لم يكن يوم صبيحة يوم الاحد الموافق 14 /3/1434 يوماً عادياً ولن ينساه سكان الاحياء الجنوبية خاصة فجر يوم الاثنين 16/4/1434 حيث كانت سيارات الدفاع المدني تجوب هذه الاحياء وتنبه السكان عبر مكبرات الصوت لضرورة مغادرة منازلهم وان السيل قادم حيث هرع الجميع وأخذ أسرته للخروج من منازلهم قبل قدوم هذه السيول وكان رجال الدفاع المدني ينتظرونهم ويوجهونهم في ظروف جوية قاسية وبرد شديد ثم تبدأ عمليات الانقاذ التي لم تقتصر على الاحياء الجنوبية فقط بل شملتها احياء أخرى وأستنفار كبير من هولاء الرجال الذين وكشهادة حق وممن التقينا بهم من السكان المتضررين الذين كانت اشادتهم لهولاء الرجال فهناك ممن وثق هذا العمل الذي هو قبل كل شىء واجب من واجباتهم وعمل انساني فشاهدنا لهم اعمالاً خلال هذه السيول وان كان هناك قصور فهو لايذكر في ظل تخاذل بعض الادارات الحكومية التي تخلت عن واجبها وتعاملت مع الأزمة بشكل عادي وتباطؤ وبعض منهم لم يراعي مشاعر الاخرين وما فقدوه في هذه الأمطار ومن خلال عمل صحفي كنا نقوم به من خلال السكان المتضررين لم نجد الا كل الثناء لرجال الدفاع المدني الذين كانوا يعملون على مدار الساعة وبتواجد من قائدهم الذي يشهد الله اني لااعرفه معرفة شخصية ولم يسبق ان التقينا به وهو اللواء مستور الحارثي فمن خلال الاشخاص الذين التقينا بهم وهم التقوا بهذا الرجل فلم يجد منه الا رجل متفهم لمعاناتهم وعلى المستوى الاعلامي كان الدفاع المدني واضح وشفاف في تزويد وسائل الاعلام في الاحصائيات عن الحوادث التي باشروها من خلال الناطق الاعلامي لهم العقيد ممدوح العنزي وهم من زود كافة الوسائل الاعلامية بحادثة وفاة الطفل الرضيع الذي سقط خلال السيول في وادي روافة جعله الله شفيعاً لوالديه في الجنة وصبر هذه الاسرة المكلومة .
ان تخاذل البعض من الادارات الحكومية من خلال بعض موظفيها وماسمعناه عن تذمر من المتضررين من بعض الموظفين الذين تم تكليفهم ببعض الاعمال لمساعدة المتضررين أمر مخجل فهناك من ذكر أن بعض الموظفين المكلفين بخدمة المتضررين كان تعاملهم وتعاطيهم مع بعض المتضررين غير مقبول وهذا ان دل انما يدل على عدم متابعة المسؤلين الذين يتبعون اداراتهم لهم في حين لم يستغرب المتضررين غياب اعضاء المجلس البلدي المنتخب الذين اثبتوا فشلهم الذريع وسجلوا غياباً غير مستغرب ولم يكلفوا انفسهم زيارة المواقع المتضررة من السيول والالتقاء بالمتضررين وتوجيههم لكن هذا التخاذل أثبت كذب وزيف وعود بعضهم ومن الامانة ان يكونوا حاضرين وأقل شىءمساعدة المتضررين ومساعدة اللجان العاملة فهناك متطوعين قدموا من خارج المنطقة وساهموا في مساعدة المتضررين لكن مجلسنا الموقر باعضائه أثبتوا أنهم خارج التغطية وكان الاجدر بهم تسجيل حسنة واحدة ولو كانت مجرد حضور ومشاركة المتضررين معاناتهم بدلاً من بحث البعض (وليس الكل ) عن البحث عن الاضواء واظهار حضورهم في حفلات الاستقبال والمشاركة في الفلكورات الشعبية ولبس المشالح في المناسبات الرسمية والتعريف بانه عضو في المجلس البلدي كما لايفوتنا ان نشكر رجال القوات المسلحة الذين مدوا الجسور المتحركة في الطرق الهشة التي اتت عليها السيول ونجدة ادارة الطرق والنقل بتبوك التي لم يكن تواجدها هي ومعداتها بمثل حجم الحدث فكان جهود سلاح المهندسين ان غطى هذا الخلل الكبير في مدى استعدادات بعض الادارات الهامة لمثل هذه الظروف المتوقعة تحياتنا لرجال الدفاع المدني الذين سجلوا حضوراً مشرفاً في مساعدة المتضررين من هذه الامطار
ان تخاذل البعض من الادارات الحكومية من خلال بعض موظفيها وماسمعناه عن تذمر من المتضررين من بعض الموظفين الذين تم تكليفهم ببعض الاعمال لمساعدة المتضررين أمر مخجل فهناك من ذكر أن بعض الموظفين المكلفين بخدمة المتضررين كان تعاملهم وتعاطيهم مع بعض المتضررين غير مقبول وهذا ان دل انما يدل على عدم متابعة المسؤلين الذين يتبعون اداراتهم لهم في حين لم يستغرب المتضررين غياب اعضاء المجلس البلدي المنتخب الذين اثبتوا فشلهم الذريع وسجلوا غياباً غير مستغرب ولم يكلفوا انفسهم زيارة المواقع المتضررة من السيول والالتقاء بالمتضررين وتوجيههم لكن هذا التخاذل أثبت كذب وزيف وعود بعضهم ومن الامانة ان يكونوا حاضرين وأقل شىءمساعدة المتضررين ومساعدة اللجان العاملة فهناك متطوعين قدموا من خارج المنطقة وساهموا في مساعدة المتضررين لكن مجلسنا الموقر باعضائه أثبتوا أنهم خارج التغطية وكان الاجدر بهم تسجيل حسنة واحدة ولو كانت مجرد حضور ومشاركة المتضررين معاناتهم بدلاً من بحث البعض (وليس الكل ) عن البحث عن الاضواء واظهار حضورهم في حفلات الاستقبال والمشاركة في الفلكورات الشعبية ولبس المشالح في المناسبات الرسمية والتعريف بانه عضو في المجلس البلدي كما لايفوتنا ان نشكر رجال القوات المسلحة الذين مدوا الجسور المتحركة في الطرق الهشة التي اتت عليها السيول ونجدة ادارة الطرق والنقل بتبوك التي لم يكن تواجدها هي ومعداتها بمثل حجم الحدث فكان جهود سلاح المهندسين ان غطى هذا الخلل الكبير في مدى استعدادات بعض الادارات الهامة لمثل هذه الظروف المتوقعة تحياتنا لرجال الدفاع المدني الذين سجلوا حضوراً مشرفاً في مساعدة المتضررين من هذه الامطار