إنتخبوني
سليمان سالم العطوي
إنتخبوني وسأقوم بالعمل على توفير كل ما تحتاجونه (إخواني المواطنين) من حدائق ترفيهية داخل أحيائكم ، بل ولن أسمح بوجود أي حفرة تُشل عجلات سياراتكم لتنعموا بقيادة آمنة ، ولأهمية صحتكم سأُفعل دور الأجهزة الرقابية على المطاعم ومحلات التموينات ولن تسمعوا بحالة تسمم واحده ...
تسويق لأحلامنا وامنياتنا لكي يجمعوا أصواتنا ، وعودا جميلة وأفكارا وردية وحدائق خضراء ، مفردات كثيرا ما تتردد في خطابات المرشحين إبان الحملات الإنتخابية التي تفوح منها رائحة الطعام الزكي والورود العبقة وكاننا شعباً نجري خلف شهوات البطون ، وأننا إذا شبعنا أصبحنا لا نميز في التصويت بين الكفؤ وغيره ، إن جهل معظم الأعضاء بالصلاحيات الممنوحة لهم وعدم معرفة حدود ومهام عملهم أدت إلى خلق فجوة وأزمة في الثقة بين المجلس والمواطنين ، بالإضافة إلى البيروقراطية و إجراءات العمل الممله التي أعاقت ما طمح له الأعضاء ، قد يكون ذلك سبباً في تدني عمل المجلس في دورته السابقة ، إننا كمواطنين نطلب من الأعضاء المقبلين على الترشيح أن يرمموا تلك الصورة المشوهة وما رُسم في أذهاننا من سلبيات تجاه المجلس البلدي ، نتمنى أن يكون هناك آلية عمل وصلاحيات معروفة ، وبالقدر الذي يسمح للأعضاء بالعمل واتخاذ القرارات لما فيه مصلحة البلد والمواطنين ، ونرجوا بأن يكون للمجلس الدور الفعال في دفع عجلة التنمية خصوصا في الخدمات البلدية لحساسيتها ولقربها من حياة الناس وأن يعي من يطلب العضوية بأنها أمانة في عنقة ، تلك التي عجزت عن جملها السموات والأرض ، كذلك أن لا يقدم المنافع والصالح الشخصية على مصالح المواطنين والمجتمع ككل وان يعتبر المنصب تكليفا وليس تشريفاً ،وليعلم بأن هناك من المواطنين من يتأملون به الخير ويطلبون منه الكثير ،إن الوفاء والإخلاص للوطن هما السبيل إلى كل ما فيه صلاح الوطن والمواطنين .
بقلم سليمان سالم العطوي
تسويق لأحلامنا وامنياتنا لكي يجمعوا أصواتنا ، وعودا جميلة وأفكارا وردية وحدائق خضراء ، مفردات كثيرا ما تتردد في خطابات المرشحين إبان الحملات الإنتخابية التي تفوح منها رائحة الطعام الزكي والورود العبقة وكاننا شعباً نجري خلف شهوات البطون ، وأننا إذا شبعنا أصبحنا لا نميز في التصويت بين الكفؤ وغيره ، إن جهل معظم الأعضاء بالصلاحيات الممنوحة لهم وعدم معرفة حدود ومهام عملهم أدت إلى خلق فجوة وأزمة في الثقة بين المجلس والمواطنين ، بالإضافة إلى البيروقراطية و إجراءات العمل الممله التي أعاقت ما طمح له الأعضاء ، قد يكون ذلك سبباً في تدني عمل المجلس في دورته السابقة ، إننا كمواطنين نطلب من الأعضاء المقبلين على الترشيح أن يرمموا تلك الصورة المشوهة وما رُسم في أذهاننا من سلبيات تجاه المجلس البلدي ، نتمنى أن يكون هناك آلية عمل وصلاحيات معروفة ، وبالقدر الذي يسمح للأعضاء بالعمل واتخاذ القرارات لما فيه مصلحة البلد والمواطنين ، ونرجوا بأن يكون للمجلس الدور الفعال في دفع عجلة التنمية خصوصا في الخدمات البلدية لحساسيتها ولقربها من حياة الناس وأن يعي من يطلب العضوية بأنها أمانة في عنقة ، تلك التي عجزت عن جملها السموات والأرض ، كذلك أن لا يقدم المنافع والصالح الشخصية على مصالح المواطنين والمجتمع ككل وان يعتبر المنصب تكليفا وليس تشريفاً ،وليعلم بأن هناك من المواطنين من يتأملون به الخير ويطلبون منه الكثير ،إن الوفاء والإخلاص للوطن هما السبيل إلى كل ما فيه صلاح الوطن والمواطنين .
بقلم سليمان سالم العطوي