مدينة تبوك وما حولها من قرى وهجر يمكن أن تكون من مدن المملكة السياحية. وذلك لما يأتي:
أولا :غرب تبوك طريق ضباء وطريق شرما . يكفي أن أذكر حسمى وهضابها وشقري وواحاتها وآثارها ولعل روافة أشهرها. وهذه طرفة يتداولها الكبار عن هضاب حسمى على لسان أبو زيد الهلالي عندما مر بقومه من بني هلال يقول.(وهذه حسمى لولا كثر هضابها تعشي لبني هلال ليلة) لا أنسى وادي( ضم ) الذي يتخللها بروافده. ولا جبل اللوز أعلى قمة في شمال غرب المملكة ووادي الزيتة ذو الكثبان الرملية الجميلة أو علقان والظهر.(انا اضرب امثلة فقط بدون إسهاب عن هذه الاماكن السياحية التي أوردتها أو سوف ترد لاحقا)
ثانيا: جنوب غرب تبوك بدء من وادي البقار الذي لم يستغل الاستغلال الأمثل وإلا لكان غابة على غرار وادي (مشار )في حائل. وفي طريق(هجر الحرة)المعلم الأثري(قصير التمرة) ثم جبل (عيرين)وهضاب العصافير وهذين موضعين أفسدتهما الكسارة ثم وادي نعام وقبله المدراة قيل أن بها (مُصلّى) للنبي صلى الله عليه وسلم عندما رجع من غزوة تبوك وتتوالى الأماكن الجميلة من (وادي بخية) ثم هجرة البدع ومركز البديعة والرمضة بجبالها وتضاريسها و (حجالة) وماؤها العذب الذي اهتم به أحد المحسنين وأتى به من أعالي الجبال .ثم (الجهير) وما بعده من جبال (وترو أبا الذهب والشبعان والعنبة وشيبان وداره)وهناك معلم أثري( الكويفر)وهذه الجبال تقع فيها عدة هجر من نتاجها التين والخوخ والعنب والكمثرى والتفاح والبخارى وفي فصل الشتاء تكتسي بالثلج حتى إنه قيل أن (جبل شيبان) سمي بذلك نسبة لبياض الثلج وهو أعلى قمة بعد جبل اللوز سكان هذه الناحية يستمتعون بجوها العليل في فصل الصيف
ثالثا: جنوب تبوك وهو طريق الحاج قديما ويتخلله سكة حديد الحجاز قبل 110سنة وفي الطريق نفق (البغاز) وكذا قلبان الأخضر وكان به مركز للإمارة
وعدة قلاع لعل اشهرها قلعة المعظم والتي أنشئت بجوار بركة المعظم التي بناها السلطان المعظم سنة611من الهجرة.
رابعا: تعبيد الطرق ووصول الكهرباء لكل قرية وبيت ووسائل الاتصال عوامل تساعد على التنزه والسياحة.
وبعد هذا غيض من فيض لعل هيئة السياحة والاثار تفيق وأنا أشك أنهم قد زاروا الأماكن التي أشرت إليها
.إن المؤسف له أن هناك عوائق تعيق السياحة الطبيعية منها
1- هيئة السياحة والآثار التي لا نعلم أين تقع إدارتهم وماهي جهودهم؟.
