قرأت قبل أيام عنواناً في صحيفة صدى تبوك الالكترونية بعنوان(شاب يتطوع لجمع الكتب المدرسية وحرقها في ضباء) ولاحظت الصورة وهو يقوم بالجمع للكتب المرماة على الارض لحرقها وهو منظر مؤلم ، وظاهرة غير تربوية تحدث نهاية كل فصل دراسي فيها هدُر لثروة تعليمية تكمن في المناهج المدرسية، تتمثل في رمي الكتب المدرسية في الساحات والطرقات والشوارع ، وهي ظاهرة سيئة لا تليق بطالب علم وتنافي مباديء ديننا الحنيف . وحقيقة هي ظاهرة ليست موجودة لدينا فقط ويبدو انها عامة مركزة خليجياً وعربياً. وعلاجها يشترك بين المنزل والمدرسة بتضافر الجهود والوعي بها كقيمة معنوية ومصدر للعلم بتغيير نمط تفكير الطالب نحو الكتب وأهميتها. ومن الحلول :- جمع الكتب وإرجاعها الى مصانع اعادة تدوير الورق ،،، اخذ إقرار خطي حين تسليم الكتب على الطالب بإعادتها بعد نهاية الفصل الدراسي وعدم إعطاء الشهادة الا بتسليم الكتب ،،، تخصيص المدارس لجوائز تشجيعية ومكافاءات للذين يُحافظون على الكتب بل الذين يُحافظون على اثاث وممتلكات المدرسة والإشادة بهم عبر الاذاعة المدرسية ،،، التوجه نحو التعليم الالكتروني -علماً انه لاغنى ايضاً عن الكتاب الذي هو محور العملية التعليمية ،،، إعادة النظر في عبارة يُوزع مجاناً ولا يُباع فهي أُستخدمت للاسف بصورة سيئة ولم تلقِ عقول تشكر النعمة،،، . أرى أنها ظاهرة تستحق الطرح والنقاش من المختصين ففيها يتضح عدم الاحساس بالنعم وهي إحدى عيوب هذا العصر وهذا الجيل ....... فالموضوع مهم والكتاب هو النور الذي يُضئ العقول .
السطر الأ خير
يُقال.... العلم في الرأس وليس في الكراس
وايضاً يُقال....كُل عِلم ليس في الكُراس ضاع.
السطر الأ خير
يُقال.... العلم في الرأس وليس في الكراس
وايضاً يُقال....كُل عِلم ليس في الكُراس ضاع.