تداول الكتاب في الصحف المحلية والالكترونية ماحدث نتيجة امطار تبوك بين التهويل والتمييع وكنت متابع اللأمطار على مدينة تبوك،بل قبل نزولها بفضل الله ونتيجة لمتابعة الخبير الجوي الابن عيد(فارس الشمال) الذي نصحنا بعدم السفرلهجرتنا (عين الأخضر).ومكثت بمنزلي متابع من خلال التقنية الحديثة التى أصبحت متاحة للجميع وكنت مقدرا لجهود الجهات المعنية بالطوارئ وفي مقدمتها الدفاع المدني برجاله المخلصين وكذا ما اسمعه عن تلاحم المواطنين الاوفياء مع الجهات المعنية وبعد فإن هذه مقدمة أردت أن أدخل من خلالها لموضوع المقال:
فأقول لمن أراد تمييع الحدث التالي:
أولا: سمو أمير المنطقة كان خارج البلاد وظننا أنه في إجازة واذ بسموه يصرح بأنه كان يتعالج وحرصه على الوقوف بنفسه ،خالف الطبيب المعالج وكان متابعا للأوضاع اولا بأول ، وقطع العلاج والاجازة معا.فمادفع سموه لذلك هو أن الامر بحاجة لتواجده.
ثانيا :الدراسة تعطلت لاكثر من ثلاثة ايام. فهل ادارة التعليم أقدمت على تعطيل الدراسة بدون سبب !؟
ثالثا:نشرت (صدى تبوك) استقبال سمو الأمير للدكتور علي الغفيص،الذي اكد بأن أكثر من 4000 أربعة الاف من التعليم الفني يساهمون في إصلاح اضرار المنازل.فهل هؤلاء في نزهة أو استهلاك إعلامي !؟
رابعا: تقطعت الطرق مثل طريق تبوك حالة عمار.وتدخل سلاح المهندسين بجسر حديد لم يصمد كثيرا
خامسا: أجلت مباريات الوطني في الدرجة الاولى ،والصقورفي الدرجة الثانية باستاد الملك خالد بتبوك.
سادسا: الدفاع المدني أنذر الناس في الاحياء الجنوبية بل وأخرجهم منتصف الليل فهل كان ذلك ازعاج للمواطنين وإفزاع ابنائهم ونسائهم وأفسد عليهم راحتهم ونومهم أم حرصا على حياتهم.!
سابعا:الشقق المفروشة وقصور الافراح فتحت للمتضررين في منتصف الليل فهل ذلك تمثيل !؟
ثامنا:شاهدنا العديد من المناظر بمدينة تبوك تدل على كثافة المطر.
اما من هول الحدث فأقول لقد بالغتم في وصف المطر بالكارثة وإن ماحدث في تبوك مثل (سيول جدة) ولكن المبالغة أحيانا تحرك النائم أو المهمل .
وبعد فإني أقول للجميع اتقوا الله في هذه المدينة الطيب أهلها، تعاونوا على رقيها وازدهارها ، حتى تكون تبوك التي استقبلت الكارهين لها فاحبوها ولكن لم يخلصوا لها وكانت غنيمة باردة والدليل على ما اقول: أين المشاريع لرجال الاعمال من ابناء تبوك؟ ومن الذين نزلت عليهم الخيرات فيها.وفي الختام نشكر الله على ما انزله علينا من مطر وإن شاء الله يكون الربيع وننسى ماحدث وتحية لكل من أخلص من المواطنين والمسؤولين وعسى أن تبقى تبوك شامخة
ملاحظة: الاحياء الجنوبية لايقصد بأن سكانها من جنوب المملكة وانما سكانها اغلبهم من بادية تبوك والاحياء خططت عشوائيا وعلى نظر من بلديات تبوك المتعاقبة ومن ثم (الأمانة) ولجان التعديات وطالما بقيت هذه الاحياء بوضعها الراهن فهي من عوامل الكوارث إذا لم تعط اهتمام على مستوى عال من المسؤولين عدم الوعي من بعض المواطنيين وتعريض أنفسهم ومن معهم للخطر وتعطيل عمل الجهات المعنية بتواجدهم ..
فأقول لمن أراد تمييع الحدث التالي:
أولا: سمو أمير المنطقة كان خارج البلاد وظننا أنه في إجازة واذ بسموه يصرح بأنه كان يتعالج وحرصه على الوقوف بنفسه ،خالف الطبيب المعالج وكان متابعا للأوضاع اولا بأول ، وقطع العلاج والاجازة معا.فمادفع سموه لذلك هو أن الامر بحاجة لتواجده.
ثانيا :الدراسة تعطلت لاكثر من ثلاثة ايام. فهل ادارة التعليم أقدمت على تعطيل الدراسة بدون سبب !؟
ثالثا:نشرت (صدى تبوك) استقبال سمو الأمير للدكتور علي الغفيص،الذي اكد بأن أكثر من 4000 أربعة الاف من التعليم الفني يساهمون في إصلاح اضرار المنازل.فهل هؤلاء في نزهة أو استهلاك إعلامي !؟
رابعا: تقطعت الطرق مثل طريق تبوك حالة عمار.وتدخل سلاح المهندسين بجسر حديد لم يصمد كثيرا
خامسا: أجلت مباريات الوطني في الدرجة الاولى ،والصقورفي الدرجة الثانية باستاد الملك خالد بتبوك.
سادسا: الدفاع المدني أنذر الناس في الاحياء الجنوبية بل وأخرجهم منتصف الليل فهل كان ذلك ازعاج للمواطنين وإفزاع ابنائهم ونسائهم وأفسد عليهم راحتهم ونومهم أم حرصا على حياتهم.!
سابعا:الشقق المفروشة وقصور الافراح فتحت للمتضررين في منتصف الليل فهل ذلك تمثيل !؟
ثامنا:شاهدنا العديد من المناظر بمدينة تبوك تدل على كثافة المطر.
اما من هول الحدث فأقول لقد بالغتم في وصف المطر بالكارثة وإن ماحدث في تبوك مثل (سيول جدة) ولكن المبالغة أحيانا تحرك النائم أو المهمل .
وبعد فإني أقول للجميع اتقوا الله في هذه المدينة الطيب أهلها، تعاونوا على رقيها وازدهارها ، حتى تكون تبوك التي استقبلت الكارهين لها فاحبوها ولكن لم يخلصوا لها وكانت غنيمة باردة والدليل على ما اقول: أين المشاريع لرجال الاعمال من ابناء تبوك؟ ومن الذين نزلت عليهم الخيرات فيها.وفي الختام نشكر الله على ما انزله علينا من مطر وإن شاء الله يكون الربيع وننسى ماحدث وتحية لكل من أخلص من المواطنين والمسؤولين وعسى أن تبقى تبوك شامخة
ملاحظة: الاحياء الجنوبية لايقصد بأن سكانها من جنوب المملكة وانما سكانها اغلبهم من بادية تبوك والاحياء خططت عشوائيا وعلى نظر من بلديات تبوك المتعاقبة ومن ثم (الأمانة) ولجان التعديات وطالما بقيت هذه الاحياء بوضعها الراهن فهي من عوامل الكوارث إذا لم تعط اهتمام على مستوى عال من المسؤولين عدم الوعي من بعض المواطنيين وتعريض أنفسهم ومن معهم للخطر وتعطيل عمل الجهات المعنية بتواجدهم ..