تشهد محافظة حقل تطورًا ملموسًا من النواحي
العمرانية والصناعية والاقتصادية، كذلك تتمتع
بـمناظر خـلابــة، وأجــواء صــيـفيـة رائــعة،
وشواطئ رملية جذابة، وحركة اجتماعية هادئة،
وتتــوفر فيها جلّ مُقـومات السيـاحة العــالمية
التي تجعلها رائدة على أقرانها.
أيّهَا الأحَباب:
الـمديح عن "محـافظة حـقـل" يطول وتتشعب أطرافـه،
فـ لؤلؤة الشمال أشهر من أن تنكر، وأكثر من أن تكتب..
ولكـن هذا التطـور له ضربية تنعكس سلبـًا على صـحة
أكثـر مـنَ 30 ألــف نسمة من أبـناء الـمحافــظة،إذا ما
أُغفل الأثر السلبي الذي تنتجه هذه الحركة الصناعية!!.
اثبتت بعض الدراسات:
أنّ تسرب البنزين من محطات الوقود قد يزيد إصـابة
الأطفال بسرطان الدم (اللوكيميا)، وفي دراسة لعلماء
فرنسيين على أكثر من 500 رضيع، وجدوا أن الطفل
الذي يقع منزله بالقرب من محطة الوقود يزيد احتمال
إصابته بالمرض 4 مرات عن الطفل الذي يعيش بعيدًا عنها. "انتهى".
وأقرب مثال يُجسد هذه الحالة:
هــو (طريق كـــورنـــيش الــدره) الواقعفي "محافظة حقل"
التابعة لمدينة تبوك، حيث بات يفقد جماله، ويخسر رواده،
لما حصل فيه من تسرب للبنزين أكثر من نصف عام من
إحدى محطات التزود بالوقود التي مقابلة للكورنيش تمامًا.
تعــالت أصـــوات المحــافظين مــن المحافــظة،
ووصلت شكواهم للدفاع المدني، ولكن لا أُذن تسمع،
ولا عيون تُبصر، ولا قلبَ يُقبِل،ولا يد تُصلِح الحال،
وأما سعـــــادة "المحافظ " دائمًا في اجتمــــاع !!
إنً هذا التلوث البيئي الناتج عن محـطات التـزود بالوقود
في محافظة حقل، وفي غالبية المحطات القديمة في المنطقة،
لم يقم أصـحابها بعمل توسعة أو صـيانة سـنوية لمحطاتهم،
أو لم يقوموا باستبدال خـزاات الوقود الأرضيـة المتسربة،
مما يشير إلى احتمال تسرب في هذه الخـزانات لطول عمرها.
الحلول:
إنَّ الجهات الحكومية عليها عاتق كبير من مسؤولية
تجاه محطات الوقود لذلك:ـ
1- يجب على الجهات المُصرحة عدم تجديد التصريح
السنوية لمحطات الوقود؛ إلا بعد إحضار تقرير من
أحد المؤسسات المتخصصة في أعمال فحص الخزانات.
2- إلزامُهم بإبرام عقود مع الشــركات المتخصصة
والمهتمة بهذا الشأن للتأكد من خلوها من اتسرب.
3- ومن يُخل بالتزامه بالشروط يُحاسب أمام الملأ،
حتى ولو كان من وجهاء البلد !!.
ولك يا سيدي: أن تضع مئة خط
أحمر تحت( وجهاء البلد !!! )
للتواصل مع الكاتب: Qwer2020@hotmail.com
العمرانية والصناعية والاقتصادية، كذلك تتمتع
بـمناظر خـلابــة، وأجــواء صــيـفيـة رائــعة،
وشواطئ رملية جذابة، وحركة اجتماعية هادئة،
وتتــوفر فيها جلّ مُقـومات السيـاحة العــالمية
التي تجعلها رائدة على أقرانها.
أيّهَا الأحَباب:
الـمديح عن "محـافظة حـقـل" يطول وتتشعب أطرافـه،
فـ لؤلؤة الشمال أشهر من أن تنكر، وأكثر من أن تكتب..
ولكـن هذا التطـور له ضربية تنعكس سلبـًا على صـحة
أكثـر مـنَ 30 ألــف نسمة من أبـناء الـمحافــظة،إذا ما
أُغفل الأثر السلبي الذي تنتجه هذه الحركة الصناعية!!.
اثبتت بعض الدراسات:
أنّ تسرب البنزين من محطات الوقود قد يزيد إصـابة
الأطفال بسرطان الدم (اللوكيميا)، وفي دراسة لعلماء
فرنسيين على أكثر من 500 رضيع، وجدوا أن الطفل
الذي يقع منزله بالقرب من محطة الوقود يزيد احتمال
إصابته بالمرض 4 مرات عن الطفل الذي يعيش بعيدًا عنها. "انتهى".
وأقرب مثال يُجسد هذه الحالة:
هــو (طريق كـــورنـــيش الــدره) الواقعفي "محافظة حقل"
التابعة لمدينة تبوك، حيث بات يفقد جماله، ويخسر رواده،
لما حصل فيه من تسرب للبنزين أكثر من نصف عام من
إحدى محطات التزود بالوقود التي مقابلة للكورنيش تمامًا.
تعــالت أصـــوات المحــافظين مــن المحافــظة،
ووصلت شكواهم للدفاع المدني، ولكن لا أُذن تسمع،
ولا عيون تُبصر، ولا قلبَ يُقبِل،ولا يد تُصلِح الحال،
وأما سعـــــادة "المحافظ " دائمًا في اجتمــــاع !!
إنً هذا التلوث البيئي الناتج عن محـطات التـزود بالوقود
في محافظة حقل، وفي غالبية المحطات القديمة في المنطقة،
لم يقم أصـحابها بعمل توسعة أو صـيانة سـنوية لمحطاتهم،
أو لم يقوموا باستبدال خـزاات الوقود الأرضيـة المتسربة،
مما يشير إلى احتمال تسرب في هذه الخـزانات لطول عمرها.
الحلول:
إنَّ الجهات الحكومية عليها عاتق كبير من مسؤولية
تجاه محطات الوقود لذلك:ـ
1- يجب على الجهات المُصرحة عدم تجديد التصريح
السنوية لمحطات الوقود؛ إلا بعد إحضار تقرير من
أحد المؤسسات المتخصصة في أعمال فحص الخزانات.
2- إلزامُهم بإبرام عقود مع الشــركات المتخصصة
والمهتمة بهذا الشأن للتأكد من خلوها من اتسرب.
3- ومن يُخل بالتزامه بالشروط يُحاسب أمام الملأ،
حتى ولو كان من وجهاء البلد !!.
ولك يا سيدي: أن تضع مئة خط
أحمر تحت( وجهاء البلد !!! )
للتواصل مع الكاتب: Qwer2020@hotmail.com