إن القرار الذي ورد في الخطاب السنوي لمجلس الشورى,من شأنه أن يكون منعطفـًا في تاريخ فكر الشعب
ذلك أنَّ القرارات الشجاعة هي التي تخلدها التاريخ ,مثلما خلّد التاريخ موقف الملك فيصل -رحمه الله -
بشأن تعليم البنات , ما استوقفني هو:التقاطات الأفراد لهذا القرارالتي تراوحت بين قبولٍ باستبشار ..وقبولٍ على مضض ..
ذلك أن البعض المتزمت غصّ بالرمز الإسلامي ( المتجسد في شخص أم سلمة رضي الله عنها )
حيث حوجج به في قبول مبدأ المشورة النسائية,ولا يستبعد أنه راح يبحث عمَا يقنن استخدام ذلك المبدأ في احترام كينونة المرأة وهو يحمل فوق رأسه حجته العظيمة ( ناقصات عقلٍ ودين ) .
إن أكثر شيء ممكن أن تغيظ به متزمتـًا أن تحترم المرأة أمامه أكثر ..و تقر بوعيها ..
ذلك ربما يطرحه صريعـًا ! - أرجوكم لا أحد يخاطر و يفعلها -
على الطرف الآخر يأتي التيار المناهض بأحلامه الوردية ليرسم قلبـًا فوق كل برقع !
أو يطوّق محطات البنزين بالورود الحمراء حتى إن ما ترجلت "سعودية" من سيارتها ( التي سيقدر لها أن تسوقها)
ينشرح صدرها وتعلم كم الرجال لطيفين !
هنا النبلاء و العقلاء يقفون على الحياد مع احتدام المناوشات بين التيارين ..لا جملةً بهذا المجتمع يعربوها
كلّ الجمل شذت عن قواعدها الإعرابيةوإن هم أرادوا امساك العصاة من المنتصف ,وجدوها كسرت من قبل التيارالأول,بينما تآكلت من طرف التيار الثاني !
إن القرار الوارد في الخطاب السنوي لمجلس الشورى الكائن في 259 2011 م يمكن تفسيره كمحاولة جيدة وفعالة في امساك العصاة من المنتصف وأنها دلالة على بداية استقامة الفكر ليتدرج بعلوه الطبيعي في السلم البياني إلى أن يصل ذروته من التقدم بكافة الأصعدة , و أن تصل متأخراً خيرُْ من ألا تصل .
ذلك أنَّ القرارات الشجاعة هي التي تخلدها التاريخ ,مثلما خلّد التاريخ موقف الملك فيصل -رحمه الله -
بشأن تعليم البنات , ما استوقفني هو:التقاطات الأفراد لهذا القرارالتي تراوحت بين قبولٍ باستبشار ..وقبولٍ على مضض ..
ذلك أن البعض المتزمت غصّ بالرمز الإسلامي ( المتجسد في شخص أم سلمة رضي الله عنها )
حيث حوجج به في قبول مبدأ المشورة النسائية,ولا يستبعد أنه راح يبحث عمَا يقنن استخدام ذلك المبدأ في احترام كينونة المرأة وهو يحمل فوق رأسه حجته العظيمة ( ناقصات عقلٍ ودين ) .
إن أكثر شيء ممكن أن تغيظ به متزمتـًا أن تحترم المرأة أمامه أكثر ..و تقر بوعيها ..
ذلك ربما يطرحه صريعـًا ! - أرجوكم لا أحد يخاطر و يفعلها -
على الطرف الآخر يأتي التيار المناهض بأحلامه الوردية ليرسم قلبـًا فوق كل برقع !
أو يطوّق محطات البنزين بالورود الحمراء حتى إن ما ترجلت "سعودية" من سيارتها ( التي سيقدر لها أن تسوقها)
ينشرح صدرها وتعلم كم الرجال لطيفين !
هنا النبلاء و العقلاء يقفون على الحياد مع احتدام المناوشات بين التيارين ..لا جملةً بهذا المجتمع يعربوها
كلّ الجمل شذت عن قواعدها الإعرابيةوإن هم أرادوا امساك العصاة من المنتصف ,وجدوها كسرت من قبل التيارالأول,بينما تآكلت من طرف التيار الثاني !
إن القرار الوارد في الخطاب السنوي لمجلس الشورى الكائن في 259 2011 م يمكن تفسيره كمحاولة جيدة وفعالة في امساك العصاة من المنتصف وأنها دلالة على بداية استقامة الفكر ليتدرج بعلوه الطبيعي في السلم البياني إلى أن يصل ذروته من التقدم بكافة الأصعدة , و أن تصل متأخراً خيرُْ من ألا تصل .