'طالبات جامعة تبوك..وأفلام الرعب!!
فرحان محمد الرقيقيص
جامعة تبوك هذه الجامعة الفتية التي لم يمضي على إنشائها سوى سنوات قليلة جدا ومع ذلك صاحب هذه السنوات الكثير من المشاكل والصعوبات من تأخر لمكافآت الطلبة والطالبات ونقص في المحاضرين والمحاضرات في بعض المواد و( الدكتاتورية) المطلقة من بعض الأكاديميين والأكاديميات ضد الطلبة والطالبات كل هذه الأمور تحتاج إلى مقالات عديدة تعالج مثل هذه الإشكاليات . وأنا في هذا المقال سوف يكون حديثي منصبا وبشكل مباشر على ماطالعتنا به الصحف خلال اليومين الماضيين من سقوط لبعض الألواح ( الخشبية) على بعض طالبات السنة التحضيرية في الجامعة مع أولى نسمات فصل الشتاء حتى تطلب الأمر إسعافهن من قبل رجال الهلال الأحمر. مباني حديثة أنفقت عليها الدولة ـ رعاها الله ـ المليارات من أجل تعليم جامعي راق ونفاجأ خلال فترة بسيطة جدا ظهور تصدعات وتشققات في مبانيها وخاصة ـ قسم الطالبات ـ حتى أصبح قدوم فصل الشتاء وما يصاحبه من رياح وأمطار يشكل رعبا حقيقيا للطالبات فمع كل صوت رعد تتسارع معه دقات قلوب الطالبات خوفا من سقوط هذه المباني ( الكرتونية) عليهن.العجيب أنه في دول مجاورة جامعات وليس جامعة واحدة لم ينفق عليها نصف ما أنفق على جامعة تبوك ومع ذلك مازالت مبانيها رغم مرور قرابة العشرين عاما صامدة قوية والسبب في ذلك يعود للرقابة الصارمة والمتابعة المستمرة من قبل الجهات المسؤولة عن المشاريع والمباني أما في جامعتنا ( جامعة تبوك) فلا حسيب ولارقيب!! من المسؤول عن هذا الهدر المالي الكبير؟؟أعتقد أنه إذا لم تتحرك هيئة مكافحة الفساد في هذا الوقت وبسرعة فائقة وتبدأ بالتحقيق مع جميع الأطراف وخاصة المشرفين على هذه المشروعات الضخمة . فأقول للفاسدين وأذنابهم( أبشر بطول سلامة يامربع).