:الى من يهمه الامر
ظاهرة تكاد ان تكون مزمنة هي تختفي احيانا ولاكن ما تلبث ان تظهر لها ازمنة تبلغ فيها الذروة .هي قضية في تصوري من السهل القضاء عليها بتاتا، اذا كانت هناك جدية وتحركت الجهات ذات العلاقة وهي اكثر من جهة ولكن ما اخشاه ان كل جهه تتنصل من المسؤولية حتى يستفحل الامرويحدث تابعات اخرى .تفضل زميلي الكاتب في هذه الصحيفة الاستاذ فرحان الرقيقيص ونوه عنها. هذه الظاهرة هي ظاهرة التسول .والتسول لدينا قضية مزمنة لم تحل بل اشك أنه عملت لها دراسة او تفكير في حلها ، لممتهنيها طرق شتى . تفنن فيها اربابها وامتهنوها كمهنة تدر عليهم ثراء ملفت للنظر( وبدون ملف اخضر). فمن هذه الطرق .تواجد النساء عند اشارات المرور، وفي اماكن متعددة وحيوية .ووجود نساء واطفالهن على ابواب المساجد. وبعض المتسولين يظهرون في المساجد بعد الصلاة ،وقد اعدوا اما خطبة عصماء او مجموعة من الأوراق أما صكوك ديات أو أجرة السكن أو تقارير طبية عن مرض عضال بل ويمثل بعضهم دور معاق وهو ليس كذلك وقد حدثني أكثر من مواطن ثقات ان هؤلاء يمثلون ويجعلون من انفسهم معاقون حتى يثيروا الشفقة عليهم وهم صحيحي الجسد. إن هؤلاء يشوهوا سمعة الوطن . ويشغلون المصلين ويساهمون في تعطيل حركة السير في بعض الشوارع . (وساهر جاهز وبكامراته مجاهر وللمواطن قاهر).فهؤلاء يساهمون في المخالفات ولا يهمهم الحال. بل هناك من يقول أن هؤلاء من دول مجاورة فهم فئة امتهنت التسول في استغلال لتدين وطيبة الشعب السعودي. وآخرون يقولون إنهم من بعض مناطق المملكة. وأكثر تواجدهم في مكة والمدينة وجدة والرياض والمدن الحدودية و باعتباري من أبناء مدينة تبوك شاهدت كل أنواع المتسولين ولدي قناعة تامة أنها مشكلة يمكن القضاء عليها إذا كانت هناك جدية في الامر. لذا فإنني أًطالب الجهات المختصة بالعمل على القضاء على هذه الظاهرة في تبوك. وذلك بالتحقق من وضعهم فإن كانوا سعوديين صادقين يوضع لهم ما يغنيهم عن التسول .وأما إن كانوا غير سعوديين فيرحلوا ويؤخذ عليهم التعهد بعدم العودة بل ومخاطبة دولهم. إن الضمان الاجتماعي أدى دوره بكفاءة عالية وفق توجيه خادم الحرمين .هذا -حسب ما اسمع-. أما الجمعيات الخيرية فما زالت دون المستوى المأمول .ومن يقول غير ذلك يتحفنا بجهودهم .وهناك أمر آخر مرتبط بهؤلاء المتسولين وهو بالغ الاهمية , ذلك أنه يخشى جمعهم الأموال لجهات خارجية تحيك الاساءة للوطن والإضرار به. ألم تقفل مؤسسات خيرية اتهمت بانها تمول الارهاب أو القاعدة !؟ .
( إلى من يهمه الامر )إن المواطنين فيهم من الخير الشيء الكثير إذا تأكدوا أن ما ينفقونه سوف يصل إلى مستحقيه فلا تحرموهم الاجر .وقد شاهدنا مرات عديدة تفاعل مواطني هذا الوطن مع إخوانهم المتضررين من العرب والمسلمين في كوارث ونوازل سابقة فما بالك إذا الأمر يتعلق بالفقراء والمساكين من أبناء الوطن .
