(1)
صار بوسعنا أن نُعلن التحدي أمام أنفسنا
ونُنير الحقيقة،إن كانت حلوة أو مريرة،
ونُظهر ما خفي من معالم ليلة البارحة
حينما كانت السماء ترعُد غاضبة ،
والبرق اللامع يخطف بصر المارة،
والمطر الدافق يهطل بغزارة،
والسيل الجارف يـداهم بكل سلاسة.
(2)
حينها يشتت ذهن الأب من صفارات الإنذار،
والأم الرحيمة تناشد ربها العفو والغفران،
والطفل البريء يبكي ويصرخ حيران،
من أين المفر من أين السبيل يا أبي...
(3)
هو السيل؛ ليس بوسعهِ
أن يميز الغني من الفقير،
ولا يُقدِر حتى ضعف الكبير،
ولا يعرف ِسوى التعطيل والدمار.
كما هو حاصل من بعض بنو البشر.
(4)
هو السيل؛ يصفع بصدمة مدوية حينما تفـقـد
الأحياء العشوائية التنسيق المسبق،
لاسيما إذا كانت تفتقر للصرف الصحي
وغيرها من المقومات التي تنهض بازدهار الحي وتأمينه.
(5)
وبعد هنيهة يظهر نجمً ساطعً يرسم المكان
ويبين ملامح الخطر، ويحذر السكان من قدر قد قُدر،
هم رجال الدفاع المدني
الرجال البواسل.. نمجدهم ونثني عليهم
لأنهم بعد الله أثبتوا وجودهم،
وخاطروا بأرواحهم وغامروا بأجسادهم
من أجلنا وأجل سلامتنا.
(6)
حلقة اكتملت بمساندة إدارة المرور،
وتدخل الأمانة في الوقت المناسب،
حيث يعد ذلك عملاً جبارًا وانجازًا مشرفًا،
يستحقون منّا الشكر والثناء الفياض
على رأسهم أميرنا: فهد بن سلطان
بن عبدالعزيز -أطال الله بعمره- .
التواصل مع الكاتب: qwer2020@hotmail.com
صار بوسعنا أن نُعلن التحدي أمام أنفسنا
ونُنير الحقيقة،إن كانت حلوة أو مريرة،
ونُظهر ما خفي من معالم ليلة البارحة
حينما كانت السماء ترعُد غاضبة ،
والبرق اللامع يخطف بصر المارة،
والمطر الدافق يهطل بغزارة،
والسيل الجارف يـداهم بكل سلاسة.
(2)
حينها يشتت ذهن الأب من صفارات الإنذار،
والأم الرحيمة تناشد ربها العفو والغفران،
والطفل البريء يبكي ويصرخ حيران،
من أين المفر من أين السبيل يا أبي...
(3)
هو السيل؛ ليس بوسعهِ
أن يميز الغني من الفقير،
ولا يُقدِر حتى ضعف الكبير،
ولا يعرف ِسوى التعطيل والدمار.
كما هو حاصل من بعض بنو البشر.
(4)
هو السيل؛ يصفع بصدمة مدوية حينما تفـقـد
الأحياء العشوائية التنسيق المسبق،
لاسيما إذا كانت تفتقر للصرف الصحي
وغيرها من المقومات التي تنهض بازدهار الحي وتأمينه.
(5)
وبعد هنيهة يظهر نجمً ساطعً يرسم المكان
ويبين ملامح الخطر، ويحذر السكان من قدر قد قُدر،
هم رجال الدفاع المدني
الرجال البواسل.. نمجدهم ونثني عليهم
لأنهم بعد الله أثبتوا وجودهم،
وخاطروا بأرواحهم وغامروا بأجسادهم
من أجلنا وأجل سلامتنا.
(6)
حلقة اكتملت بمساندة إدارة المرور،
وتدخل الأمانة في الوقت المناسب،
حيث يعد ذلك عملاً جبارًا وانجازًا مشرفًا،
يستحقون منّا الشكر والثناء الفياض
على رأسهم أميرنا: فهد بن سلطان
بن عبدالعزيز -أطال الله بعمره- .
التواصل مع الكاتب: qwer2020@hotmail.com