إنقلاب فواقعي !
نورة الرواضين
من فضلك اخلع نعليك فأنت على أعتاب عقلى
منذ زمن وانا احاول استقراء الحقائق,هناك مجتمع يرى بعض الاشياء بمنظور مقلوب مجتمع عجوز فكرياً,وثقافياُ,وحضارياً كان ولا زال للأسف,وأكاد اجزم
إن الانقلاب في المجتمعات الفواقعية يعتبد إعتدالاً!
الفن الفواقعي,أي"فوق الواقع" يرى ما يراه الشخص ولكن في منظور مقلوب بعضها يندرج الى مفهوم,سلبي,خيالي, يراه البعض "كاركتيراً ساخراً" والبعض الاخر يراه "اضطرابًا" او"لخبطة" !!
وبين هذا وذاك,تبقى العين الفواقعية تعكس واقع الناس المقلوب اصلاً, ففي شوارعنا مناظر فواقعية كثيرة ,كعمود انارة يتوسط الطريق!,شوارع خالية من مظاهر الاحتفالات! ,انعدام في وسائل الترفية,وتصنف المطاعم والمقاهي في المجتمعات الفواقعية كترفية نتسلى بالأكل والأكل والأكل,كذلك فظاظة الالفاظ وقلة الاحترام المتبادل بين البعض,ايضاً هناك ثقافات على وشك ان تنقضي مثل الأعتذار والقراءة والابتسامة وغيرها الكثير .. والمثير ان المجتمع نفسة بدأ يتعامل بسلوك فواقعي سلبي فريد,فحين تشاهد وجوه عابسة لا تبتسم,إو مجتمع يتعجب حين يجد أنساناً يقرأ كتاب في احدى الأماكن العامة,اوعندما ترى شاباً يرى ان الأعتذار ضعف, ستعرف ان تفكير المجتمع فواقعي بالفطرة !!
اكاد اجزم أن المجتمع اصيب بلعنة ساحر !!
امور تدعو للريبة فعلاً !!
و لا ارمي من وراء سرد بعض السلبيات التي لا احبها في مجتمعاتنا الا مجرد التنبيةً و رغبة ً في التغيير .. أن نتائج هذه التصرفات التي نقترفها اتجاه بعضنا وتجاه غيرنا تجسد وجود خلل كبير في سلوكيتنا وتعكس حجم الخطر الذي يحدق بنا ويتربص مستقبلنا.فالمواقف الصغيرة التي نتعرض لها في الشارع تعبر عن حجم المأساة التي نعيشها.
اذا لم نبدأ في ترميم سلوكياتنا ستتحول كل مشاريعنا النهضوية إلى أوهام وسراب .
ثمة مسؤولية أجتماعية دينية تتطلب تغييراً جذرياً في تصرفاتنا وسلوكياتنا.
ولكن نجاح المجتمعات الفواقعية قرار يتخذه كل فرد فإما ان يتخذه وقوداً وإما ان يعود ادراجه!! القرار لك !!
ميسون البليهد
منذ زمن وانا احاول استقراء الحقائق,هناك مجتمع يرى بعض الاشياء بمنظور مقلوب مجتمع عجوز فكرياً,وثقافياُ,وحضارياً كان ولا زال للأسف,وأكاد اجزم
إن الانقلاب في المجتمعات الفواقعية يعتبد إعتدالاً!
الفن الفواقعي,أي"فوق الواقع" يرى ما يراه الشخص ولكن في منظور مقلوب بعضها يندرج الى مفهوم,سلبي,خيالي, يراه البعض "كاركتيراً ساخراً" والبعض الاخر يراه "اضطرابًا" او"لخبطة" !!
وبين هذا وذاك,تبقى العين الفواقعية تعكس واقع الناس المقلوب اصلاً, ففي شوارعنا مناظر فواقعية كثيرة ,كعمود انارة يتوسط الطريق!,شوارع خالية من مظاهر الاحتفالات! ,انعدام في وسائل الترفية,وتصنف المطاعم والمقاهي في المجتمعات الفواقعية كترفية نتسلى بالأكل والأكل والأكل,كذلك فظاظة الالفاظ وقلة الاحترام المتبادل بين البعض,ايضاً هناك ثقافات على وشك ان تنقضي مثل الأعتذار والقراءة والابتسامة وغيرها الكثير .. والمثير ان المجتمع نفسة بدأ يتعامل بسلوك فواقعي سلبي فريد,فحين تشاهد وجوه عابسة لا تبتسم,إو مجتمع يتعجب حين يجد أنساناً يقرأ كتاب في احدى الأماكن العامة,اوعندما ترى شاباً يرى ان الأعتذار ضعف, ستعرف ان تفكير المجتمع فواقعي بالفطرة !!
اكاد اجزم أن المجتمع اصيب بلعنة ساحر !!
امور تدعو للريبة فعلاً !!
و لا ارمي من وراء سرد بعض السلبيات التي لا احبها في مجتمعاتنا الا مجرد التنبيةً و رغبة ً في التغيير .. أن نتائج هذه التصرفات التي نقترفها اتجاه بعضنا وتجاه غيرنا تجسد وجود خلل كبير في سلوكيتنا وتعكس حجم الخطر الذي يحدق بنا ويتربص مستقبلنا.فالمواقف الصغيرة التي نتعرض لها في الشارع تعبر عن حجم المأساة التي نعيشها.
اذا لم نبدأ في ترميم سلوكياتنا ستتحول كل مشاريعنا النهضوية إلى أوهام وسراب .
ثمة مسؤولية أجتماعية دينية تتطلب تغييراً جذرياً في تصرفاتنا وسلوكياتنا.
ولكن نجاح المجتمعات الفواقعية قرار يتخذه كل فرد فإما ان يتخذه وقوداً وإما ان يعود ادراجه!! القرار لك !!
ميسون البليهد