والله من وراء القصد ,,
ظاهرة تكاد ان تكون مزمنة هي تختفي احيانا ولاكن ما تلبث ان تظهر لها ازمنة تبلغ فيها الذروة .هي قضية في تصوري من السهل القضاء عليها بتاتا، اذا كانت هناك جدية وتحركت الجهات ذات العلاقة وهي اكثر من جهة ولكن ما اخشاه ان كل جهه تتنصل من المسؤولية حتى يستفحل الامرويحدث تابعات اخرى .تفضل زميلي الكاتب في هذه الصحيفة الاستاذ فرحان الرقيقيص ونوه عنها. هذه الظاهرة هي ظاهرة التسول .والتسول لدينا قضية مزمنة لم تحل بل اشك أنه عملت لها دراسة او تفكير في حلها ، لممتهنيها طرق شتى . تفنن فيها اربابها وامتهنوها كمهنة تدر عليهم ثراء ملفت للنظر( وبدون ملف اخضر). فمن هذه الطرق .تواجد النساء عند اشارات المرور، وفي اماكن متعددة وحيوية .ووجود نساء واطفالهن على ابواب المساجد. وبعض المتسولين يظهرون في المساجد بعد الصلاة ،وقد اعدوا اما خطبة عصماء او مجموعة من الأوراق أما صكوك ديات أو أجرة السكن أو تقارير طبية عن مرض عضال بل ويمثل بعضهم دور معاق وهو ليس كذلك وقد حدثني أكثر من مواطن ثقات ان هؤلاء يمثلون ويجعلون من انفسهم معاقون حتى يثيروا الشفقة عليهم وهم صحيحي الجسد. إن هؤلاء يشوهوا سمعة الوطن . ويشغلون المصلين ويساهمون في تعطيل حركة السير في بعض الشوارع . (وساهر جاهز وبكامراته مجاهر وللمواطن قاهر).فهؤلاء يساهمون في المخالفات ولا يهمهم الحال. بل هناك من يقول أن هؤلاء من دول مجاورة فهم فئة امتهنت التسول في استغلال لتدين وطيبة الشعب السعودي. وآخرون يقولون إنهم من بعض مناطق المملكة. وأكثر تواجدهم في مكة والمدينة وجدة والرياض والمدن الحدودية و باعتباري من أبناء مدينة تبوك شاهدت كل أنواع المتسولين ولدي قناعة تامة أنها مشكلة يمكن القضاء عليها إذا كانت هناك جدية في الامر. لذا فإنني أًطالب الجهات المختصة بالعمل على القضاء على هذه الظاهرة في تبوك. وذلك بالتحقق من وضعهم فإن كانوا سعوديين صادقين يوضع لهم ما يغنيهم عن التسول .وأما إن كانوا غير سعوديين فيرحلوا ويؤخذ عليهم التعهد بعدم العودة بل ومخاطبة دولهم. إن الضمان الاجتماعي أدى دوره بكفاءة عالية وفق توجيه خادم الحرمين .هذا -حسب ما اسمع-. أما الجمعيات الخيرية فما زالت دون المستوى المأمول .ومن يقول غير ذلك يتحفنا بجهودهم .وهناك أمر آخر مرتبط بهؤلاء المتسولين وهو بالغ الاهمية , ذلك أنه يخشى جمعهم الأموال لجهات خارجية تحيك الاساءة للوطن والإضرار به. ألم تقفل مؤسسات خيرية اتهمت بانها تمول الارهاب أو القاعدة !؟ .
( إلى من يهمه الامر )إن المواطنين فيهم من الخير الشيء الكثير إذا تأكدوا أن ما ينفقونه سوف يصل إلى مستحقيه فلا تحرموهم الاجر .وقد شاهدنا مرات عديدة تفاعل مواطني هذا الوطن مع إخوانهم المتضررين من العرب والمسلمين في كوارث ونوازل سابقة فما بالك إذا الأمر يتعلق بالفقراء والمساكين من أبناء الوطن .
والله من وراء القصد ,,