مما لاشك فيه أن تكدس العمالة الوافدة بطريقة نظامية وغير نظامية ( متخلفة) كأفراد يشكل عبأ إجتماعيا وإقتصاديا على مجتمعنا فكيف إذا كانوا يتزاوجون ويتكاثرون ويكونون أسرا متعددة وأجيالا متتابعة بيننا فهم بذلك يشكلون عبأ أشد بجميع المقاييس وبكافة المجالات على المجتمع ولمشاهدة ذلك على أرض الواقع فهناك سوق البلد بجده وباب شريف وباب مكة والجنوبية وكوبري الستين وغيرها والبطحاء بالرياض وبكافة أسواق المدينة المنورة وشارع المنصور بمكة المكرمة وغيرها وأجندت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيها مايدمي القلب عن الأفعال الصادرة من العمالة الوافدة وكذلك أجندة الشرطة وأيضا الجوازت وصحافتنا الموقرة لاتخلو إطلالتها عليها في كل يوم من خبر جديد يتضمن أن جهات الإختصاص ( وفقها الله ( في هذا الوطن الغالي ( حماه الله من كل سوء) قد ضبطت عمالة وافدة سواء مقيمة نظاميا أو متخلفة وقد مارست وروجت لأقعال مشينة تنخر في كل لبنة بناء من لبنات هذا المجتمع وتتنوع هذه الأفعال المشيئة على أيدي هذه العمالة الوافدة فنجد منها من مارست السحر والشعوذة واخرى أدارت مصنع للخمور ووكر للدعارة وروجت للمخدرات والأفلام النافية للأخلاق والآداب وأخرى أيضا مارست النصب والإحتيال وخطف الحقائب من النساء في الأسواق وأخرى مارست الغش والتدليس في البضائع وأخرى سوقت الأطعمة الفاسدة وأخرى مارست القتل 00000الخ إنها أفعال بعيدة عن الدين إنها أفعال خطيرة توقظ النائم من مضجعه إنها فئة فاسدة مفسدة لم تشكر النعمة التي منحها المولى عز وجل وسخر لها العمل بهذه البلاد الطيبة بلاد الخير التي جعل الله لها قادة عادلين في حق المواطن والمقيم فكفلت لهذا الوافد كل الحقوق التي ينعم بها المواطن من أمن وصحة ورفاهية بالعيش وحفظت حقوق هذا الوافد وفتحت الأبواب لكل مظلوم على أرضها منهم فدولتنا الرشيدة أعزها الله وضعت النظام وكفلته للمواطن والمقيم ولكن الوافدة سواء كانت فردية أو متكاثرة بالتزاوج وتكوين الأسر فهي تنخر في بناء المجتمع وتماسكه دينيا وإجتماعيا وإقتصاديا فالتصحيح هو البقاء على الصالح المفيد والذي يعود نفعه على مجتمعنا سواء من العمالة الوافدة الفردية أو المتكاثرة أسريا منهم أما الغث السمين فليعود أدارجه لبلاده فموطنه أولى بغثه وسمينه 0 والله من وراء القصد 0