(1)
عندما ينتابك شي من القلق، وترحل عن دارك السكينة،
ويحل مكانها الإزعاج والضجيج، فتسمع أصوات المتجمهرين،
وصفير المتحمسين، وتُصبح الليلة الباردة سهرةً مزعجةً
على السكان، فعلم يا رعـــاك الله - انك تقطب في حي المنتزه.
(2)
هناك، في ذلك الحي المنسي حيث يصبح المعدوم حقيقة..
والحقيقة يصعب استيعابها.. وتتفاقم المعضلة وتحل البلوى..
وينعدم الأمان، وسكانها في حيرة من أمرهم، ويطرحون التساؤل
إلى متى يستمر هذا التسيب الملموس من الجهات المعنية ...؟
أين المرور...!! أين القوات الخاصة ...!!
وأين أنظمتهم الصارمة التي تكاد لا تُطبق في هذا الحي.
(3)
في حي المنتزه المنسي؛ يصرخ القلم عاجز عن البيان والتبيان،
ويبقى الفكر في حيرة معتمة من السواد،
يتساءل.. يناشد.. يطالب.. من الجهات المعنية
أن يقف موقف رجل الأمن الصادق في عمله،
وينكر المنكر أين كان ويزيل الفوضى،
وتزرع الأمان والراحة لمن فقدها.
(4)
في حي المنتزه حتى " سيارة البلدية " ما أن تدخل
الشارع الضيق حتى تسمع أصوات العجلات تعلو،
لتتبعها صرخات الجمهور التي تطالبهم بالاستمرار..
ويسود السكون هنيهة حتى تشاهد العين شعار قوات
((F B i )) المكتوبة على إحدى المركبات التي
تمارس " التفحيط " والتي تكون مسروقة في الغالب،
(5)
في حي المنتزه ثمة ضياع ودمار.. وتدهور وتهور..
وتعصب وعدم مبالاة من شبابنا.. إلى متى وهذا الجهل يتفشى فينا..
متى نمتلك ثقافة " التبليغ " عند حدوث أي إتلاف بحقوق الآخرين،
ونتجاهل تلك المصطلحات الشبابية الساقطة مثل:
(ذنب، دبوس، حكومة، الخ ...)
(6)
عزيزي المسئول الأول في المرور منطقة تبوك:
أنت أول من يحاسب أمام الله في ضل هذا التسّيب الواضح
والخوف الغير مُبرر له، كان بوسعكم يا طويل العمر-
إن تضع حداً مانعاً بوضع ثلاثة " دوريات " تُرابط في موقع
التجمع المعروف بشكل يومي مثلما فعلت في
أوقاتِ سابقة، لا سيما في رمضان.
للتوصل مع الكاتب: qwer2020@hotmail.com
عندما ينتابك شي من القلق، وترحل عن دارك السكينة،
ويحل مكانها الإزعاج والضجيج، فتسمع أصوات المتجمهرين،
وصفير المتحمسين، وتُصبح الليلة الباردة سهرةً مزعجةً
على السكان، فعلم يا رعـــاك الله - انك تقطب في حي المنتزه.
(2)
هناك، في ذلك الحي المنسي حيث يصبح المعدوم حقيقة..
والحقيقة يصعب استيعابها.. وتتفاقم المعضلة وتحل البلوى..
وينعدم الأمان، وسكانها في حيرة من أمرهم، ويطرحون التساؤل
إلى متى يستمر هذا التسيب الملموس من الجهات المعنية ...؟
أين المرور...!! أين القوات الخاصة ...!!
وأين أنظمتهم الصارمة التي تكاد لا تُطبق في هذا الحي.
(3)
في حي المنتزه المنسي؛ يصرخ القلم عاجز عن البيان والتبيان،
ويبقى الفكر في حيرة معتمة من السواد،
يتساءل.. يناشد.. يطالب.. من الجهات المعنية
أن يقف موقف رجل الأمن الصادق في عمله،
وينكر المنكر أين كان ويزيل الفوضى،
وتزرع الأمان والراحة لمن فقدها.
(4)
في حي المنتزه حتى " سيارة البلدية " ما أن تدخل
الشارع الضيق حتى تسمع أصوات العجلات تعلو،
لتتبعها صرخات الجمهور التي تطالبهم بالاستمرار..
ويسود السكون هنيهة حتى تشاهد العين شعار قوات
((F B i )) المكتوبة على إحدى المركبات التي
تمارس " التفحيط " والتي تكون مسروقة في الغالب،
(5)
في حي المنتزه ثمة ضياع ودمار.. وتدهور وتهور..
وتعصب وعدم مبالاة من شبابنا.. إلى متى وهذا الجهل يتفشى فينا..
متى نمتلك ثقافة " التبليغ " عند حدوث أي إتلاف بحقوق الآخرين،
ونتجاهل تلك المصطلحات الشبابية الساقطة مثل:
(ذنب، دبوس، حكومة، الخ ...)
(6)
عزيزي المسئول الأول في المرور منطقة تبوك:
أنت أول من يحاسب أمام الله في ضل هذا التسّيب الواضح
والخوف الغير مُبرر له، كان بوسعكم يا طويل العمر-
إن تضع حداً مانعاً بوضع ثلاثة " دوريات " تُرابط في موقع
التجمع المعروف بشكل يومي مثلما فعلت في
أوقاتِ سابقة، لا سيما في رمضان.
للتوصل مع الكاتب: qwer2020@hotmail.com