تناقل الإعلام خبر قتل أحد المواطنين لأبنته بعنوان داعية يقتل ابنته فقدموا كلمة (داعية) لشنق هذه الكلمة وحاملها ولم يتطرقوا بان ما أقدم عليه ذلك المواطن يعد جريمة فردية في مجتمع سعودي يتعجب من مثل تلك الجرائم الدخيلة عليه لتمسكنا بالعقيدة الإسلامية , فإذا عكسنا الخبر وقلنا ليبرالي يقتل ابنته فسوف تجد كل علماني يخرج في الفضائيات والصحف الالكترونية والورقية ليتناظر بقول يا أخواني هذا خطأ فردي لإنسان ربما يكون في حاله نفسية في انفصام الشخصية أو مشابه ذلك, إذن لماذا لا نطلق مثل تلك العبارات التبريرية على هذا المواطن الذي هو فرد من أفراد المجتمع قبل أن يكون داعية, وهنا لا نبرر لما أقدم عليه ذلك المواطن من جريمة بحق طفله بريئة , بل نؤكد على نزول أكبر عقوبة بحق ذلك الأب , أنما كان المقصود هنا لماذا بعض الإعلاميين وبعض أفراد المجتمع يتلاعبون بمفرد (داعية) لصفه جميله في بعض لمن يحملونها لدعوة أفراد المجتمع إلى الصلاح وعمل الخير والخروج من الظلمات إلى النور, أخيراً يجب أن نحاسب أنفسنا قبل فوات الأوان وقبل أن نندم يوم لا ينفع الندم.
فايز السميري -أملج faiz40000@hotmail.com