(( لقطع دابر " لا تعمم" نقول أن المقال يخص فئة المقتاتين فقط ))
أن من اغرب التحولات في تاريخ رجل الجزيرة العربية الذي كان يئد البنت خشية أن يُنال من عرضه وشرفه أن تم سبيها أو أسرها .
ذلك الرجل المشهور بغيرته والذي لا يُمرغ انفه بالتراب إلا عندما يؤتى عن طريق عرضه لذلك فهو ليث كاسر في الذود عن هذا العرض وحفظه وصونه .
هذا التحول هو تقديم حب المادة على قداسة العرض والشرف .. فأصبح الليث الكاسر أبن الجزيرة العربية سليل القبائل والسلوم والعادات وفوق ذلك كله سليل هذه الدين العظيم أصبح مادياً ويقدم حب المادة على كل دين او عرف او مبدأ أو حتى إنسانية.
وكي لا أكون مجحفاً متجنياً .. ويظهر علينا من يقول كذبت (( وأيم الله )) .. سوف أسوق بعض أمثلة الإقتيات في مجتمعاً يعتبر اشد المجتمعات على وجه الأرض في التشدد عند الشرف والعرض .
وإليكم الأمثلة :
1- رجل يرد كل الخٌطاب وراغبي الاقتران بابنته فلذة كبده ومهجة عينه حتى تسقط في سن العنوسة ويضرب الشيب خصلات شعرها وتصبح خمطاً بعد أن كانت ريحانه لا لسبب بل ذنبها إنها موظفة ولديها راتب يستولي عليه هذا الرجل كل شهر .
2- رجل يشترط في عقد نكاح ابنته وبكل بجاحة وانعدام رحمه أن يكون راتبها له وان لا تؤخر الراتب عن موعده المحدد في نهاية كل شهر .
3- رجل وبأبشع صور الحيونة يوافق على زواج ابنته اليافعة .. لطاعناً في السن تجاوز عمره السبعين والثمانين مقابل حفنة من الريالات .
4- رجل وبكل طمع وجشع يشترط في شريكة حياته أن تكون ذات راتب إما مدرسة أو دكتورة أو ست أعمال .. الغاية ليس الاستقرار الغاية راتبها فقط لا غير .
5- رجل وبكل رعونة يشجع ابنته للانخراط في حملات الأبتعاث الخارجي الهدف ليس أن تتعلم الهدف أن يكون محرماً ويحصل على راتب ومييزات وتذاكر .
6- رجل يوافق على تعيين ابنته أو زوجته في الضواحي المهجورة والقرى النائية .. أن يُفتك بها على الطُرق السريعة أو الطرق الصحراوية أو يُعتدى عليها في مكان إقامتها لا يهم المهم أن تتعين ويحصل على راتبها .
7- رجل بكل سرور يوافق أن تعمل زوجته أو أخته أو ابنته في أماكن الاختلاط .. كل هذا لا يهم المهم هو الراتب ولا شيء آخر .
8- رجل يقدم مصالحه وأعماله التي تدر عليه الأرباح الوفيرة ولا يستطيع أن يؤجلها لأنها فلوس .. فيترك محارمه بين أيدي السائقين الخاصين أو العموميين .. لا يهم إن مارست أو مورس بها لو من باب التحرش المهم أن يسعى في تحصيل المادة .
9- رجل يقدم ابنته أو أخته تحت بند (( هديه ما من وراها جزيه )) لمسئول حكومي رفيع أو شخصاً ذا منصب وجاه (( وهي لا تعلم )) لا لشيء بل لحب التقرب والشغف المادي .
10- رجل يقدم ابنته أو أخته في مجلس صلح قبلي أو في سداد دين أو تسوية دم بين متنازعين فتكون هذه المسكينة قرباناً أو أضحية يتم بها فض المنازعات بين المتنازعين وكأنها شيك مفتوح الرصيد .
