أيها القمر....
نظرت إلى كبد السماء فقلت سبحان من خلق لنا هذه الأعجوبة الربانية الذي يلهمنا لنتغنى به ونهيم في إبداعه.
أيها القمر حبيبي وحبيب العشاق والمحزونين وكل من تتحرك في نفسه مشاعر الجمال .
جلست وحيداً على شاطئ البحر صامتاً هادئاً حزيناً أناجي طيفي الخالي وأنت في سمائك كأنك ملك متوج على عرشك وحولك النجوم تتلأ جواري تخدمك.
كلانا يخاطب الأخر في ظلمة الليل فيسايره ويناجيه , فقلت ما أشبهنا ببعض فحينما يراني الرآي يحسبني سعيداً لأنه يغتر بابتسامة في ثغري وطلاقة في وجهي .ولو كشف عما في نفسي ورأى ما تنطوي عليه من الهموم والأحزان لبكى بكاء مراً حزينا.
كذلك أنت أيها القمر حين يراك الرآي يغتر بنورك وجمالك وصفاء سمائك يحسبك فرحاً مسروراً.
ولو كشف عن عالمك لرآك صحاري لا تنمو فيها زرع ولا يوجد بها ماء . لا من يسكنه ولا من يشتاق لأرضه.
أيها العالي في السماء كم تغنينا بك , وكم ضربنا بك الأمثال في الحسن والجمال حتى قلنا كالبدر التمام.
كم بداءنا بك الصيام والقيام , وكم مضى في الشهر من أيام وعندما تغيب يكون الناس نيام إلا من رحم ربي وأمضى الليل في القيام .
لقد علمتني نجومك بلمعانها وتألقها أن أكون مميزاً بحضوري , أحترم كل من حولي , وأن أزين كل مجلس أحضره بأدبي وأخلاقي كما تزين نجومك السماء الصافية بجمالها وروعتها.
وعلمتني أيها القمر بأن كل شئ له جانب مضئ وجانب معتم , جانب إجابي وجانب سلبي , فأنظر دائماً الى الجانب المضئ وأقوم تلك السلبيات حتى أكون إنسان إيجابي متفائل.
وعلمتني أنه حتى الأسماك في بحرها تبتهج بسطوع نورك وانعكاس خيوطه الفضية على ماء بحرها حتى أصبحت تغني
ذا القمر من فرحنا حاينور أكثر ........ والنجوم حا تبان لنا أجمل وأكبر
أيها القمر مالي أراك وكأنك تودعني وتميل رويداً رويداً إلى مغربك ,حتى بداءت البحار تغادر شطئانها , وسحب العتمة تعتلي المكان وتتخبط خطانا في طرقات الضياع , وتسكن الوحشة والكأبة كل البقاع , والنجوم تلتزم الصمت حائرة من أمرها.
تفيقني من سكرة أفكاري وأقول في نفسي ليت أني لا أفيق .
وتوقظني من وسنتي يقظه طاحت بأحلام الكري.
مالي أرى نورك الساطع بداء يخفت حتى تواريت عن ناظري .
آه لقد طلع الفجر وفارقني مؤنسي وأرتحل صديقي .
وإذا النور نذير طالع .... وإذا الفجر مطل كالحريق.
آمل أن تنال هذه التغريده إعجابكم...
نظرت إلى كبد السماء فقلت سبحان من خلق لنا هذه الأعجوبة الربانية الذي يلهمنا لنتغنى به ونهيم في إبداعه.
أيها القمر حبيبي وحبيب العشاق والمحزونين وكل من تتحرك في نفسه مشاعر الجمال .
جلست وحيداً على شاطئ البحر صامتاً هادئاً حزيناً أناجي طيفي الخالي وأنت في سمائك كأنك ملك متوج على عرشك وحولك النجوم تتلأ جواري تخدمك.
كلانا يخاطب الأخر في ظلمة الليل فيسايره ويناجيه , فقلت ما أشبهنا ببعض فحينما يراني الرآي يحسبني سعيداً لأنه يغتر بابتسامة في ثغري وطلاقة في وجهي .ولو كشف عما في نفسي ورأى ما تنطوي عليه من الهموم والأحزان لبكى بكاء مراً حزينا.
كذلك أنت أيها القمر حين يراك الرآي يغتر بنورك وجمالك وصفاء سمائك يحسبك فرحاً مسروراً.
ولو كشف عن عالمك لرآك صحاري لا تنمو فيها زرع ولا يوجد بها ماء . لا من يسكنه ولا من يشتاق لأرضه.
أيها العالي في السماء كم تغنينا بك , وكم ضربنا بك الأمثال في الحسن والجمال حتى قلنا كالبدر التمام.
كم بداءنا بك الصيام والقيام , وكم مضى في الشهر من أيام وعندما تغيب يكون الناس نيام إلا من رحم ربي وأمضى الليل في القيام .
لقد علمتني نجومك بلمعانها وتألقها أن أكون مميزاً بحضوري , أحترم كل من حولي , وأن أزين كل مجلس أحضره بأدبي وأخلاقي كما تزين نجومك السماء الصافية بجمالها وروعتها.
وعلمتني أيها القمر بأن كل شئ له جانب مضئ وجانب معتم , جانب إجابي وجانب سلبي , فأنظر دائماً الى الجانب المضئ وأقوم تلك السلبيات حتى أكون إنسان إيجابي متفائل.
وعلمتني أنه حتى الأسماك في بحرها تبتهج بسطوع نورك وانعكاس خيوطه الفضية على ماء بحرها حتى أصبحت تغني
ذا القمر من فرحنا حاينور أكثر ........ والنجوم حا تبان لنا أجمل وأكبر
أيها القمر مالي أراك وكأنك تودعني وتميل رويداً رويداً إلى مغربك ,حتى بداءت البحار تغادر شطئانها , وسحب العتمة تعتلي المكان وتتخبط خطانا في طرقات الضياع , وتسكن الوحشة والكأبة كل البقاع , والنجوم تلتزم الصمت حائرة من أمرها.
تفيقني من سكرة أفكاري وأقول في نفسي ليت أني لا أفيق .
وتوقظني من وسنتي يقظه طاحت بأحلام الكري.
مالي أرى نورك الساطع بداء يخفت حتى تواريت عن ناظري .
آه لقد طلع الفجر وفارقني مؤنسي وأرتحل صديقي .
وإذا النور نذير طالع .... وإذا الفجر مطل كالحريق.
آمل أن تنال هذه التغريده إعجابكم...