الإنسان بدافعيّة فطرته الإنسانية ؛ يتفاعل مع مُختلَف الأفرَاد و الجماعات منّا ، فالاتصال باختلاف سُبله فإنّه قائم على المصالح البشريّة ، كما هي عِهدة ديموميّتنا لتستمر . بالرّغم من سلالة إيصال رسائلنا بمُختلف ما تحويها من مقاصِد ، و بالرّغم من استدراك أهمية الاتصال من قبل النّاس أجمع ، إلاّ إن الطّبقة التي لم تتوغّل بالاتصال من حيث : الأهميّة ، و إنغماس الموضوعيّة بتفاصيل حياتُنا ، و المقصود بإنغماس الموضوعيّة بتفاصيل حياتنا : هو تماماً أن تمزج بين الواقع و التفصيل العلمي ؛ ممّا يجعل الفِكر و الأخيلَة أكثر سلاسة و لاسيّما مُستشهداً بواقعٍ مُستدرك ؛ و مما يجعل من هم حولك أكثر حيويّة و فاعليّة في الاستقبال و الاسترسال بشكلٍ عام في هذه الأثناء . بمنظوري الشخصي الذي قد يكُن مُنافياً للصّحة من قِبل الآخرين ، تبقى تلك الفِئة عاجِزة عن مجاراة ذوات تخشى مجابهة الاتصال ولو كان يسير القَدر ؛ و ما ذلِك إلا عائد على مشاكل نفسيّة تقبع بذوات البعضّ ، في المُقابل عجِزت نفُوس غُيّبت عنها وضُوح أهميّة الاتصال حتى تجاري هؤلاء . بالتالي نستشف أهمية الاتصال من بعد الإلمام به ، هو علاج روحانياً و نفسياً و غيره كُثُر . و بلا شك فإن الاتصال هبة و الهبة تعني : الموهبة التي وهبها الله عباده . كما استوجب علينا التفكّر بنعم الله ، في المقابل مستوجب علينا أن نتفكر باتصال أوصَل الحضارات ، و خلّد تاريخ ، و أنشأ عقولاً من خلال نفُوسٌ أعطت و أخذت و من ثمّ أحدثت ما بقينا عليه من عُلي و رُقي ، حمداً لك ربّي علّ و عسى أن تينع ثمار الإستفادة من نهج ناشد التقدّم ، و نكُن خير مُعطائين .