رسالة شرف ووفاء
عبدالملك بن حامد الحربي
هاهُم ياسمو الأمير ..وإن كانت عَصاكَ قد لانت زودك شُرفاء تبوك بعصي غليظة
قبل شهرين ضربت عاصفة ولايات ألاباما وتكساس ولويزيانا في الولايات المُتحدة الامريكيه وسوت الأمطار المنازل بالأرض حتى إننا سمعنا من بعض رجال الدين من جميع الدول العربية الدعوة لمُساعدة المتضررين من السيول في تلك الولايات ولم نسمع في وكالات الأنباء الامريكيه المطالبة من " فيل براينت " حاكم ميسبي مثلاً التدخل لوقف هذه السيول لان الشعب الأمريكي شعب نَختلف ايدولوجيا معه ولكنه يتفق معنا في قَدرية الحدث وان السماء لها خير .
المُفارقة العجيبة انه بالأمس رُزقت تبوك مدينتي الجميلة وسواد عين سلطان الخير رحمه الله بالإمطار .
.نعم كانت الإمطار هذه المرة استثنائية وزاد منسوب المياه في الشوارع والإحياء والاوديه حتى عن المتوقع ولكنها حكمة السماء وخيرُ الرب نَبتَهلُ له أن يجعلها إمطار خيرُ وبركة فماذا حدث؟
مثلي ومثل كُل مواطني المملكة تابعتُ الحَدث من الرياض وأولادي وبناتي ووالدتي وإخوتي وأقاربي و أحبابي في تبوك وفُجعتُ بكمية المعلومات الواردة حيال هذا الأمر والتي بدأت برسائل " الواتس اب" وكأن الأمر قد دُبر بليل من خفافيش الظلام ..وتوالت تغريدات من هُم يحملون الحقد كُل الحقد على بلادنا ليس بأولهم المجموعة المحظورة(حسم) أو محامي الشيطان (سليمان الخميس ) أو ممن يتاجرون بالدماء من أدعياء الدين من داخل تبوك للأسف ومن خارجها أتفاق جماعي وكأن السواد لهم رابط وطار بعض الصحفيين الصغار المغرر بهم فتارة وصفوها (جده الثانية) وكأن جده قد أصبحت مثال للتشفي بدماء شهدائها في حادثة الغرق الشهيرة وتارة أخرى (تبوك الغريقة) فماذا ينتظر مثلي بعيداً عن فلذة اكبادة وهو يتلقى هذا الأمر وثالثة الأثافي دعوات مساجد الرياض بالرحمة لأهل تبوك .....يارباه هل ضاعت تبوك هل قُتلت الجميلة هل تساوت منازلها بالأرض هل انتهى صوت الشيخ عجيم حفظه الله وهو ينادي للصلاة في كُل فريضة ..إذن انتهت تبوك هذا مايقوله ويردده تويتر
والفيس بوك ...اتصالاتي لم تهدأ لا بعائلتي ولا حتى بالجهات الرسمية لعلي أجد (قشة ) يلتحف بها قلبي الصغير بالطمأنينة.والحمدلله سمعتُ التوضيح الإعلامي من المتحدث الرسمي وتطميناتُ عائلتي وأصدقائي انه المطر يا ابافهد .ولا حوادث كبيرة تُذكر سوى غرق طفل رحمة الله اسأل الله العلي القدير أن يكون شفيعاً لوالديه ....
هدأت العاصفة وطلعت الشمس وتابع فهد الخير مدينة الخير
سمو الأمير : إن لانت عصاك فثقة أبناءك وبناتك وإخوانك في تبوك هي عصاك الغليظة ف أضرب بها كُل ظالم وكُل كاذب وكُل حاقد ولا كرامة لخسيس
قبل شهرين ضربت عاصفة ولايات ألاباما وتكساس ولويزيانا في الولايات المُتحدة الامريكيه وسوت الأمطار المنازل بالأرض حتى إننا سمعنا من بعض رجال الدين من جميع الدول العربية الدعوة لمُساعدة المتضررين من السيول في تلك الولايات ولم نسمع في وكالات الأنباء الامريكيه المطالبة من " فيل براينت " حاكم ميسبي مثلاً التدخل لوقف هذه السيول لان الشعب الأمريكي شعب نَختلف ايدولوجيا معه ولكنه يتفق معنا في قَدرية الحدث وان السماء لها خير .
المُفارقة العجيبة انه بالأمس رُزقت تبوك مدينتي الجميلة وسواد عين سلطان الخير رحمه الله بالإمطار .
.نعم كانت الإمطار هذه المرة استثنائية وزاد منسوب المياه في الشوارع والإحياء والاوديه حتى عن المتوقع ولكنها حكمة السماء وخيرُ الرب نَبتَهلُ له أن يجعلها إمطار خيرُ وبركة فماذا حدث؟
مثلي ومثل كُل مواطني المملكة تابعتُ الحَدث من الرياض وأولادي وبناتي ووالدتي وإخوتي وأقاربي و أحبابي في تبوك وفُجعتُ بكمية المعلومات الواردة حيال هذا الأمر والتي بدأت برسائل " الواتس اب" وكأن الأمر قد دُبر بليل من خفافيش الظلام ..وتوالت تغريدات من هُم يحملون الحقد كُل الحقد على بلادنا ليس بأولهم المجموعة المحظورة(حسم) أو محامي الشيطان (سليمان الخميس ) أو ممن يتاجرون بالدماء من أدعياء الدين من داخل تبوك للأسف ومن خارجها أتفاق جماعي وكأن السواد لهم رابط وطار بعض الصحفيين الصغار المغرر بهم فتارة وصفوها (جده الثانية) وكأن جده قد أصبحت مثال للتشفي بدماء شهدائها في حادثة الغرق الشهيرة وتارة أخرى (تبوك الغريقة) فماذا ينتظر مثلي بعيداً عن فلذة اكبادة وهو يتلقى هذا الأمر وثالثة الأثافي دعوات مساجد الرياض بالرحمة لأهل تبوك .....يارباه هل ضاعت تبوك هل قُتلت الجميلة هل تساوت منازلها بالأرض هل انتهى صوت الشيخ عجيم حفظه الله وهو ينادي للصلاة في كُل فريضة ..إذن انتهت تبوك هذا مايقوله ويردده تويتر
والفيس بوك ...اتصالاتي لم تهدأ لا بعائلتي ولا حتى بالجهات الرسمية لعلي أجد (قشة ) يلتحف بها قلبي الصغير بالطمأنينة.والحمدلله سمعتُ التوضيح الإعلامي من المتحدث الرسمي وتطميناتُ عائلتي وأصدقائي انه المطر يا ابافهد .ولا حوادث كبيرة تُذكر سوى غرق طفل رحمة الله اسأل الله العلي القدير أن يكون شفيعاً لوالديه ....
هدأت العاصفة وطلعت الشمس وتابع فهد الخير مدينة الخير
سمو الأمير : إن لانت عصاك فثقة أبناءك وبناتك وإخوانك في تبوك هي عصاك الغليظة ف أضرب بها كُل ظالم وكُل كاذب وكُل حاقد ولا كرامة لخسيس