من السابق لأوانه الحكم على مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي المنتخب ، لاسيما وأن أسماء المرشحين لعضوية المجلس لم تكتمل بعد ، لكن الأمر العجيب والغير مستغرب أن من عبسوا في وجهي بعد حديثي عن التكتلات القبلية في هذه الصحيفة وصحيفة عكاظ أراهم اليوم يستجدونني أن أعيد حديثي السابق بعد أن أغلق باب التسجيل في الجمعية العمومية قبل أن يتسنى لمؤيديهم التسجيل .
إن الحديث عن التكتل القبلي أو الشللي لابد أن يرافق كل عملية انتخابية ، وهو أمر طبيعي خصوصا في مجتمع تُغلَّب فيه المصلحة الشخصية على المصلحة العامة ، فما كان يجب أن يكون من انتخاب المؤهلين للعمل في المجلس الجديد هو سلوك حضاري وواجب وطني ، لكنه للأسف أصبح مطمحا مثاليا لا يمكن تحقيقه في هذا المجتمع المنحاز إلى تكوينه القبلي بل والأيديولوجي !
ومن المضحك المبكي أن بعض من كان معارضا لحديثي سابقا مؤيدا له اليوم ، يفكر الآن جديا في التحرك تجاه الطعن في الانتخابات قبل أوانها ، وهي محاولة لإلقاء آخر ورقة يمكنه الوصول بها إلى عضوية المجلس ؛ لأنه يدرك كما يدرك المقربون منه أنه لن يصل إلا بوسائل لا تمت إلى الثقافة والأدب بصلة ، إنما هي وسائل لها رؤيتها الخاصة والتي كنا نحترمها قبل تطبيق قانون الانتخابات والذي يعتبر المحك الحقيقي لجدارة المرشحين للمجلس عندما يغلِّبُ كلُّ ذي صوت مصلحة النادي العامة على مصلحته الشخصية .
أما وإنه لم يبق عن السادس عشر من هذا الشهر الكريم موعد الانتخاب إلا ليالٍ معدودة ، فليس لنا إلا أن نسأل العلي القدير أن يخلص نادي تبوك الأدبي من كل من يفكر في نفسه ولا يهتم لمستقبل تبوك الأدبي والثقافي .
همسة في أذن المتشائمين / يقول الشاعر :
دعِ المقادير تجري في أعنَّتها -- ولا تبيتنَّ إلا خاليَ البال
ما بين طرفة عينٍ وانتباهتها -- يغير الله من حالٍ إلى حالِ
إن الحديث عن التكتل القبلي أو الشللي لابد أن يرافق كل عملية انتخابية ، وهو أمر طبيعي خصوصا في مجتمع تُغلَّب فيه المصلحة الشخصية على المصلحة العامة ، فما كان يجب أن يكون من انتخاب المؤهلين للعمل في المجلس الجديد هو سلوك حضاري وواجب وطني ، لكنه للأسف أصبح مطمحا مثاليا لا يمكن تحقيقه في هذا المجتمع المنحاز إلى تكوينه القبلي بل والأيديولوجي !
ومن المضحك المبكي أن بعض من كان معارضا لحديثي سابقا مؤيدا له اليوم ، يفكر الآن جديا في التحرك تجاه الطعن في الانتخابات قبل أوانها ، وهي محاولة لإلقاء آخر ورقة يمكنه الوصول بها إلى عضوية المجلس ؛ لأنه يدرك كما يدرك المقربون منه أنه لن يصل إلا بوسائل لا تمت إلى الثقافة والأدب بصلة ، إنما هي وسائل لها رؤيتها الخاصة والتي كنا نحترمها قبل تطبيق قانون الانتخابات والذي يعتبر المحك الحقيقي لجدارة المرشحين للمجلس عندما يغلِّبُ كلُّ ذي صوت مصلحة النادي العامة على مصلحته الشخصية .
أما وإنه لم يبق عن السادس عشر من هذا الشهر الكريم موعد الانتخاب إلا ليالٍ معدودة ، فليس لنا إلا أن نسأل العلي القدير أن يخلص نادي تبوك الأدبي من كل من يفكر في نفسه ولا يهتم لمستقبل تبوك الأدبي والثقافي .
همسة في أذن المتشائمين / يقول الشاعر :
دعِ المقادير تجري في أعنَّتها -- ولا تبيتنَّ إلا خاليَ البال
ما بين طرفة عينٍ وانتباهتها -- يغير الله من حالٍ إلى حالِ