والغرور ، لا أدري ياقلمي حتى الآن لا أدري
وقفة....
تمنيت منك يا أخي حينما أخبرتك بمعدلي الدراسي أن تقول ما شاء الله أنت مبدع ولم تقل تمنيت يكون أفضل من هذا المستوى أو تقارني بفلان،
انتظرت ثنائك ياوالدي وأنت ترى حسن خلقي ومحافظتي على الصلاة وتميزي الشاسع على قرنائي ولكن للأسف لم تدرك سوى أخطائي وزلاتي بالرغم أنك مبدع في المدح والثناء لكنك تغرد خارج السرب أو لخاصة الخاصة،
تمنيت يازوجي الفاضل أن تثني على طبخي وذوقي وترتيبي لمنزلي واهتمامي بك وبأولادك بدلا من العبوس وقطب الحاجبين والكلام الذي سلب فرحتي وجلب ترحتي.
خالد سيف الله المسلول سله الله على الكفار
أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ
أمين هذه الأمة عبيدة بن أبي الجراح
عثمان تستحي منه الملائكة
نعم العبد لوكان يصلي الليل
أحب النساء ألي عائشة ثم أبوها
لم يقتصر ثنائه ومدحه على المسلمين
بل قال في رسالته المشهورة
من محمد إلى ( عظيم )الروم
اسلم تسلم
لم يتجاهل صلى الله عليه وسلم مكانة ذلك الملك فسماه عظيما ولم يسلبها منه لأنه عادل
في الحكم على الناس ولو لم يدخلو الإسلام.
أخي القارئ
من اليوم، عود نفسك الثناء على جميع من يستحقون
امدح عامل النظافة الذي اجتهد في عمله
وعامل المغسلة على اتقانه في غسله وكيه
والباعه على عدم غشهم ومحافظتهم على إغلاق المحلات اثناء تأدية الصلاة
وعلى زوجتك وابنائك وطلابك
ووالديك والصغير والكبير والقريب والبعيد
وتذكر دائما الكلمة الطيبة صدقة
صدقوني سيحبكم من يعاشركم ويحزن من يفارقكم ويبكي من يفقدكم
واخيرا أحب أن أثني عليكم وعليكن لأنكم أقتطعتم وقتا لقراءة كلماتي
مبارك عليكم رمضان،
وكل عام وانتم بخير .
يمجد خازنها، يفرح بمن يكدسها،ويصادق من يوصيه بها،
خاصة في هذا الزمان الصعب الأليم كما يدع يجوع أولاده بأسم التوفير والاقتصاد،
لا يستجيب للدعوات والولائم والمناسبات خشية أن يصادف أحد اقربائه
ويدعوه ويدفع مبلغ لإكرامه دائم العذر مشغول .. مريض .. مسافر..
هذا ديدنه ونظامه مع مثل هذه الحالات .
أيها القراء ..
بالرغم من بشاعة هذه الصورة وفضاعتها
إلا أن هناك من هو أبخل منه وأعظم جرما ومقتا من صاحبنا الأول
صدقوني ستوافقوني الرأي بلا نزاع ..
إنهم ضخلاء الكلمة والثناء كثير بلا حصر ممن يرون المحسن أحسن فلا يقولون أحسنت وبارك الله في جهدك وصنيعك لا أدري،
هل يدفعون ضرائب جراء ثنائهم على المميزين والناجحين، أم هل يشعرون بحمى أو رعشة أو ضيق بالتنفس أو لعثمه باللسان عند الثناء، أم لا توجد لهم مصلحة مع الممدوح
أم يكبحهم الحسد وحب الرئاسة، أم يصدهم الكبر والغرور ، لا أدري ياقلمي حتى الآن لا أدري
وقفة....
تمنيت منك يا أخي حينما أخبرتك بمعدلي الدراسي أن تقول ما شاء الله أنت مبدع ولم تقل تمنيت يكون أفضل من هذا المستوى أو تقارني بفلان،
انتظرت ثنائك ياوالدي وأنت ترى حسن خلقي ومحافظتي على الصلاة وتميزي الشاسع على قرنائي ولكن للأسف لم تدرك سوى أخطائي وزلاتي بالرغم أنك مبدع في المدح والثناء لكنك تغرد خارج السرب أو لخاصة الخاصة،
تمنيت يازوجي الفاضل أن تثني على طبخي وذوقي وترتيبي لمنزلي واهتمامي بك وبأولادك بدلا من العبوس وقطب الحاجبين والكلام الذي سلب فرحتي وجلب ترحتي.
خالد سيف الله المسلول سله الله على الكفار
أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ
أمين هذه الأمة عبيدة بن أبي الجراح
عثمان تستحي منه الملائكة
نعم العبد لوكان يصلي الليل
أحب النساء ألي عائشة ثم أبوها
لم يقتصر ثنائه ومدحه على المسلمين
بل قال في رسالته المشهورة
من محمد إلى ( عظيم )الروم
اسلم تسلم
لم يتجاهل صلى الله عليه وسلم مكانة ذلك الملك فسماه عظيما ولم يسلبها منه لأنه عادل
في الحكم على الناس ولو لم يدخلو الإسلام.
أخي القارئ
من اليوم، عود نفسك الثناء على جميع من يستحقون
امدح عامل النظافة الذي اجتهد في عمله
وعامل المغسلة على اتقانه في غسله وكيه
والباعه على عدم غشهم ومحافظتهم على إغلاق المحلات اثناء تأدية الصلاة
وعلى زوجتك وابنائك وطلابك
ووالديك والصغير والكبير والقريب والبعيد
وتذكر دائما الكلمة الطيبة صدقة
صدقوني سيحبكم من يعاشركم ويحزن من يفارقكم ويبكي من يفقدكم
واخيرا أحب أن أثني عليكم وعليكن لأنكم أقتطعتم وقتا لقراءة كلماتي
مبارك عليكم رمضان،
وكل عام وانتم بخير .