"رفقاً بالقوارير"، هذا ماحدثنا به رسول الأمة صلى الله عليه وسلم، وماأوصانا به ليصل البعض منا في عام "2013" لمرحلة كسر القوارير، التي أصبحت لاتعني لدى البعض أكثرمماتعنيه قوارير "النبيذ" الذي يتم تناوله لتناول مزاج متأرجح بين "الضحك والبكاء".
نعم حقيقة نحاول إغفالها وتجاهلها بمطرقة "الذكورية" المُفرطة، فلقد تعلمت ووصلت لمراحل متقدمة حتى نضج فيها كل شيئ، حتى مع مافطرت عقولهن عليه من "نقص" شرعي لتصبح عقول بعض أرباب"الشوارب" أقل إدراكاً من تلك العقول الناعمة !.
في كثير من إداراتنا الرجالية وللأسف كثير من "الرجولية" التي تُمارس على حيائهن المُكتسب من أنوثتهن، فأصبحت تلك العاملة تُكسر بتعسف وتسلط من رأى في الأنظمة المرنة عصى غليظة يُلوح بها لكل من تخرج من دائرة "الأليفة".
نعم أتفهم الآن جيداً، وجيداً أتفهم كل ماتعنيه عبارة "حقوق المرأة" بعيداً عن قيادة السيارة التي دائماً مانتشبث بأنها مصانة، وفي المقابل هي "مُهانة"عند البعض بمثل هذا الواقع الذي تعبر عنه مشاهدة يومياً في كثير من قطاعاتنا، لاسيما "الصحية" منها و"التعليمية".
إذا تأملنا الوضع "السلطوي" القائم في بعض الإدارات بالرغم من وجود أقسام نسائية أصبحت منتشرة في الكثير منها إلا أنها-مع الأسف-لازالت لاتعدو كونها "شكلية" فقط، ولم تعط فرصتها للقيادة الفعلية في محيطها الناعم على الأقل، بل اُختزلت تلك الطاقات الواعدة والعقليات المختلفة تماماً عن العقليات التي نعمل بها من مئات السنين، اُختزلت فقط على إدارات "الأرشفة والملفات"، ليبقى الرجل متفرداً بسلطته التي بدأت من المنزل وتم تثبيتها في تلك الإدارات التي يمارس البعض منهم فيها سلطته بكل عنجهية على حقهن المكتسب في التخطيط والقيادة وتفعيل أقسامهن النسائية كقيادة لكل مايحمل تحت لوائه "تاء التأنيث" وبعيداً عن زمجرة ذلك "الذكر".