2- مخلفات الشركات التي نفذت الطرق فقد تركوا الحجارة الكبيرة على جوانب الطريق فكانت عائقا أمام المواطنين وخاصة أصحاب السيارات الصغيرة .كما أنهم تركوا الحفر التي ردموا منها فشوهوا الأرض المنبسطة والسفوح الجميلة ،والذي أعلمه أنهم ملزمون بإصلاح ما أفسدوا. فمن أستلم المشروع وضيع التعليمات !؟
3 شبوك الابل والغنم فهي أفسدت الكثير من الاماكن الجميلة وخاصة وادي البقار
4 مخلفات البناء وخاصة الترميم فالصبات والبلوك المكسر وغيرهما في أماكن التنزه بل وعلى جوانب الطريق فلا رقيب ولا حسيب وهي باقية حتى كتابة هذا المقال وأظنها ستبقي ردحا من الزمن
5 الكسارات التي غيرت معالم الأرض وغبارها اضر حتى بالشجر والقلابات تسير بدون اشرعه اذا اقتربت منها ستنال نصيبك
5 رجال الاعمال بتبوك لن أكمل .ولكن أذكر أن سمو الأمير عبد المجيد رحمه الله حاول معهم ولكن تبين في الاخير ان تبرعاتهم صورية، ولا أعلم هل أثر فيهم سمو الأمير فهد بن سلطان فيما بعد أشك في ذلك، المحصلة (لا سياحة ولا آثار ولا إدارة طرق ولا استثمار).قال لي أحد الاصدقاء لا تتعب نفسك ترى المسؤول ما يقرأ ويعتمد على من حوله وهؤلاء لا يريدون تعكير المزاج قلت هذا قدرنا أننا كمن يرقم على الماء ولكن يمكن يجئ -هدف تسلل-
رد مع التحية :للأحبة مداخلاتكم تكمل النقص في مقالاتي فلا تحرموني من أفكاركم .
إذا كان هناك من بارقة أمل من مسؤول من أصحاب القرار أرجو أن تمتطي صهوة جوادك أعني مركبتك واتجه للجهات التي ذكرت من بعد صلاة العصر وشاهد المواطنين على جوانب الطريق، واستمتع بالجو، وشاهد المعوقات بنفسك ،والباقي أنت و أمانتك. إن المواطن هو الدعاية وبالمجان فأوجدوا له السياحة أولا. حتى يقتنع وسوف يبثها للآخرين عبر وسائل الاتصال فالتقنية الحديثة كافية. والله من وراء القصد
الأماكن التي أشرت اليها يرجع فيها الى كتاب معجم تبوك للمهندس ناصربن محمد العطوي
أولا :غرب تبوك طريق ضباء وطريق شرما . يكفي أن أذكر حسمى وهضابها وشقري وواحاتها وآثارها ولعل روافة أشهرها. وهذه طرفة يتداولها الكبار عن هضاب حسمى على لسان أبو زيد الهلالي عندما مر بقومه من بني هلال يقول.(وهذه حسمى لولا كثر هضابها تعشي لبني هلال ليلة) لا أنسى وادي( ضم ) الذي يتخللها بروافده. ولا جبل اللوز أعلى قمة في شمال غرب المملكة ووادي الزيتة ذو الكثبان الرملية الجميلة أو علقان والظهر.(انا اضرب امثلة فقط بدون إسهاب عن هذه الاماكن السياحية التي أوردتها أو سوف ترد لاحقا)
ثانيا: جنوب غرب تبوك بدء من وادي البقار الذي لم يستغل الاستغلال الأمثل وإلا لكان غابة على غرار وادي (مشار )في حائل. وفي طريق(هجر الحرة)المعلم الأثري(قصير التمرة) ثم جبل (عيرين)وهضاب العصافير وهذين موضعين أفسدتهما الكسارة ثم وادي نعام وقبله المدراة قيل أن بها (مُصلّى) للنبي صلى الله عليه وسلم عندما رجع من غزوة تبوك وتتوالى الأماكن الجميلة من (وادي بخية) ثم هجرة البدع ومركز البديعة والرمضة بجبالها وتضاريسها و (حجالة) وماؤها العذب الذي اهتم به أحد المحسنين وأتى به من أعالي الجبال .ثم (الجهير) وما بعده من جبال (وترو أبا الذهب والشبعان والعنبة وشيبان وداره)وهناك معلم أثري( الكويفر)وهذه الجبال تقع فيها عدة هجر من نتاجها التين والخوخ والعنب والكمثرى والتفاح والبخارى وفي فصل الشتاء تكتسي بالثلج حتى إنه قيل أن (جبل شيبان) سمي بذلك نسبة لبياض الثلج وهو أعلى قمة بعد جبل اللوز سكان هذه الناحية يستمتعون بجوها العليل في فصل الصيف
ثالثا: جنوب تبوك وهو طريق الحاج قديما ويتخلله سكة حديد الحجاز قبل 110سنة وفي الطريق نفق (البغاز) وكذا قلبان الأخضر وكان به مركز للإمارة
وعدة قلاع لعل اشهرها قلعة المعظم والتي أنشئت بجوار بركة المعظم التي بناها السلطان المعظم سنة611من الهجرة.
