قال تعالى (فمن عفا واصلح فأجره على الله) وقال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور ماأعظم فضل العفو وخاصة عند المقدرة العفو عن القصاص هو شىء عظيم وعتقاً للرقاب كيف لا واخلاص نية العفو لله تعالى وكسباً للأجر وابتغاء فضل الله وهذا مافعلته الأخت الفاضلة مرزوقة الوابصي البلوي التي تنازلت عن قاتل ابنها الشاب بندر عايض الوابصي رحمه الله الذي قتل قبل مايقارب العامين اثر مشاجرة وتم ايداع الجاني
السجن وصدر بحقه حكم بالقصاص وخلال هذين العامين كانت محاولات أهل الخير لأجل التنازل وقدمت لها الملايين وكذلك تقديم عمارة سكنية لكنها رفضت كل ذلك رغم انها امراءة أرملة لاتملك من حطام الدنيا وتسكن في اسكان الامير سلطان بن عبدالعزيز الخيري .
لكن هذه المراءة المؤمنة بقضاء الله وقدره المحتسبة ابنها بندر عند الله تنازلت عن القاتل لوجه الله تعالى دون مقابل وكان الزميل ناعم الشهري رئيس تحرير هذه الصحيفة التقى بوالد المرأة وتحدث معه كذلك المرأة التي قالت مانصه ( ان الله شاهد علي في كلماتي فلم اتنازل عن بندر من اجل مال او مواقف وانما تنازلت لوجه الله تعالي وحده فانا رفضت الملايين التي اتتني ومنها عند القاضي الذي عرض مايزيد عن اثنين مليون ريال بواسطة فاعلي الخير ولكنني رفضتها وكذلك والد بندر عرض علي عمارة سكنية ولكنني ايضا رفضتها واحتسبت الاجر من الله فانا لا اريد من المال ولا الدنيا شيئا فقد جربت الحزن وانا ام ولا اريد غيري ان يجربه ) .
هذه المرأة هي مثال لنساء المملكة في هذا الموقف الذي ضربته وتركت متاع الدنيا ومغرياتها رغم انها تسكن في مساكن خيرية ولاتملك لا مالاً ولا عقاراً تقتات هي وابنها الوحيد وبنتيها في هذا المسكن رغم ان احدى بناتها تعاني من اعاقة وتقتات على راتب زوجها المتوفي وقدره ثلاثة الاف ريال أن هذه الام التي نسأل الله ان يربط على قلبها وأن يسكن ابنها المتوفي فسيح جناته وان يجزيها خير الجزاء .
وهي رسالة لتجار الدم الذين يطالبون الملايين مقابل التنازل عن المحكومين بالقصاص ووصلت بورصة هذه الديات لاكثر من 30 مليون ريال من قبل أحد الأشخاص وتفاوتت هذه الديات لهولاء التجار ( تجار الدم ) وأرهقوا كاهل أسر المتنازل عنهم في هذه التجارة التي وصلت لحد هذه المبالغ الخيالية كما أن معظم من يطالب هذه الديات هم ليسوا بحاجة للأموال يريدون زيادة أرصدتهم في المتاجرة بدماء ابنائهم.
ان الاخت الفاضلة التي تنازلت عن قاتل ابنها لوجه الله هي رسالة لجميع تجار الدم ومن يرغب المتاجرة ليروا هذه المراة التي تسكن في مساكن خيرية ولاتملك منزلاً ولا مالاً ولا ارصدة في البنوك انما رصيدها ايمانها بالله وابتغاء وجهه الكريم وستنال الاجر من الله باذن الله وستبقى في أذهان الناس بهذا الموقف بينما تجار الدماء وطالبي الملايين سيكونون مثالاً سيىء في الطمع والجشع واستغلال ظروف الناس لطلب المال .
لاأملك ولانملك جميعاً الا الدعاء لهذه المراة الكريمة ونسأل الله ان يجزيها خير الجزاء على هذا الصنيع .
السجن وصدر بحقه حكم بالقصاص وخلال هذين العامين كانت محاولات أهل الخير لأجل التنازل وقدمت لها الملايين وكذلك تقديم عمارة سكنية لكنها رفضت كل ذلك رغم انها امراءة أرملة لاتملك من حطام الدنيا وتسكن في اسكان الامير سلطان بن عبدالعزيز الخيري .
لكن هذه المراءة المؤمنة بقضاء الله وقدره المحتسبة ابنها بندر عند الله تنازلت عن القاتل لوجه الله تعالى دون مقابل وكان الزميل ناعم الشهري رئيس تحرير هذه الصحيفة التقى بوالد المرأة وتحدث معه كذلك المرأة التي قالت مانصه ( ان الله شاهد علي في كلماتي فلم اتنازل عن بندر من اجل مال او مواقف وانما تنازلت لوجه الله تعالي وحده فانا رفضت الملايين التي اتتني ومنها عند القاضي الذي عرض مايزيد عن اثنين مليون ريال بواسطة فاعلي الخير ولكنني رفضتها وكذلك والد بندر عرض علي عمارة سكنية ولكنني ايضا رفضتها واحتسبت الاجر من الله فانا لا اريد من المال ولا الدنيا شيئا فقد جربت الحزن وانا ام ولا اريد غيري ان يجربه ) .
هذه المرأة هي مثال لنساء المملكة في هذا الموقف الذي ضربته وتركت متاع الدنيا ومغرياتها رغم انها تسكن في مساكن خيرية ولاتملك لا مالاً ولا عقاراً تقتات هي وابنها الوحيد وبنتيها في هذا المسكن رغم ان احدى بناتها تعاني من اعاقة وتقتات على راتب زوجها المتوفي وقدره ثلاثة الاف ريال أن هذه الام التي نسأل الله ان يربط على قلبها وأن يسكن ابنها المتوفي فسيح جناته وان يجزيها خير الجزاء .
وهي رسالة لتجار الدم الذين يطالبون الملايين مقابل التنازل عن المحكومين بالقصاص ووصلت بورصة هذه الديات لاكثر من 30 مليون ريال من قبل أحد الأشخاص وتفاوتت هذه الديات لهولاء التجار ( تجار الدم ) وأرهقوا كاهل أسر المتنازل عنهم في هذه التجارة التي وصلت لحد هذه المبالغ الخيالية كما أن معظم من يطالب هذه الديات هم ليسوا بحاجة للأموال يريدون زيادة أرصدتهم في المتاجرة بدماء ابنائهم.
ان الاخت الفاضلة التي تنازلت عن قاتل ابنها لوجه الله هي رسالة لجميع تجار الدم ومن يرغب المتاجرة ليروا هذه المراة التي تسكن في مساكن خيرية ولاتملك منزلاً ولا مالاً ولا ارصدة في البنوك انما رصيدها ايمانها بالله وابتغاء وجهه الكريم وستنال الاجر من الله باذن الله وستبقى في أذهان الناس بهذا الموقف بينما تجار الدماء وطالبي الملايين سيكونون مثالاً سيىء في الطمع والجشع واستغلال ظروف الناس لطلب المال .
لاأملك ولانملك جميعاً الا الدعاء لهذه المراة الكريمة ونسأل الله ان يجزيها خير الجزاء على هذا الصنيع .