صَباحي بدأ
عبدالملك بن حامد الحربي
إلا الأمن:
حين فُقد الأمن في العراق أدى ذلك إلى توقف برامج التنمية تماماً ..وحين انساق الفرقاء في ليبيا والصومال وراء ضوء السلطة احتضنت الأرصفة الجثث وفقد المواطن في هذه الدول نعمة الأمن ...! ومعها غابت برامج التنمية فجميع هذه الدول تملك مقومات التنمية وصناعة الإنسان الواعي المدرك من خلال برامج تنموية قادرة على تحقيق سُبل العيش الكريم لمواطنيها ولكن غُيبت بفعل فقدان الأمن
تَكيُف رؤؤس الأموال مع مناخ امني مستقر يستطيع أن يستقطب أبعدها وأثمنها ودول الخليج عَملت بعد الله سبحانه وتعالى على استقرار الأمن بكل الوسائل فنحمد الله سبحانه على هذه النعمة والتي نسعى إلى تكاملها .فمنظومة الأمن تشمل / محاربة الفساد / والغش التجاري/ومكافحة المخدرات /والجريمة المنظمة / والمحافظة على الأمن الشخصي والممتلكات...وأتوقف هنا على قضية الأمن الشخصي فالاعتقال بدون مسبب قانوني يعد انتهاكا لحرية وامن المواطن وهذا الأمر قد وضعت له ضوابط قانونيه تُحد منه عن طريق التعويض المباشر عن مدة الإيقاف على الرغم من ضَعف هذا المقابل ولكن يعد رافدا من روافد عدم استغلال السلطة من الجهة الأمنية .والتي أتمنى أن تضاف إليها معاقبة من تسبب في سلب حرية الموقوف وان يكون العقاب رادعاً حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات..
أعود إلى المنظومة الأمنية في بلادنا ففي موضوع سابق في صحيفة صدى تبوك تحدثت عن جهاز امني يشعرنا بالفخر والطمئنينه ولا زلت عند رأيي فجهاز المباحث العامة كما قلت سابقا يعد من أثمن الأجهزة في المملكة العربية السعودية وقدم للدولة بعد الله سبحانه شواهد أمنية وانجازات غير مسبوقة كثيرة ساعدت في استقرار البلاد فهذا الجهاز وانأ هنا لا أتحدث عن أفراد ربما أصاب البعض منهم أو أخطا ولكن أتحدث عن الجهاز بالمجمل هو جهاز ثابت ومستقر لا نخشى عليه ممن يحاولون الإساءة إليه في ظل مايحظى به من رعاية كاملة من رجل الأمن الأول خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية / صاحب السمو الملكي/ الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز . وان كُنت أتمنى أن يحظى بتسمية تناسب جهود هذا الجهاز ودورة في أن يكون مثلاً / المديرية العامة لأمن الوطن / او المديرية العامة لأمن البلاد .
صَباح تبوك :
بعد غياب أربع أعوام ونصف عن تبوك عُدت إلى تبوك ورغم ماصاحب عودتي لتبوك من الم .ووجع .الا انني أصبت بالدهشة مما وصلت إليه هذه الجميلة فَرغم قلة هذه السنين إلا إنني شاهدت مدينة مختلفة: مطار دولي. حدائق .جسور مجمعات تجارية ..حتى ان الشماليين تغيرت وأرواحهم و تلطفت فتبوك التاريخ أصبحت تبوك الحاضر والمستقبل ..فكُل الشكر لمن ضحى وقدم وساهم في تقديم هذه الصورة المشرقة لتبوك
خاتمة :
أغادر تبوك وأنا اردد : اللهم احفظ تبوك وأهلها
عبدالملك بن حامد الحربي
الرياض
حين فُقد الأمن في العراق أدى ذلك إلى توقف برامج التنمية تماماً ..وحين انساق الفرقاء في ليبيا والصومال وراء ضوء السلطة احتضنت الأرصفة الجثث وفقد المواطن في هذه الدول نعمة الأمن ...! ومعها غابت برامج التنمية فجميع هذه الدول تملك مقومات التنمية وصناعة الإنسان الواعي المدرك من خلال برامج تنموية قادرة على تحقيق سُبل العيش الكريم لمواطنيها ولكن غُيبت بفعل فقدان الأمن
تَكيُف رؤؤس الأموال مع مناخ امني مستقر يستطيع أن يستقطب أبعدها وأثمنها ودول الخليج عَملت بعد الله سبحانه وتعالى على استقرار الأمن بكل الوسائل فنحمد الله سبحانه على هذه النعمة والتي نسعى إلى تكاملها .فمنظومة الأمن تشمل / محاربة الفساد / والغش التجاري/ومكافحة المخدرات /والجريمة المنظمة / والمحافظة على الأمن الشخصي والممتلكات...وأتوقف هنا على قضية الأمن الشخصي فالاعتقال بدون مسبب قانوني يعد انتهاكا لحرية وامن المواطن وهذا الأمر قد وضعت له ضوابط قانونيه تُحد منه عن طريق التعويض المباشر عن مدة الإيقاف على الرغم من ضَعف هذا المقابل ولكن يعد رافدا من روافد عدم استغلال السلطة من الجهة الأمنية .والتي أتمنى أن تضاف إليها معاقبة من تسبب في سلب حرية الموقوف وان يكون العقاب رادعاً حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات..
أعود إلى المنظومة الأمنية في بلادنا ففي موضوع سابق في صحيفة صدى تبوك تحدثت عن جهاز امني يشعرنا بالفخر والطمئنينه ولا زلت عند رأيي فجهاز المباحث العامة كما قلت سابقا يعد من أثمن الأجهزة في المملكة العربية السعودية وقدم للدولة بعد الله سبحانه شواهد أمنية وانجازات غير مسبوقة كثيرة ساعدت في استقرار البلاد فهذا الجهاز وانأ هنا لا أتحدث عن أفراد ربما أصاب البعض منهم أو أخطا ولكن أتحدث عن الجهاز بالمجمل هو جهاز ثابت ومستقر لا نخشى عليه ممن يحاولون الإساءة إليه في ظل مايحظى به من رعاية كاملة من رجل الأمن الأول خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية / صاحب السمو الملكي/ الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز . وان كُنت أتمنى أن يحظى بتسمية تناسب جهود هذا الجهاز ودورة في أن يكون مثلاً / المديرية العامة لأمن الوطن / او المديرية العامة لأمن البلاد .
صَباح تبوك :
بعد غياب أربع أعوام ونصف عن تبوك عُدت إلى تبوك ورغم ماصاحب عودتي لتبوك من الم .ووجع .الا انني أصبت بالدهشة مما وصلت إليه هذه الجميلة فَرغم قلة هذه السنين إلا إنني شاهدت مدينة مختلفة: مطار دولي. حدائق .جسور مجمعات تجارية ..حتى ان الشماليين تغيرت وأرواحهم و تلطفت فتبوك التاريخ أصبحت تبوك الحاضر والمستقبل ..فكُل الشكر لمن ضحى وقدم وساهم في تقديم هذه الصورة المشرقة لتبوك
خاتمة :
أغادر تبوك وأنا اردد : اللهم احفظ تبوك وأهلها
عبدالملك بن حامد الحربي
الرياض