لا تحتاج لموهبة خارقة! ولا لمهارة نادرة!حتى تتقن فن الاثارة والتظليل الاعلامي ! فكل ماعليك فعله:ان تكون قد تخليت عن رائك المحايد وسلمت قرارك لمن يسعى ويستميت لطمس الحقيقة ولي عنق المصداقية نحو توجه خاصة او تحقيق مجد ذاتي وايقاد نار حطبها البسطاء او الكارهين والحاقدين ضد كل شي وتجاهل اي جهد او عمل بذل .
تحليل مضمون بعض الرسائل الاعلامية بكل اشكالها المرئي او المكتوب من خلال وسائل الاعلام المختلفة تجاة احداث الامطار والسيول التي تعرضت لها المنطقة مؤخرا يلحظ بجلاء القفز على الحقائق والسعي الحثيث لنسف اي جهد صادق وعطاء لا حد له من ابناء المنطقة من مواطنين وعاملين من كافة الجهات الحكومية .
وكان الاولى ان يكون التعاطي مع حدث مثل هذا من خلال اربع اربعة اسئلة مهمه:
الاول:سلامة الارواح ورغم الاسى والحزن الذي فجع به كل اهل تبوك بوفاة طفل عمره سنتين سقط من يد والدته ونسال المولى القدير ان يجعله شافعا لاهلة ويعوضهم خير .الان انه كان الوحيد من بين سكان تبوك الذي يقارب عددهم المليون نسمة.
:-*السؤال الثاني :كم نسبة الاصابات وهنا بعد الشكر لله لم تحدث اي اصابة .
:-*ثالثا :حجم الاضرار وهو السؤال الذي لايقل اهمية شعورنا جميعا بأن من يتضرر منا يمس الكل يمكن ان نرجعها الى قسمين اضرار كان السبب فيها اصرار البعض ان يسكن في اماكن خطرة ولا يستمع لكل النداءت بالخروج منها كمن سكن في بطون الاودية او في العشوائيات .والقسم الثاني تسببت السيول المنقولة التي داهمت اودية المنطقة التي تحاصر مدينة تبوك من كل الاتجاهات والتي لم تشهدها المنطقة من سنوات طويلة جدا وفق شهادة كبار السن في المنطقة والتي فاقت تصاميم بعض المشروعات مما استوجب المسؤلين ان يتخذو قرارات احترازية ضرورية كفتح بعض الطرق سعيا للتخفيف من الاضرار التي طالت بعض الاحياء الجنوبية .وهو ما عمل با اخلاء الساكنيين في ....
اجزاء من الاحياء الجنوبية وايوائهم في سكن مناسب وصرف بدل السكن والاعاشة لهم وتشكيل لجان مختلفة تتولى الاهتمام بهم وحصر الاضرار لصرف التعويضات الكاملة لهم.
:-* رابعا:الدروس المستفادة مما حدث وهنا لابد ان يكون العمل المبنى على الدراسات الواقعية والجدية في مراجعة كل ما حدث وايجاد الحلول الجذرية وعدم ترك المجال لاي اجتهاد يسمح بتعرض اي انسان او منزل او منشأة للخطر وتوقع الاسواء في المستقبل .
والخلاصة ان من تبنى ونصب نفسة حكما ووزع التهم وشكك في النوايا واستسهل بل همش جهود الرجال المخلصين الذين تفانوا في هذة الظروف وهو خلف جهازة الالكتروني وهو يتكئ على ضغينة او كان اسير توجة معين ولا يرغب الا ان تكون الفتنة واثارة الناس والنظر للجزء المظلم ولهولاء اقول انتظر فالوقت كفيل ان يكشف الحقائق فالقاضي لا يحكم الا على بينه والبينه لا تكون الا بمعطيات واجابات لاسئلة كثيرة .
