كنت اظن ان المصريين سوف يضربون لنا منهجا يحتذى في الديمقراطية خاصة ونحن نعتبرها ام الدنيابعلمائها وحضارتها وطيبة شعبها .ولكن للاسف تخلت عن ذلك باقوام تهمهم مصالحهم الشخصية اواجندة ينفذونها لاسيادهم الذين يمدونهم بالدرهم والدولار وغيرهما ولذاقتلواالديمقراطية في مهدها بل والحرية كنت اتابع الاعلام المصري وبعض القنوات العربية فشاهدت تدمير للقيم والاخلاق وصدق سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدرهم...الخ الحديث كل هؤلاء يتحركون بالمادة وكيف لاتحركهم وهي السبب الرئيس في سعادتهم وانبساطهم ضاربين بالدين والقيم والاخلاق عرض الحائط فتجدهم يكذبون ويزورون وعلى الهواء مباشرة بدون حياء اوخوف بل من المؤسف ان فيهم الدكتور والمهندس ومن بلغ من العمر عتيا ولايتورعون عن الكذب والاساءة لابناء جلدتهم من الشرفاء والغيورين على وطنهم قديقول قائل لماذا تشغلنا بمصر واقول لنأخذ العبرة ان الدستور الذي يوضع ويضعه بشر يمكن يلغيه اي احمق وان القوة لابد لاستتباب الامن قال تعالى(ان خير من استئجرت القوي الامين)وقدشاهدنا القوة في الخليفة الراشد ابوبكر الصديق رضي الله عنه عندما تولى الخلافة وارتدجمعاكبيرا من الناس بين من ارتد عن الاسلام عامة ومن منع الزكاة فقرر قتالهم جميعا قال له عمررضي الله عنه لاتقاتل من منع الزكاة فالاولى قتال من ارتد عن الاسلام فغضب ابوبكر رضي الله عنه واخذ بلحية الفاروق وهو يقول ثكلتك امك بابن الخطاب شجاعا في الجاهلية خوارا في الاسلام اتريدان افرق بين من ارتد عن الاسلام وممن منع الزكاة والله لومنعوني عقالا وفي رواية عناقا كانوا يؤده لرسول الله لقاتلتهم عليه عندها بكى الفاروق وقال علمت ان الله شرح صدر ابي بكر وبالفعل قاتلهم وانتصرعليهم وسير الجيوش الي فارس والروم وكانت مدة خلافته سنتين وشهرين ومع ذلك عمل المستحيل انها قوة الايمان والصدق الديمقراطية لن تنجح في العالم العربي لئن عندهم خيرا منهاوتركوه ولذاسوف يبقى ضياعهم الى ردحا من الزمن فلايرضيهم الاسلام ولا الديمقراطية وسوف يبقون قطعان للراعي الشاطر.والله من وراء القصد