موسم الأفراح وخطورة الطلقات على الأرواح
عبدالرحمن العطوي
موسم الصيف هو موسم لإقامة الأفراح كمناسبات الزواج وتكتظ القاعات والقصور بالمدعوين وهذه الأيام تشهد كافة القصور والاقاعات مناسبات يومية ومع هذه الأفراح يلجأ البعض للتعبير عن فرحتهم في إطلاق. الأعيرة النارية التي تعانق عنان السماء ومن ثم تتهاوى لتسقط ويكون سقوطها يمثل خطورة كبيرة دون إدراك من مطلقيها حيث تسقط على أسطح المنازل والمركبات أو فناء المنازل وتطورت خطورتها للسقوط على أسقف بيوت الله (المساجد) كما حدث في تبوك قبل يومين حيث اخترقت طلقات مرتده سقف مسجد العباس في حي الرويعيات والمصلون يؤدون صلاة المغرب لينجي الله المصلين من إصابتها وهذه الطلقات لو سقطت على شخص لقتلته فهي لاتقل خطورة عن لحظة إطلاقها أثناء سقوطها ولم يمض 24 ساعة على هذه الحادثة لتسقط طلقات أخرى في مسجد آخر في حي البساتين وهذين المسجدين سقفيهما مغطيلن بالزنك مما يسهل اختراق الطلقات وفي تبوك تحديداً يكثر إطلاق النار في مناسبات الأفراح في قصور الأفراح التي تقع في الأحياء الجنوبية رغم أن هناك جهود من الجهات الأمنية وأخص الدوريات الأمنية لكن لابد من تظافر الجهود مع بقية الجهات الأمنية الأخرى وعدد كبير من المنازل في الأحياء الجنوبية تضررت من هذه المقذوفات النارية التي تسقط على منازلهم المغطاة بالزنك وعناية الله تنقذ من بداخلها لو أنها لا سمح الله إصابة أي شخص لكان هناك خطورة على حياة الإنسان كما أن الأشخاص الذين يقومون بإطلاق النار جلهم مراهقين وغير مكترثين بخطورة مايقومون به وتجاهلهم لنصلئح من حولهم وهذا يدعو لاتخاذ إجراءات حازمة بحق كل من يخالف الأنظمة والتعليمات وعدم الاكتفاء بأخذ التعهدات الروتينية وضرورة متابعة كل حادثة إطلاق نار وان توضع تعليمات لكل من يستأجر أية صالة أو قصر للأفراح أن يتم أخذ كافة معلوماته وجهة عمله وان يتحمل مسؤولية إطلاق النار وان كانت هناك بلاغات أو شكاوى يتم تحديد موقع القصر أو القاعة وإحضار الشخص الذي أخذ علبه التعهد للأسف هناك استهتار في أرواح البشر وان لم تكن هناك عقوبات صارمة ورادعة في.هذا الأمر لحدث مالا يحمد عقباه لاسمح الله لان الحوادث التي. وقعت ونجأ منها سكان الأحياء الجنوبية كثر وأملنا بعد الله في الجهود التي يبذلها مدير شرطة منطقة تبوك اللواء معتوق الزهراني ومتابعة هذا الموضوع