ان الصورة التي رسمت عن ما حدث في تبوك من امطار غزيرة وسيول منقولة غير طبيعية كانت ظلامية وفيها الكثير من التجني وفي اجزائها كان السيد قوبلز حاضرا وكانه يهمس في اذهان البعض هولاء المسيوشين :اكذب اكذب حتى يصدقوك .
اسال الله العلي القدير ان يحمى الجميع من كل شر .
تحليل مضمون بعض الرسائل الاعلامية بكل اشكالها المرئي او المكتوب من خلال وسائل الاعلام المختلفة تجاة احداث الامطار والسيول التي تعرضت لها المنطقة مؤخرا يلحظ بجلاء القفز على الحقائق والسعي الحثيث لنسف اي جهد صادق وعطاء لا حد له من ابناء المنطقة من مواطنين وعاملين من كافة الجهات الحكومية .
وكان الاولى ان يكون التعاطي مع حدث مثل هذا من خلال اربع اربعة اسئلة مهمه:
الاول:سلامة الارواح ورغم الاسى والحزن الذي فجع به كل اهل تبوك بوفاة طفل عمره سنتين سقط من يد والدته ونسال المولى القدير ان يجعله شافعا لاهلة ويعوضهم خير .الان انه كان الوحيد من بين سكان تبوك الذي يقارب عددهم المليون نسمة.
:-*السؤال الثاني :كم نسبة الاصابات وهنا بعد الشكر لله لم تحدث اي اصابة .
:-*ثالثا :حجم الاضرار وهو السؤال الذي لايقل اهمية شعورنا جميعا بأن من يتضرر منا يمس الكل يمكن ان نرجعها الى قسمين اضرار كان السبب فيها اصرار البعض ان يسكن في اماكن خطرة ولا يستمع لكل النداءت بالخروج منها كمن سكن في بطون الاودية او في العشوائيات .والقسم الثاني تسببت السيول المنقولة التي داهمت اودية المنطقة التي تحاصر مدينة تبوك من كل الاتجاهات والتي لم تشهدها المنطقة من سنوات طويلة جدا وفق شهادة كبار السن في المنطقة والتي فاقت تصاميم بعض المشروعات مما استوجب المسؤلين ان يتخذو قرارات احترازية ضرورية كفتح بعض الطرق سعيا للتخفيف من الاضرار التي طالت بعض الاحياء الجنوبية .وهو ما عمل با اخلاء الساكنيين في ....
اجزاء من الاحياء الجنوبية وايوائهم في سكن مناسب وصرف بدل السكن والاعاشة لهم وتشكيل لجان مختلفة تتولى الاهتمام بهم وحصر الاضرار لصرف التعويضات الكاملة لهم.
:-* رابعا:الدروس المستفادة مما حدث وهنا لابد ان يكون العمل المبنى على الدراسات الواقعية والجدية في مراجعة كل ما حدث وايجاد الحلول الجذرية وعدم ترك المجال لاي اجتهاد يسمح بتعرض اي انسان او منزل او منشأة للخطر وتوقع الاسواء في المستقبل .
والخلاصة ان من تبنى ونصب نفسة حكما ووزع التهم وشكك في النوايا واستسهل بل همش جهود الرجال المخلصين الذين تفانوا في هذة الظروف وهو خلف جهازة الالكتروني وهو يتكئ على ضغينة او كان اسير توجة معين ولا يرغب الا ان تكون الفتنة واثارة الناس والنظر للجزء المظلم ولهولاء اقول انتظر فالوقت كفيل ان يكشف الحقائق فالقاضي لا يحكم الا على بينه والبينه لا تكون الا بمعطيات واجابات لاسئلة كثيرة .
ان الصورة التي رسمت عن ما حدث في تبوك من امطار غزيرة وسيول منقولة غير طبيعية كانت ظلامية وفيها الكثير من التجني وفي اجزائها كان السيد قوبلز حاضرا وكانه يهمس في اذهان البعض هولاء المسيوشين :اكذب اكذب حتى يصدقوك .
اسال الله العلي القدير ان يحمى الجميع من كل شر .