قبل عدة أشهر سرت أخبار في منطقة تبوك عدها البعض شائعة وعدها البعض الآخر حقيقة مؤكدة ومفادها أن هناك تبرعات ومعونات مقطوعة ( من جهة ما) يتم استقبال الأشخاص واستلام الأوراق المطلوبة منهم في جمعية الملك عبد العزيز الخيرية وهي متاحة لجميع المواطنين وليست حكرا على مستفيدي الجمعية . انقسم الناس بين مصدق ومكذب لكن الزحام الشديد على مبنى الجمعية واستلام موظفيها للأوراق المطلوبة ( صورة من بطاقة الأحوال ـ رقم الحساب والآيبان).أكد الخبر فأخذ الناس يتوافدون بكثافة على مقر الجمعية.
كل ذلك والأمور تسير بشكل طبيعي حتى خرج أمين جمعية الملك عبد العزيز عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنها صحيفتنا الغراء ( صدى تبوك) . ينفي صحة وصول معونات أو مساعدات من أي جهة وأن هذه الإجراءات اعتيادية وتطلبها الجمعية من مستفيديها فقط كل سنة في مثل هذا التوقيت تقريبا. فتوقف أناس كثيرون عن تقديم أوراقهم وهم( بأمس الحاجة لهذه المعونة) بعدما سمعوا ها التصريح من أعلى مسؤول فيها .وإلى هنا أيضا والأمر طبيعي جدا شائعة سرت وتم نفيها .لكن غير الطبيعي وغير المقبول أنه وخلال هذه الأيام وبعد مضي أشهر على هذا الموضوع تم إيداع مبالغ تعتبر مجزية في حسابات الأشخاص الذين سلموا أوراقهم للجمعية وتم استلامها!! وهم ليسوا من مستفيدي الجمعية .وهذا حق لهم مادام أن صاحب هذه المعونة لم يشترط أن يكونوا من مستفيدي الجمعية.
بناء على كل ماتقدم نقول إذا كان أمين الجمعية ينفي هذا الأمر . فلماذا موظفيه استقبلوا هذه الأوراق وأخذوها من المواطنين الغير مستفيدين من الجمعية؟
لاشك أن هذا الأمريضع أكثر من علامة استفهام حول الجمعية وأدائها و(البيروقراطية) التي تمارسها مع المحتاجين الذين يستفيدون من معونات الجمعية.
وختاما /أقول إذا كان آمين الجمعية لايعلم عن هذه المعونات التي وصلت إلى الجمعية فتلك مصيبة وإذا كان يعلم وينفي فالمصيبة أعظم!!!
والله أعلم وهو الهادي إلى سواء الطريق.
كل ذلك والأمور تسير بشكل طبيعي حتى خرج أمين جمعية الملك عبد العزيز عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنها صحيفتنا الغراء ( صدى تبوك) . ينفي صحة وصول معونات أو مساعدات من أي جهة وأن هذه الإجراءات اعتيادية وتطلبها الجمعية من مستفيديها فقط كل سنة في مثل هذا التوقيت تقريبا. فتوقف أناس كثيرون عن تقديم أوراقهم وهم( بأمس الحاجة لهذه المعونة) بعدما سمعوا ها التصريح من أعلى مسؤول فيها .وإلى هنا أيضا والأمر طبيعي جدا شائعة سرت وتم نفيها .لكن غير الطبيعي وغير المقبول أنه وخلال هذه الأيام وبعد مضي أشهر على هذا الموضوع تم إيداع مبالغ تعتبر مجزية في حسابات الأشخاص الذين سلموا أوراقهم للجمعية وتم استلامها!! وهم ليسوا من مستفيدي الجمعية .وهذا حق لهم مادام أن صاحب هذه المعونة لم يشترط أن يكونوا من مستفيدي الجمعية.
بناء على كل ماتقدم نقول إذا كان أمين الجمعية ينفي هذا الأمر . فلماذا موظفيه استقبلوا هذه الأوراق وأخذوها من المواطنين الغير مستفيدين من الجمعية؟
لاشك أن هذا الأمريضع أكثر من علامة استفهام حول الجمعية وأدائها و(البيروقراطية) التي تمارسها مع المحتاجين الذين يستفيدون من معونات الجمعية.
وختاما /أقول إذا كان آمين الجمعية لايعلم عن هذه المعونات التي وصلت إلى الجمعية فتلك مصيبة وإذا كان يعلم وينفي فالمصيبة أعظم!!!
والله أعلم وهو الهادي إلى سواء الطريق.