كشعوبٍ مغلوبةٍ على أمرها حين نسمع بمصطلح ( انتخاب ) نجدُ فيه الحرية , والمتنفس من جدران الاختناق والمفروض حولنا .
وما أن أقرت وزارة الإعلام قانون الانتخابات في الأندية الأدبية حتى استبشر الجميع بهِ , ورأوا فيه بارق أملٍ ينتظرونه منذ زمن .
وبدأت مسيرة الإصلاح من خلال ما يسمى ( الجميعة العمومية ) , والتي تنص : أن كل من حصل على بكالوريوس يحق له التسجيل والحصول على بطاقة عضوية , والترشح لمجلس الإدارة أيضًا .
وهذا قرارٌ جميلٌ في مظهره
ولكن يحتاج لضبطِ كبير .
فمن الأصوات من قالت أنه يجب وضع شرطٍ لقبول العضوية وهو الحصول على درجة البكالوريوس في اللغة العربية , وهذا في نظري فيه إجحاف , وظلم للبقية لسبب وهو أن الثقافة والأدب ليست مقتصرة على تخصص اللغة العربية , فهذا غازي القصيبي الذي ملأ الدنيا ضجيجًا وكتابة , وتخصصه في الإدارة , وغيره كُثر .
ولكن :
هل كل من يحصل على درجة الباكالوريوس هو يستحق العضوية , والترشح , ويحق له التصويت أيضًا .
هذا أمرٌ جدُ خطير , لأنه سيفتح الباب لكل من هبَّ ودبَّ أن يرشح نفسه , فكيف نستطيع أن نضبط الأمر ؟!
الجواب : من خلال فرض هذا الشرط , وهو اجتياز مقابلة شخصية تقام لهذا العضو من خلال علماء لغة , وفكر وأدب , وأخص بالذكر في تبوك : العالم الجليل الأستاذ الدكتور ( موسى العبيدان ) , والأستاذ المشارك الدكتور ( عويض العطوي ) , والدكتور ( أحمد عسيري ) , والدكتورة ( عائشة الحكمي ) , والمبدع ( عبدالرحمن العكيمي ) !
وعلى ضوء هذه المقابلة يمنح العضوية من عدمها .
في تبوك , أصبحت الجمعية العمومية مرتعًا للجميع , وأسفرت الانتخابات عن أعضاء لا يمتون للثقافة والأدب من صلةٍ تذكر , وقد رشحت نفسي , ولكني لم أحضر الانتخابات اعتراضًا على هذه السياسة العقيمة .
وأسفرت انتخابات تبوك أيضًا عن تكتلاتٍ قبلية اتضحت للعيان من خلال سير الانتخابات تلكَ الليلة , وهذا ما تم نقله لي شخصيًا , وبعد تفحص الأسماء , وجدت أن الأمر يزدادُ سوءًا .
وما أن أقرت وزارة الإعلام قانون الانتخابات في الأندية الأدبية حتى استبشر الجميع بهِ , ورأوا فيه بارق أملٍ ينتظرونه منذ زمن .
وبدأت مسيرة الإصلاح من خلال ما يسمى ( الجميعة العمومية ) , والتي تنص : أن كل من حصل على بكالوريوس يحق له التسجيل والحصول على بطاقة عضوية , والترشح لمجلس الإدارة أيضًا .
وهذا قرارٌ جميلٌ في مظهره
ولكن يحتاج لضبطِ كبير .
فمن الأصوات من قالت أنه يجب وضع شرطٍ لقبول العضوية وهو الحصول على درجة البكالوريوس في اللغة العربية , وهذا في نظري فيه إجحاف , وظلم للبقية لسبب وهو أن الثقافة والأدب ليست مقتصرة على تخصص اللغة العربية , فهذا غازي القصيبي الذي ملأ الدنيا ضجيجًا وكتابة , وتخصصه في الإدارة , وغيره كُثر .
ولكن :
هل كل من يحصل على درجة الباكالوريوس هو يستحق العضوية , والترشح , ويحق له التصويت أيضًا .
هذا أمرٌ جدُ خطير , لأنه سيفتح الباب لكل من هبَّ ودبَّ أن يرشح نفسه , فكيف نستطيع أن نضبط الأمر ؟!
الجواب : من خلال فرض هذا الشرط , وهو اجتياز مقابلة شخصية تقام لهذا العضو من خلال علماء لغة , وفكر وأدب , وأخص بالذكر في تبوك : العالم الجليل الأستاذ الدكتور ( موسى العبيدان ) , والأستاذ المشارك الدكتور ( عويض العطوي ) , والدكتور ( أحمد عسيري ) , والدكتورة ( عائشة الحكمي ) , والمبدع ( عبدالرحمن العكيمي ) !
وعلى ضوء هذه المقابلة يمنح العضوية من عدمها .
في تبوك , أصبحت الجمعية العمومية مرتعًا للجميع , وأسفرت الانتخابات عن أعضاء لا يمتون للثقافة والأدب من صلةٍ تذكر , وقد رشحت نفسي , ولكني لم أحضر الانتخابات اعتراضًا على هذه السياسة العقيمة .
وأسفرت انتخابات تبوك أيضًا عن تكتلاتٍ قبلية اتضحت للعيان من خلال سير الانتخابات تلكَ الليلة , وهذا ما تم نقله لي شخصيًا , وبعد تفحص الأسماء , وجدت أن الأمر يزدادُ سوءًا .