بداية أقول أنني ضد سياسة ( تكميم) الأفواه ومصادرة الحريات في الفكر وإبداء الرأي لكن بشرط أن تضبط هذه الأمور بضوابط الشرع الحنيف بحيث لايترك المجال ( بداعي الحرية الفكرية)أن يكتب الشخص ويقول مايشاء وفق هواه فنحن في بلد تحكمه الشريعة الإسلامية وينظر إليه جميع المسلمين نظرة خاصة تختلف عن أي بلد آخر . ولم يبتلى مجتمعنا السعودي بعد الإرهاب بمثل ماأبتلي به ممن يسمين أنفسهن ( الناشطات السعوديات) اللواتي أصبحت بعض القنوات الفضائية والإذاعات المغرضة المعروفة لدى الجميع توجهاتها ضد المملكة تعطي لهن مساحات كبيرة في برامجها لا لشيء ولكن لأنهن من هذه البلاد المباركة ولأنهن يرسمن صورة سيئة وغير حقيقية عن المرأة السعودية وتصويرها بأنها ممتهنة وضعيفة الشخصية ومسلوبة الإرادة....وأنه ليس هناك مساحة للفرح أو اللهو في مجتمعنا السعودي.وتقف على رأسهن المدعوة/ منال الشريف والتي دأبت في جميع لقاءاتها على ( جلد الذات)من خلال تشويه الصورة المشرقة لمجتمعنا السعودي . وهذه المرأة لم تكن معروفة ولم يسمع بها إلا من خلال قيادتها العام الماضي للسيارة في المنطقة الشرقية هي وزميلتها وجيهه الحويدر التي رافقتها في السيارة وأجرت معها مقابلة وهي تقود السيارة وتم بثها في تلفزيونات غربية من أجل ممارسة ضغط غربي على بلادنا وقد تم إيقافها لعدة أيام وأخذ التعهد اللازم عليها بعدم العودة إلى ذلك مجددا.إلا أنها مازالت تمارس أدوارا أقل مايقال عنها أنها ( مشبوهة) من خلال ( استعداء) الغرب ضد مجتمعنا السعودي وتصويره بأنه مجتمع ( رجعي)يعود للعصور الوسطى يسلب المرأة كل حقوقها وهذا بخلاف الواقع ـ وبشهادة منظمات نسائية غربية زارت المملكة واطلعت على واقع المرأة السعودية عن كثب .وإن وجدت حالات فهي لاتعدو كونها ( شاذة) والشاذ لاحكم له.وآخر افتراءات منال الشريف ماصرحت به قبل أيام في إذاعة ( البي بي سي) العربية من لندن هذه الإذاعة الشهيرة عن العيد في السعودية بمناسبة عيد الأضحى المبارك حيث صورت أن لافرح عندنا في العيد وأنه ممل بسبب التضييق الحاصل بسبب بعض الفتاوى الشرعية ـ على حد زعمها ـ وأنها تفضل الاحتفال بالعيد خارج السعودية حيث تجد أن مساحة الفرح أكبروهذا رأيها هي وشيء يعود لها . لكن غير المقبول أن تشوه هذه المرأة ومثيلاتها من الناشطات صورة مجتمعنا فهذا الذي نرفضه جميعا ونطالب بإيقافها عند حدها هي ومثيلاتها فوحدتنا الوطنية والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة خط أحمر لايمكن المساس به إطلاقا. حفظ الله بلادنا من كل مكروه ورد كيد الخونة والمرتزقة إلى نحورهم.