أعيدوا مشاهدة قصة مريم، التي جاء بها داود الشريان ليصقعنا كي نصحو ونستعيد إنسانيتنا..
أعيدوا تفكيك عناصرها، وتشريح جراحها، والتأمل في كل مفردة من مفرداتها الغارقة في الألم حد الاحتضار..
تأملوا في شهوة الأب العابرة؛ التي حركت القلب وأغفلت العقل، وقادت الجوارح وخلفت الجروح.. وأفرزت فتاة ملقاة على قارعة الحياة، يتيمة قبل الأوان، ومشردة رغم الأهل.
استعيدوا موقف المأذون، وغفلته أو تغافله عن وجود الوليّ، وتخليه عن مسؤوليته الدينية والأخلاقية في متابعة تلك الطفلة التي جيء بها، رغماً عنها، لتكون زوجة لخمسيني كان بمثابة الأب لها ذات حرمان.
دققوا في موقف، الذين تعاملوا مع قضيتها ببرود غريب لا يمت للمسؤولية بصلة، وتخليهم عن ملاحقة خيوط القضية وإحضار أطرافها بيد القانون الذي يمثلونه.
تساءلوا، بكل احتمالات المكر والفساد والمحسوبية، في الأمر الذي أدخلها السجن دون قضية، وأخرجها منه دون توضيح، وطوى ملف قضيتها بصمت مريب.
في قصة مريم، مشهد صارخ لصورة قد تتكرر كل يوم، وتحمل ذات الأبعاد والنتائج، ولكنها لا تجد "شرياناً" تتدفق من خلاله لتصل إلى أصحاب القلوب الحية، كما حصل مع مريم. ورغم كمية الوجع التي سكنتني مع كل حرف سكبته مريم؛ إلا أنني متفائل أن ملفها، الآن، على طاولة "خالد الفيصل" بأمانته ومسؤوليته وفكره وأخلاقه.
قصة مريم لم تنته بعد، وختامها يجب أن يحمل معه درسا قاسيا، يلاحق ويحاسب كل الأطراف التي ما زالت تتحرك على قيد الحياة، أما الأطراف التي أسكنها الموت ساحته فلها حساب آخر في "يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا، أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد".
أعيدوا تفكيك عناصرها، وتشريح جراحها، والتأمل في كل مفردة من مفرداتها الغارقة في الألم حد الاحتضار..
تأملوا في شهوة الأب العابرة؛ التي حركت القلب وأغفلت العقل، وقادت الجوارح وخلفت الجروح.. وأفرزت فتاة ملقاة على قارعة الحياة، يتيمة قبل الأوان، ومشردة رغم الأهل.
استعيدوا موقف المأذون، وغفلته أو تغافله عن وجود الوليّ، وتخليه عن مسؤوليته الدينية والأخلاقية في متابعة تلك الطفلة التي جيء بها، رغماً عنها، لتكون زوجة لخمسيني كان بمثابة الأب لها ذات حرمان.
دققوا في موقف، الذين تعاملوا مع قضيتها ببرود غريب لا يمت للمسؤولية بصلة، وتخليهم عن ملاحقة خيوط القضية وإحضار أطرافها بيد القانون الذي يمثلونه.
تساءلوا، بكل احتمالات المكر والفساد والمحسوبية، في الأمر الذي أدخلها السجن دون قضية، وأخرجها منه دون توضيح، وطوى ملف قضيتها بصمت مريب.
في قصة مريم، مشهد صارخ لصورة قد تتكرر كل يوم، وتحمل ذات الأبعاد والنتائج، ولكنها لا تجد "شرياناً" تتدفق من خلاله لتصل إلى أصحاب القلوب الحية، كما حصل مع مريم. ورغم كمية الوجع التي سكنتني مع كل حرف سكبته مريم؛ إلا أنني متفائل أن ملفها، الآن، على طاولة "خالد الفيصل" بأمانته ومسؤوليته وفكره وأخلاقه.
قصة مريم لم تنته بعد، وختامها يجب أن يحمل معه درسا قاسيا، يلاحق ويحاسب كل الأطراف التي ما زالت تتحرك على قيد الحياة، أما الأطراف التي أسكنها الموت ساحته فلها حساب آخر في "يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا، أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد".