يقول الله في مُحكم كتابة:
{يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ... }
من هذه الآية أنطلق فأقول إن هناك، في أقسام الولادة ثمة أشياء لا تُصدق، وربما قد تكون
نسجًا من الخيال إما لصعوبة استيعابها أو لنفرة النفس البشرية من تذكرها،
والشواهد على ذلك كثيرة فهي أشهر من أن تنكر، وأكثر من أن تذكر.
قال أحد الأطباء أول ما قال:
(تأتينا بعض النساء وهي في غاية الستر والحشمة، وتطلب أن يتولى
إجراء عمليتها امرأة فنستجيب لطلبها وبعد التخدير نتولى
نحن الرجال العملية الجراحية والتي قد تكون في العورة المغلظة،
وهي لا تعلم، حالُـــها كالأتي : تلبس ثوباً واسعاً، ومفـتوحاً من الخلف،
يصل طول الثوب إلى نصف الساق تقريباً - ولا فــرق عندنا بين الرجل
والمرأة في هذا النوع من اللـباس، إذ لا يُسمح بلبس شيء من اللباس غيره-
ثم يُطلب من المريضة أن تنتقل من سريرها في غرفة التنويم إلى السرير المتحرك
الذي سينقلها إلى غرفة العمليات، وبعد وصولها يتم تخديرها جزئيًا،
وبعد التخدير يُنزع هذا الثوب وتبقى المريضة ...،
وتتم في هذه الفترة تجهيز المريضة للعملية، ومن ذلك حلق
الشعر من منطقة العملية وما جاورها بمسافة كافية.
وبعد ذلك يتم التوقيع في التقرير باسم إحدى الطبيبات،
مع العلم فإن الزوج يُمنع من دخوله غرفة الولادة ).
بعد هذا أقول :
نعلم جميعًا أن حفظ النفس في الشريعة مقدم على حفظ العِرض،
وإن القاعد الفقهية تنص على أن "الضرورة تقدر بقدرها" لاسيما أن للعورة
أحكامًا شرعية مخصصة ومقيدة فضلاً عن ضوابطها الأخلاقية.
إن الواقع الذي نواكبه يبث سمومًا ليست مخلة بأخلاقيات
المهنة فحسب؛ بله يعُد ذلك انحطاط أخلاقي وتقهقر إنساني
وتأخّر على الصعيد العلمي والفكري والاجتماعي.
حقيقة :
متى ما اختلط الحابل بنابل واختلطت أعمال الرجال بأعمال النساء،
حتماً ستولد لنا مُعضلة يصعب اضمحلالها،
وتجاوزات يطول امتدادها ، بل وتثير هاجسًا كبيرًا لدى الغيورين على دينهم وعلى محارمهم.
إن بعض مستشفياتنا، لاسيما المتخصصة بالولادة مليئة
بالأطباء الذكور والذين تخصصوا في مجالات في ضني كان بالإمكان
إن يتخلوا عنها، ليستقل بها طاقم من النساء "فقط" !!!؟
للتواصل : qwer2020@hotmail.com
{يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ... }
من هذه الآية أنطلق فأقول إن هناك، في أقسام الولادة ثمة أشياء لا تُصدق، وربما قد تكون
نسجًا من الخيال إما لصعوبة استيعابها أو لنفرة النفس البشرية من تذكرها،
والشواهد على ذلك كثيرة فهي أشهر من أن تنكر، وأكثر من أن تذكر.
قال أحد الأطباء أول ما قال:
(تأتينا بعض النساء وهي في غاية الستر والحشمة، وتطلب أن يتولى
إجراء عمليتها امرأة فنستجيب لطلبها وبعد التخدير نتولى
نحن الرجال العملية الجراحية والتي قد تكون في العورة المغلظة،
وهي لا تعلم، حالُـــها كالأتي : تلبس ثوباً واسعاً، ومفـتوحاً من الخلف،
يصل طول الثوب إلى نصف الساق تقريباً - ولا فــرق عندنا بين الرجل
والمرأة في هذا النوع من اللـباس، إذ لا يُسمح بلبس شيء من اللباس غيره-
ثم يُطلب من المريضة أن تنتقل من سريرها في غرفة التنويم إلى السرير المتحرك
الذي سينقلها إلى غرفة العمليات، وبعد وصولها يتم تخديرها جزئيًا،
وبعد التخدير يُنزع هذا الثوب وتبقى المريضة ...،
وتتم في هذه الفترة تجهيز المريضة للعملية، ومن ذلك حلق
الشعر من منطقة العملية وما جاورها بمسافة كافية.
وبعد ذلك يتم التوقيع في التقرير باسم إحدى الطبيبات،
مع العلم فإن الزوج يُمنع من دخوله غرفة الولادة ).
بعد هذا أقول :
نعلم جميعًا أن حفظ النفس في الشريعة مقدم على حفظ العِرض،
وإن القاعد الفقهية تنص على أن "الضرورة تقدر بقدرها" لاسيما أن للعورة
أحكامًا شرعية مخصصة ومقيدة فضلاً عن ضوابطها الأخلاقية.
إن الواقع الذي نواكبه يبث سمومًا ليست مخلة بأخلاقيات
المهنة فحسب؛ بله يعُد ذلك انحطاط أخلاقي وتقهقر إنساني
وتأخّر على الصعيد العلمي والفكري والاجتماعي.
حقيقة :
متى ما اختلط الحابل بنابل واختلطت أعمال الرجال بأعمال النساء،
حتماً ستولد لنا مُعضلة يصعب اضمحلالها،
وتجاوزات يطول امتدادها ، بل وتثير هاجسًا كبيرًا لدى الغيورين على دينهم وعلى محارمهم.
إن بعض مستشفياتنا، لاسيما المتخصصة بالولادة مليئة
بالأطباء الذكور والذين تخصصوا في مجالات في ضني كان بالإمكان
إن يتخلوا عنها، ليستقل بها طاقم من النساء "فقط" !!!؟
للتواصل : qwer2020@hotmail.com