رابعا: تعبيد الطرق ووصول الكهرباء لكل قرية وبيت ووسائل الاتصال عوامل تساعد على التنزه والسياحة.
وبعد هذا غيض من فيض لعل هيئة السياحة والاثار تفيق وأنا أشك أنهم قد زاروا الأماكن التي أشرت إليها
.إن المؤسف له أن هناك عوائق تعيق السياحة الطبيعية منها
1- هيئة السياحة والآثار التي لا نعلم أين تقع إدارتهم وماهي جهودهم؟.
2- مخلفات الشركات التي نفذت الطرق فقد تركوا الحجارة الكبيرة على جوانب الطريق فكانت عائقا أمام المواطنين وخاصة أصحاب السيارات الصغيرة .كما أنهم تركوا الحفر التي ردموا منها فشوهوا الأرض المنبسطة والسفوح الجميلة ،والذي أعلمه أنهم ملزمون بإصلاح ما أفسدوا. فمن أستلم المشروع وضيع التعليمات !؟
3 شبوك الابل والغنم فهي أفسدت الكثير من الاماكن الجميلة وخاصة وادي البقار
4 مخلفات البناء وخاصة الترميم فالصبات والبلوك المكسر وغيرهما في أماكن التنزه بل وعلى جوانب الطريق فلا رقيب ولا حسيب وهي باقية حتى كتابة هذا المقال وأظنها ستبقي ردحا من الزمن
5 الكسارات التي غيرت معالم الأرض وغبارها اضر حتى بالشجر والقلابات تسير بدون اشرعه اذا اقتربت منها ستنال نصيبك
5 رجال الاعمال بتبوك لن أكمل .ولكن أذكر أن سمو الأمير عبد المجيد رحمه الله حاول معهم ولكن تبين في الاخير ان تبرعاتهم صورية، ولا أعلم هل أثر فيهم سمو الأمير فهد بن سلطان فيما بعد أشك في ذلك، المحصلة (لا سياحة ولا آثار ولا إدارة طرق ولا استثمار).قال لي أحد الاصدقاء لا تتعب نفسك ترى المسؤول ما يقرأ ويعتمد على من حوله وهؤلاء لا يريدون تعكير المزاج قلت هذا قدرنا أننا كمن يرقم على الماء ولكن يمكن يجئ -هدف تسلل-
رد مع التحية :للأحبة مداخلاتكم تكمل النقص في مقالاتي فلا تحرموني من أفكاركم .
إذا كان هناك من بارقة أمل من مسؤول من أصحاب القرار أرجو أن تمتطي صهوة جوادك أعني مركبتك واتجه للجهات التي ذكرت من بعد صلاة العصر وشاهد المواطنين على جوانب الطريق، واستمتع بالجو، وشاهد المعوقات بنفسك ،والباقي أنت و أمانتك. إن المواطن هو الدعاية وبالمجان فأوجدوا له السياحة أولا. حتى يقتنع وسوف يبثها للآخرين عبر وسائل الاتصال فالتقنية الحديثة كافية. والله من وراء القصد
الأماكن التي أشرت اليها يرجع فيها الى كتاب معجم تبوك للمهندس ناصربن محمد العطوي