11- رجل يطلب 200 ألف ريال ويزيد مهراً لأبنته أو أخته ليس الهدف أن يكرمها برفع مهرها بل الهدف أن يستكمل بناء عمارته أو يسدد ديونه .
12- رجل يرمي بأخته أو ابنته تحت رجلاً لا تريده ولا ترغب العيش معه وتصرخ وتستنجد بالأقارب كل ذلك لا يهم المهم أن يحصل على النقود ... ليعيش باقي أفراد الأسرة في بحبوحة على حساب هذه المسكينة .
13- رجل يستغل صوت أو حتى جمال زوجته أو أخته أو ابنته في تخليص أموره ومعاملاته في الدوائر الحكومية وفي المصارف وفي القطاع الخاص .. عرضه وشرفه وإنسانية هذه المرأة لا تهم المهم أن تنتهي أموره وتنجز معاملاته .
14- رجل يدفع بابنته أو زوجته أو أخته إلى ساحات البغاء وخلف الاستوديوهات المظلمة في برامج إسفاف كسوبر أستار وأستار أكاديمي او عرب دول أو كممثلة ترتمي في أحضان الممثلين على الأسرة الوثيرة في لقطة تمثيلية عابرة أو كفتاة دعايات كل هذا لا يهم ولا يعتبر شرف ولا ينهاه عنه دين ولا أخلاق في مقابل أن تأتي بالريالات وترميها في أحضانه كنجمة مشهورة .
15- رجل يقوم بتهريب العمالة المجهولة والمتسللين من خلف الحدود بطرق غير نظامية .. يقوم بوضع زوجته أو أخته أو ابنته بجواره أمام العمالة كي تكون جواز عبور له من خلال مراكز التفتيش ... هذا لا يهم في مقابل ما سيحصل عليه من نقود قيمة التهريبه .
أعتذر عن الإطالة ولكن القائمة تطول وصور الإقتيات على اجساد النساء تتعدد
واعتذر أشد الاعتذار عن استفتاحي لكل نقطة بكلمة (( رجل )) هم ليسوا رجال ولا يمتون لعالم الرجولة.
بقلم :
عبدالله بن علي الأحمري
أن من اغرب التحولات في تاريخ رجل الجزيرة العربية الذي كان يئد البنت خشية أن يُنال من عرضه وشرفه أن تم سبيها أو أسرها .
ذلك الرجل المشهور بغيرته والذي لا يُمرغ انفه بالتراب إلا عندما يؤتى عن طريق عرضه لذلك فهو ليث كاسر في الذود عن هذا العرض وحفظه وصونه .
هذا التحول هو تقديم حب المادة على قداسة العرض والشرف .. فأصبح الليث الكاسر أبن الجزيرة العربية سليل القبائل والسلوم والعادات وفوق ذلك كله سليل هذه الدين العظيم أصبح مادياً ويقدم حب المادة على كل دين او عرف او مبدأ أو حتى إنسانية.
وكي لا أكون مجحفاً متجنياً .. ويظهر علينا من يقول كذبت (( وأيم الله )) .. سوف أسوق بعض أمثلة الإقتيات في مجتمعاً يعتبر اشد المجتمعات على وجه الأرض في التشدد عند الشرف والعرض .
وإليكم الأمثلة :
1- رجل يرد كل الخٌطاب وراغبي الاقتران بابنته فلذة كبده ومهجة عينه حتى تسقط في سن العنوسة ويضرب الشيب خصلات شعرها وتصبح خمطاً بعد أن كانت ريحانه لا لسبب بل ذنبها إنها موظفة ولديها راتب يستولي عليه هذا الرجل كل شهر .
2- رجل يشترط في عقد نكاح ابنته وبكل بجاحة وانعدام رحمه أن يكون راتبها له وان لا تؤخر الراتب عن موعده المحدد في نهاية كل شهر .
3- رجل وبأبشع صور الحيونة يوافق على زواج ابنته اليافعة .. لطاعناً في السن تجاوز عمره السبعين والثمانين مقابل حفنة من الريالات .
