سؤال ضخم يقودنا للإحباط أحيانا !!
فنحن قد علمنا وربينا ولكن .... ؟؟
نربي ويفسد الإعلام أضعاف ما نفعله
نربي ولا نحصد الا تفشي الفساد في مدارسنا وشوارعنا واسواقنا
نربي ومدارسنا تنسف ما عملنا نسفا
نربي والشارع والخادمة ووسائل التكنولوجيا تحيل جهودنا الى هباء
نربي ونربي ونربي ... ولا نقطف سوى الانحلال والابتعاد عن الدين والفضيلة وقيم المجتمع وموروثاته.
أين الخلل ؟؟
الجميع قرأ القرآن والأحاديث النبوية والثقافة الإسلامية والتوحيد والفقه بل واخذ جرعات زائدة منها في مراحل التعليم الأولى وحصل على رصيد لا باس به من العلوم الاخرى التي تصقل الشخصية وتنمي المهارات وتهذب النفس وتشذب الاخلاق وتجعل الانسان اكثر التزام وتوقد نحو العلوم وتحقيق الذات.
ولكن ما نراه اليوم من ابنائنا يعطي نتائج سلبية فالسواد الأعظم منهم بدون هدف يعيش على هامش الحياة كمسخ خاوي الفكر خائر العزيمة فارغ الروح .. لا دين ولا اخلاق ولا توقير لكبير ولا رحمة لصغير ولا تقدير لجار او بر بوالدين تجدهم مبتذلون في ملابسهم وقصات شعورهم لا تنهاهم عادة ولا يثنيهم ( العيب ) غير مبالين بمشاعر الاخرين في الطرقات ولا يحترمون الأنظمة , مستهترون متسكعون ديدنهم الجنس لا يرون طريقاً يؤدي إليه إلا سلكوه فأين ذهب العلم؟؟ , وأين التربية؟؟ وهل الخلل في الاسرة ام في مدارسنا؟؟
لنعلم أن البيت وتربية الأهل هي حجر الرحى الرئيسي في زرع الفضيلة أو نبذها لذلك قال صلى الله عليه وسلم (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ... الخ )) وإذا صلحت تربية البيت صقلتها تربية المدرسة , وإذا فسدت فسد كل شيء , ولكي نغير ونشاهد شبابا وشابات في قمة الالتزام دينياً واخلاقياً ينهلون من بحور العلم ويقدمون للعالم الصورة الحقيقة للشباب المسلم فإن التغيير لن يبدأ برفع وتيرة اللوم والمحاسبة الآن .. بل بإعادة النظر في أدوات التربية المنزلية .. فكم من أمياً قاد الأمم وهو لم يجلس على مقاعد الدراسة ولكنه قادها بما لديه من مخزون تربوي اسري عظيم ومن ثم يأتي دور المدرسة لتتم ما بدء به المحضن الاول وهو البيت .
بقلم :
عبد الله بن علي الأحمري
فنحن قد علمنا وربينا ولكن .... ؟؟
نربي ويفسد الإعلام أضعاف ما نفعله
نربي ولا نحصد الا تفشي الفساد في مدارسنا وشوارعنا واسواقنا
نربي ومدارسنا تنسف ما عملنا نسفا
نربي والشارع والخادمة ووسائل التكنولوجيا تحيل جهودنا الى هباء
نربي ونربي ونربي ... ولا نقطف سوى الانحلال والابتعاد عن الدين والفضيلة وقيم المجتمع وموروثاته.
أين الخلل ؟؟
الجميع قرأ القرآن والأحاديث النبوية والثقافة الإسلامية والتوحيد والفقه بل واخذ جرعات زائدة منها في مراحل التعليم الأولى وحصل على رصيد لا باس به من العلوم الاخرى التي تصقل الشخصية وتنمي المهارات وتهذب النفس وتشذب الاخلاق وتجعل الانسان اكثر التزام وتوقد نحو العلوم وتحقيق الذات.
ولكن ما نراه اليوم من ابنائنا يعطي نتائج سلبية فالسواد الأعظم منهم بدون هدف يعيش على هامش الحياة كمسخ خاوي الفكر خائر العزيمة فارغ الروح .. لا دين ولا اخلاق ولا توقير لكبير ولا رحمة لصغير ولا تقدير لجار او بر بوالدين تجدهم مبتذلون في ملابسهم وقصات شعورهم لا تنهاهم عادة ولا يثنيهم ( العيب ) غير مبالين بمشاعر الاخرين في الطرقات ولا يحترمون الأنظمة , مستهترون متسكعون ديدنهم الجنس لا يرون طريقاً يؤدي إليه إلا سلكوه فأين ذهب العلم؟؟ , وأين التربية؟؟ وهل الخلل في الاسرة ام في مدارسنا؟؟
لنعلم أن البيت وتربية الأهل هي حجر الرحى الرئيسي في زرع الفضيلة أو نبذها لذلك قال صلى الله عليه وسلم (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ... الخ )) وإذا صلحت تربية البيت صقلتها تربية المدرسة , وإذا فسدت فسد كل شيء , ولكي نغير ونشاهد شبابا وشابات في قمة الالتزام دينياً واخلاقياً ينهلون من بحور العلم ويقدمون للعالم الصورة الحقيقة للشباب المسلم فإن التغيير لن يبدأ برفع وتيرة اللوم والمحاسبة الآن .. بل بإعادة النظر في أدوات التربية المنزلية .. فكم من أمياً قاد الأمم وهو لم يجلس على مقاعد الدراسة ولكنه قادها بما لديه من مخزون تربوي اسري عظيم ومن ثم يأتي دور المدرسة لتتم ما بدء به المحضن الاول وهو البيت .
بقلم :
عبد الله بن علي الأحمري