اعترف أنني اختلفت مع الكثير من المثقفين في هذا الموضوع بل إنهم يستهجنون من يؤمن بنظريةِ المؤامرة . ويقولون إنّ العرب ينسبون كل فشلِهم وتأخرهم إلى أن العالم يتآمر عليهم . وأقول أنّ المواطن العربي هو من يشعرُ بالمؤامرة،لأنه لا يملكُ القرار، فالمؤامرة في الغالب تنفذ عن طريق القادة والزعماء الذين يتمسكون بالكرسي حتى لو أدى ذلك إلى تدمير شعبه وتشرذمه. والواقع الحاضر يشهدُ بذلك وخاصةً ممن يتخذون القرار دون الرجوعِ لأهلِ الخبرة والعلم والصدق في النصح. بل وحتى وزراءه مهما كانت جدارتهم.
وأقولُ المؤامرةُ ثابتةٌ بنصِ القرآنِ والسنةِ. والتاريخُ وما قبلُ الإسلام وما بعدهُ وحتى العصرالحديث فأمّا القرآن فقد قال تعالى : قال يا موسى إنَّ الملأ يأتمرون بك ليقتلوك سورة القصص وأما السُنَّة فقد قام كفار قريش بالتآمر على رسول الله ليقتلوه فقالوا نأخذ شاب من كل عائلة من قريش حتى يضيع دمه ،وقد اجتمعوا بالفعل وكان ذلك ليلة هجرته وأمّا ما قبل الإسلام فحرب (داحس والغبراء) كانت نتيجة مؤامرة في سباقِ للخيل، والقصة مشهورة وفي الإسلام مؤامرات عديدة .فغزوة الأحزاب كانت مؤامرة بين مشركي قبائل العرب ويهود بني قريظة ولذا عامل الرسول اليهود بتهمة الخيانة العظمى .وكذا مؤامرة عبد الله بن سبأ في معركة (صفين) وأما في العصر الحديث فلا حصر لها لكثرتها .فمنها مؤامرة أمريكا لكي تدخل الحرب العالمية الثانية. فقد أعدت مؤامرة لضرب ميناؤها(بيرل هاربر)واتهمت اليابان حتى تُكون قناعة لدى الشعب الأمريكي الذي كان يعارض دخولها للحرب.
ومؤامرةُ أمريكا في العراقِ للحربِ مع إيران أولاً ثم غزو الكويت ثانياً. ومعلوم المكاسب التي حصلت عليها من السيطرة على البترول الذي استعمله العرب كسلاح فاعل في حرب رمضان 1973م ولازالت تخطط لمؤامرات وأصحاب الكراسي ينفذون ببلاهة مضحكة.
وأخر المؤامرات ما حدث في مصر فقد تأمر القوم على مرسي بدليل ان البنزين والزيت وكثير من المواد الغذائية كانت معدومة وتوفرت بعد عزل مرسي مباشرة .بل إن المتآمرين اعترفوا بذلك على الهواء. و في الختام هذه بعض النماذج لم أفصل فيها حتى لا أطيل وليعلم بني يعرب أن الدول العظمى لا تعمل عشوائيا بل وفق تخطيط منظم يعده دُهات الساسة لديهم ووفق دراسات استراتيجية دقيقة ينفذه أي رئيس يتولى القيادة والغالبية موافقين معه عن قناعة. العالم الغربي الديمقراطي يضع ميزانيات كبيرة لحماية شعوبه والعالم العربي يضع ميزانيات كبرى لقمع شعوبه. واذا حصل تهديدٌ أو اعتداء، وإذ معلوماتهم الاستخباراتية ضحلة فيكونوا تحت رحمة أسيادِهم من الدول العظمى. وفي هذه الحالة تكون المساومة كم تُدفع من مليارات ؟ وغيرها من التنازلات (والشعب ياغافل لك الله) والإعلام شغال مدح وبطولات صورية. والله من وراء القصد
وأقولُ المؤامرةُ ثابتةٌ بنصِ القرآنِ والسنةِ. والتاريخُ وما قبلُ الإسلام وما بعدهُ وحتى العصرالحديث فأمّا القرآن فقد قال تعالى : قال يا موسى إنَّ الملأ يأتمرون بك ليقتلوك سورة القصص وأما السُنَّة فقد قام كفار قريش بالتآمر على رسول الله ليقتلوه فقالوا نأخذ شاب من كل عائلة من قريش حتى يضيع دمه ،وقد اجتمعوا بالفعل وكان ذلك ليلة هجرته وأمّا ما قبل الإسلام فحرب (داحس والغبراء) كانت نتيجة مؤامرة في سباقِ للخيل، والقصة مشهورة وفي الإسلام مؤامرات عديدة .فغزوة الأحزاب كانت مؤامرة بين مشركي قبائل العرب ويهود بني قريظة ولذا عامل الرسول اليهود بتهمة الخيانة العظمى .وكذا مؤامرة عبد الله بن سبأ في معركة (صفين) وأما في العصر الحديث فلا حصر لها لكثرتها .فمنها مؤامرة أمريكا لكي تدخل الحرب العالمية الثانية. فقد أعدت مؤامرة لضرب ميناؤها(بيرل هاربر)واتهمت اليابان حتى تُكون قناعة لدى الشعب الأمريكي الذي كان يعارض دخولها للحرب.
ومؤامرةُ أمريكا في العراقِ للحربِ مع إيران أولاً ثم غزو الكويت ثانياً. ومعلوم المكاسب التي حصلت عليها من السيطرة على البترول الذي استعمله العرب كسلاح فاعل في حرب رمضان 1973م ولازالت تخطط لمؤامرات وأصحاب الكراسي ينفذون ببلاهة مضحكة.
وأخر المؤامرات ما حدث في مصر فقد تأمر القوم على مرسي بدليل ان البنزين والزيت وكثير من المواد الغذائية كانت معدومة وتوفرت بعد عزل مرسي مباشرة .بل إن المتآمرين اعترفوا بذلك على الهواء. و في الختام هذه بعض النماذج لم أفصل فيها حتى لا أطيل وليعلم بني يعرب أن الدول العظمى لا تعمل عشوائيا بل وفق تخطيط منظم يعده دُهات الساسة لديهم ووفق دراسات استراتيجية دقيقة ينفذه أي رئيس يتولى القيادة والغالبية موافقين معه عن قناعة. العالم الغربي الديمقراطي يضع ميزانيات كبيرة لحماية شعوبه والعالم العربي يضع ميزانيات كبرى لقمع شعوبه. واذا حصل تهديدٌ أو اعتداء، وإذ معلوماتهم الاستخباراتية ضحلة فيكونوا تحت رحمة أسيادِهم من الدول العظمى. وفي هذه الحالة تكون المساومة كم تُدفع من مليارات ؟ وغيرها من التنازلات (والشعب ياغافل لك الله) والإعلام شغال مدح وبطولات صورية. والله من وراء القصد