4- رجل وبكل طمع وجشع يشترط في شريكة حياته أن تكون ذات راتب إما مدرسة أو دكتورة أو ست أعمال .. الغاية ليس الاستقرار الغاية راتبها فقط لا غير .
5- رجل وبكل رعونة يشجع ابنته للانخراط في حملات الأبتعاث الخارجي الهدف ليس أن تتعلم الهدف أن يكون محرماً ويحصل على راتب ومييزات وتذاكر .
6- رجل يوافق على تعيين ابنته أو زوجته في الضواحي المهجورة والقرى النائية .. أن يُفتك بها على الطُرق السريعة أو الطرق الصحراوية أو يُعتدى عليها في مكان إقامتها لا يهم المهم أن تتعين ويحصل على راتبها .
7- رجل بكل سرور يوافق أن تعمل زوجته أو أخته أو ابنته في أماكن الاختلاط .. كل هذا لا يهم المهم هو الراتب ولا شيء آخر .
8- رجل يقدم مصالحه وأعماله التي تدر عليه الأرباح الوفيرة ولا يستطيع أن يؤجلها لأنها فلوس .. فيترك محارمه بين أيدي السائقين الخاصين أو العموميين .. لا يهم إن مارست أو مورس بها لو من باب التحرش المهم أن يسعى في تحصيل المادة .
9- رجل يقدم ابنته أو أخته تحت بند (( هديه ما من وراها جزيه )) لمسئول حكومي رفيع أو شخصاً ذا منصب وجاه (( وهي لا تعلم )) لا لشيء بل لحب التقرب والشغف المادي .
10- رجل يقدم ابنته أو أخته في مجلس صلح قبلي أو في سداد دين أو تسوية دم بين متنازعين فتكون هذه المسكينة قرباناً أو أضحية يتم بها فض المنازعات بين المتنازعين وكأنها شيك مفتوح الرصيد .
11- رجل يطلب 200 ألف ريال ويزيد مهراً لأبنته أو أخته ليس الهدف أن يكرمها برفع مهرها بل الهدف أن يستكمل بناء عمارته أو يسدد ديونه .
12- رجل يرمي بأخته أو ابنته تحت رجلاً لا تريده ولا ترغب العيش معه وتصرخ وتستنجد بالأقارب كل ذلك لا يهم المهم أن يحصل على النقود ... ليعيش باقي أفراد الأسرة في بحبوحة على حساب هذه المسكينة .
13- رجل يستغل صوت أو حتى جمال زوجته أو أخته أو ابنته في تخليص أموره ومعاملاته في الدوائر الحكومية وفي المصارف وفي القطاع الخاص .. عرضه وشرفه وإنسانية هذه المرأة لا تهم المهم أن تنتهي أموره وتنجز معاملاته .
14- رجل يدفع بابنته أو زوجته أو أخته إلى ساحات البغاء وخلف الاستوديوهات المظلمة في برامج إسفاف كسوبر أستار وأستار أكاديمي او عرب دول أو كممثلة ترتمي في أحضان الممثلين على الأسرة الوثيرة في لقطة تمثيلية عابرة أو كفتاة دعايات كل هذا لا يهم ولا يعتبر شرف ولا ينهاه عنه دين ولا أخلاق في مقابل أن تأتي بالريالات وترميها في أحضانه كنجمة مشهورة .
15- رجل يقوم بتهريب العمالة المجهولة والمتسللين من خلف الحدود بطرق غير نظامية .. يقوم بوضع زوجته أو أخته أو ابنته بجواره أمام العمالة كي تكون جواز عبور له من خلال مراكز التفتيش ... هذا لا يهم في مقابل ما سيحصل عليه من نقود قيمة التهريبه .
أعتذر عن الإطالة ولكن القائمة تطول وصور الإقتيات على اجساد النساء تتعدد
واعتذر أشد الاعتذار عن استفتاحي لكل نقطة بكلمة (( رجل )) هم ليسوا رجال ولا يمتون لعالم الرجولة.
بقلم :
عبدالله بن علي الأحمري