المكُوث فِي سرِيرٍ غَير سرِيرك
أمرٌ يصعُب علَى البَعض فِعله
يعجزُون عَن النَوم حيَال ذلِك
ما بالكُم بِمن هُو فِي وطنٍ غَيرّ وطنِه !
غُرباءٌ هُم .
شدّو رِحالهم ، ودّعو أهالِيهم
وقتذَاك ، أيادِي فِي الأُفق تُلوِّح
وشِفاهٌ تهتِفُ بِ "وداعاً ولنَا لِقاء"
فِي الأمس هُم معاً
واليَوم فردٌ مِنهم بعِيد '(
فِي غَمضةِ عَين حمَل لقَب *مُبتعِث*
- يُعانون هُناك ، غُربه ومكَانٍ جدِيد
- جَو مُختلِف تماماً ولا يُلائِمُهم
- اللّغُه ايضاً يعجَز البَعض عَن التحدُّثِ بِها
- البَحث عَن مكَان لِيقطُنُون فِيه
ليس بِالأمرِ السَهل !
- قلّ ما يجِدون أكلاً حلالاً
وإن وُجِد كَان غالِيّ الثمَن
ولا يُخفَى علَينا
أنّ إمكانيّات بعضهُم بسِيطة
- إختلاف التوقِيت بَين الدولتَين يُسبب
صعُوبه فِي النَوم لأن الساعَه الحيويّه (البيُولوجيّه)
المَوجوده دَاخِل الجِسم اِعتادت علَى توقِيت
دولة المُبتعِث
- قطَع مسَافات طوِيله سيّراً على الأقدَام
- ولا أنسَى انّهم ليسُو بين أهلِيهم
لِيُساعِدوهم فِي أدَاء ما يحتَاجوه مِن أعمَال
رُغم كُل العَناء :
- عِند عودتهِم سَ يُنسَى ويُمحَى كُل تعَب
اجهَلُ كَيف تكُون فرحتهُم !
لكِن أُدرِك أنها ستكُون عظِيمه
كافحُو للوصُول لأجل ؛ مُجتمعهِم
لم يدعُو شَيء يِقف فِي طرِيقهم '(
هَؤلاء هُم *فخرٌ للمُجتمع*
وعارٌ أنّ تُدفَن أعمالهُم .
بقلم : أطيَاف مُحمّد .
أمرٌ يصعُب علَى البَعض فِعله
يعجزُون عَن النَوم حيَال ذلِك
ما بالكُم بِمن هُو فِي وطنٍ غَيرّ وطنِه !
غُرباءٌ هُم .
شدّو رِحالهم ، ودّعو أهالِيهم
وقتذَاك ، أيادِي فِي الأُفق تُلوِّح
وشِفاهٌ تهتِفُ بِ "وداعاً ولنَا لِقاء"
فِي الأمس هُم معاً
واليَوم فردٌ مِنهم بعِيد '(
فِي غَمضةِ عَين حمَل لقَب *مُبتعِث*
- يُعانون هُناك ، غُربه ومكَانٍ جدِيد
- جَو مُختلِف تماماً ولا يُلائِمُهم
- اللّغُه ايضاً يعجَز البَعض عَن التحدُّثِ بِها
- البَحث عَن مكَان لِيقطُنُون فِيه
ليس بِالأمرِ السَهل !
- قلّ ما يجِدون أكلاً حلالاً
وإن وُجِد كَان غالِيّ الثمَن
ولا يُخفَى علَينا
أنّ إمكانيّات بعضهُم بسِيطة
- إختلاف التوقِيت بَين الدولتَين يُسبب
صعُوبه فِي النَوم لأن الساعَه الحيويّه (البيُولوجيّه)
المَوجوده دَاخِل الجِسم اِعتادت علَى توقِيت
دولة المُبتعِث
- قطَع مسَافات طوِيله سيّراً على الأقدَام
- ولا أنسَى انّهم ليسُو بين أهلِيهم
لِيُساعِدوهم فِي أدَاء ما يحتَاجوه مِن أعمَال
رُغم كُل العَناء :
- عِند عودتهِم سَ يُنسَى ويُمحَى كُل تعَب
اجهَلُ كَيف تكُون فرحتهُم !
لكِن أُدرِك أنها ستكُون عظِيمه
كافحُو للوصُول لأجل ؛ مُجتمعهِم
لم يدعُو شَيء يِقف فِي طرِيقهم '(
هَؤلاء هُم *فخرٌ للمُجتمع*
وعارٌ أنّ تُدفَن أعمالهُم .
بقلم : أطيَاف مُحمّد .