يدور في ذهني الكثير من المواضيع التي تستحق الكتابة فيها ، بل مواضيع تسلتزم على كل صاحب قلم أن يكتب حولها ، ولقد كنت رتبت أوراقي للكتابة في أمور منها ما يهم المنطقة - تبوك - ومنها ما يهم مجتمعنا السعودي بشكل عام !
ولكن تبعثرت أوراقي وطاشت أفكاري ، فلم استطع أن أكتب شيئاً خلال هذا الأسبوع ، حاولت جاهداً أن أكتب حرفاً واحد من مقال فعجزت ولم استطع أن أجمع شيئا البته . ومع أن هذا الأسبوع كان حافلا بالأحداث التي رصدتها عبر وسائل الإعلام المتنوعة إلا اني وقفت أمام حاسوبي مشدوها لا أكاد أحسن كتابة شيء !
فحاورت نفسي ، وسايرتها ، ورغبتها في الكتابة لكنها أبت علي وأمتنعت قريحتي أن تجود إلا بخيبة محاولاتي الفاشلة في إغرائها للكتابة فيما أريد الكتابة عنها ! فرضيت بجمود القريحة ، واستسلمت لتعنت القلم وأيقنت أن أفكاري عصفت بها الأحداث حتى عجزت عن مجرد الإدلاء برأي ولو باقتضاب !
لذا فاعذروني هذا الأسبوع فلا يوجد لدي شيء أكتبه ولا أعرضه على أنظاركم ، مع أني كنت أحدث نفسي في الكتابة عن تلك السلبيات التي صاحبت احتفالات اليوم الوطني ، وكنت متحفزاً ايضاً للكتابة حول ما يقع في مبانينا الحكومية والتعليمية في تبوك فمرة جامعة البنات تتشقق وتتصدع من أول أيامها ثم مدرسة بلاط الشهداء في الروضة ترمم مرتين أو ثلاث ويهاجر الطلاب منها وإليها كرحلة الشتاء والصيف ، ثم مقر التأهيل الاجتماعي وإخلائه من نزلائه ، وفي السياق عن ذوي الاحتياجات الخاصة قلت سأكتب عن منتخبن الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي أحضر لهم في معسكرهم راقصة تؤنسهم مع مدرب مخمور وإداري منتشٍ ، وأخيرا غيرت رأيي لأكتب فيما حدث مؤخراً في مقر السنة التحضيرية للبنات في جامعة تبوك من تساقط بعض أجزاء السقف ونقل حالة للمستشفى !
كلما بدا لي أمر كنت أود أن أكتب عنه ولكن كما قيل تكاثرت الضباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد !
لذا قررت أن أمتنع عن الكتابة والسلام !
ولكن تبعثرت أوراقي وطاشت أفكاري ، فلم استطع أن أكتب شيئاً خلال هذا الأسبوع ، حاولت جاهداً أن أكتب حرفاً واحد من مقال فعجزت ولم استطع أن أجمع شيئا البته . ومع أن هذا الأسبوع كان حافلا بالأحداث التي رصدتها عبر وسائل الإعلام المتنوعة إلا اني وقفت أمام حاسوبي مشدوها لا أكاد أحسن كتابة شيء !
فحاورت نفسي ، وسايرتها ، ورغبتها في الكتابة لكنها أبت علي وأمتنعت قريحتي أن تجود إلا بخيبة محاولاتي الفاشلة في إغرائها للكتابة فيما أريد الكتابة عنها ! فرضيت بجمود القريحة ، واستسلمت لتعنت القلم وأيقنت أن أفكاري عصفت بها الأحداث حتى عجزت عن مجرد الإدلاء برأي ولو باقتضاب !
لذا فاعذروني هذا الأسبوع فلا يوجد لدي شيء أكتبه ولا أعرضه على أنظاركم ، مع أني كنت أحدث نفسي في الكتابة عن تلك السلبيات التي صاحبت احتفالات اليوم الوطني ، وكنت متحفزاً ايضاً للكتابة حول ما يقع في مبانينا الحكومية والتعليمية في تبوك فمرة جامعة البنات تتشقق وتتصدع من أول أيامها ثم مدرسة بلاط الشهداء في الروضة ترمم مرتين أو ثلاث ويهاجر الطلاب منها وإليها كرحلة الشتاء والصيف ، ثم مقر التأهيل الاجتماعي وإخلائه من نزلائه ، وفي السياق عن ذوي الاحتياجات الخاصة قلت سأكتب عن منتخبن الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي أحضر لهم في معسكرهم راقصة تؤنسهم مع مدرب مخمور وإداري منتشٍ ، وأخيرا غيرت رأيي لأكتب فيما حدث مؤخراً في مقر السنة التحضيرية للبنات في جامعة تبوك من تساقط بعض أجزاء السقف ونقل حالة للمستشفى !
كلما بدا لي أمر كنت أود أن أكتب عنه ولكن كما قيل تكاثرت الضباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد !
لذا قررت أن أمتنع عن الكتابة والسلام !