خرجت علينا موضة جديدة لها مفعول " السحر الخفي " واخترقت عقول الشباب المسلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ( تويتر , الفيس بوك , الواتساب , ... الخ ) هذه الموضة تتلخص في تمرير إيحاءات للعقل الباطني للشباب
أو المجتمع المسلم تحت مفعول كلمات سحرية مثل ( اثبتت التجارب , اثبت الدراسات , ثبت علميا ... الخ ) كقولهم اثبتت الدارسات ان السجود في الصلاة يفرغ الشحنات الكهربائية من دماغ الانسان اذا تلاصق مع الارض فينسى الانسان انه مأمور بالسجود لله طاعة لأوامره ويذهب تركيزه على ان ما يفعله هو لتفريغ الشحنات وتنصرف نيته من العبادة والطاعة لله الى نية اخرى وقد قال رسول الله " إنما الأعمال بالنيات " فمن كانت هذه نيته فقد بطل سجوده وفقدت العبادة لذة الطاعة , فالمسلم يودي اوامر الله عبادة وتقرب لله ولا يهمه ابدا ما تخفي هذه العبادات من حكم سواء كان فعل هذه العبادة فيه تفريغ للشحنات او لم يكن فصلاتي وسجود وركوعي عبادة وتقرب وطاعة لله.
وفي مقالي هذا انا لا انفي الحقائق العلمية أو اطلب من مجتمعي ان يقف محاربا لها ولكني انبه الى ان كثيرا من " اثبتت الدراسات " المقصود بها هو صرف نيتك ايها المسلم فتتحول عبادتك من طاعة وامتثال الى وهم الحقائق العلمية وفعل السجود بقصد الاستطباب وقد نجح من يبث هذه الحقائق العلمية في اختراق عقول الشباب المسلم من خلال الخط المسيس بين الحق والباطل وإلا ما الذي يدعوا علماء الغرب الكافر ( إن ثبت ذلك ) لدراسة الصلاة وآثار الصيام وآثار الوضوء وغيرها من عبادات المجتمع المسلم وهم اول المحاربين لمثل هذه العبادات وما الذي يثبت لنا فعلياً ان هذه الحقائق في ديننا قامت على دراسات فهم يعلمون جيدا اننا لن نسال عن الجامعة التي قامت بالدراسة واسم العلماء الذين اجروا الدراسة ولن نبحث عن النشرة العلمية التي نشرت فيها هذه الحقيقة واننا شعوب تهتم بالثمرة لا بكيفية زراعة الثمرة فيتم الزج بالكذبة تحت بند " اثبتت الدراسات " وبالأخير ما الذي يثبت لنا ان الغرب من قام بهذه الدراسة وغنها ليست من انفسنا نحن او من بعض الفرق الضالة!!
وقس على ذلك كثيرا من الحقائق التي تموج بها صفحات الانترنت نت ووسائل التواصل الحديثة والتي تمس الصحة والجمال وحياة الناس ومعايشهم تحت بنت " هل تعلم ".
بقلم /
عبدالله بن علي الأحمري
أو المجتمع المسلم تحت مفعول كلمات سحرية مثل ( اثبتت التجارب , اثبت الدراسات , ثبت علميا ... الخ ) كقولهم اثبتت الدارسات ان السجود في الصلاة يفرغ الشحنات الكهربائية من دماغ الانسان اذا تلاصق مع الارض فينسى الانسان انه مأمور بالسجود لله طاعة لأوامره ويذهب تركيزه على ان ما يفعله هو لتفريغ الشحنات وتنصرف نيته من العبادة والطاعة لله الى نية اخرى وقد قال رسول الله " إنما الأعمال بالنيات " فمن كانت هذه نيته فقد بطل سجوده وفقدت العبادة لذة الطاعة , فالمسلم يودي اوامر الله عبادة وتقرب لله ولا يهمه ابدا ما تخفي هذه العبادات من حكم سواء كان فعل هذه العبادة فيه تفريغ للشحنات او لم يكن فصلاتي وسجود وركوعي عبادة وتقرب وطاعة لله.
وفي مقالي هذا انا لا انفي الحقائق العلمية أو اطلب من مجتمعي ان يقف محاربا لها ولكني انبه الى ان كثيرا من " اثبتت الدراسات " المقصود بها هو صرف نيتك ايها المسلم فتتحول عبادتك من طاعة وامتثال الى وهم الحقائق العلمية وفعل السجود بقصد الاستطباب وقد نجح من يبث هذه الحقائق العلمية في اختراق عقول الشباب المسلم من خلال الخط المسيس بين الحق والباطل وإلا ما الذي يدعوا علماء الغرب الكافر ( إن ثبت ذلك ) لدراسة الصلاة وآثار الصيام وآثار الوضوء وغيرها من عبادات المجتمع المسلم وهم اول المحاربين لمثل هذه العبادات وما الذي يثبت لنا فعلياً ان هذه الحقائق في ديننا قامت على دراسات فهم يعلمون جيدا اننا لن نسال عن الجامعة التي قامت بالدراسة واسم العلماء الذين اجروا الدراسة ولن نبحث عن النشرة العلمية التي نشرت فيها هذه الحقيقة واننا شعوب تهتم بالثمرة لا بكيفية زراعة الثمرة فيتم الزج بالكذبة تحت بند " اثبتت الدراسات " وبالأخير ما الذي يثبت لنا ان الغرب من قام بهذه الدراسة وغنها ليست من انفسنا نحن او من بعض الفرق الضالة!!
وقس على ذلك كثيرا من الحقائق التي تموج بها صفحات الانترنت نت ووسائل التواصل الحديثة والتي تمس الصحة والجمال وحياة الناس ومعايشهم تحت بنت " هل تعلم ".
بقلم /
عبدالله بن علي الأحمري