(1)
نقف اليوم عاجزين عن بيان وإيضاح مقام المحمود،
وتنزيهه عن كل شائكة أو شائبة أو ضلالة،
أو ننفي كل من كتب عنه، أو ننفي تجسيد شخصيته،
فالكتابة عن نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -أشبة
بالحريق الذي ينشب في كل ثيابك ولا تستطيع منه خلاصا
بل قيل : إن من أكبر المعضلات توضيح الواضحات.
(2)
لقد عاصرنا في هذا الزمن كثرة المصاعب التي حاصرتنا
من المشرق والمغرب ،- وللأسف - بات المسلمون
لا يستطيعون منها الفكاك ، في الأعوام الخمسة الماضية
عاصرنا أحداثاً معادية تقوم باضطهاد الإسلام
وتوصف ديننا بالجمود، والإرهاب، فما كان منهم إلا الهجوم،
وتصوير الإسلام بالطريقة التي تناسبهم، وفعلا كانت
كافية في تشويه محاسن الإسلام حتى بلغ بهم الأمر
تجسيد نبينا في " شخصية المتحرش بالأطفال " .
(3)
قامت على أثرها قامت بعض من الحركات الإسلامية في
الدول العربية مناصرةً ومعاضدةً ومدافعةً عن نبيها ضد
الغَوْغَاءِ التي قامت بتجسيد النبي، حتى لا يهان ويمتطي
سيرته الأنجاس، حتى بلغ بهم الأمر بقتل سفير أمريكا في بنغازي،
كذلك شعب مصر أعلن غضبه وتضجره من تلك الإساءة .
(4)
الجدير بالفخر:
أن بقية الدول الإسلامية غضبت غضباً شديداً
وغردت عن طريق توتير،
وغيرت صورة العرض في الفيس بوك،
ووضعوا " لا يعجبني" على المقطع المسيء في اليوتيوب،
وشددت تحذيرها لو تتكرر الأمر فسوف ندعي عليكم في المساجد،
ولو يطول هراكم وزيفكم على نبينا
سوف نسترجع سفيرنا من دياركم،
نعم هذا حال عروبتنا إذا غضبت.
(5)
بصيص من الأمل:
ربما تكون هذه الصفعة كصرخة نداء
إلى كل من قصر بحق دينه وإتباع رسوله،
فأنجب ذلك ظهور بعض المشاهير
مثل: " كريستيانو رونالدو" الذي حمل شعار
المسلمين ودافع عن حرمته .
كذلك الفنانة : " آنجلينا جولي" التي ظهرت
في مؤتمر صحفي وهي متحجبة، وتؤكد أنها
مجرد حرب ضد المسلمين كما طالبت بمعاقبة
الممثلين ومخرجي الفيلم .
" تــأمل - يا رعاك الله- في حالك وشاهد من يدافع عن نبيك "
(6)
خبر :
اعتذر أكثر من 80 ممثلاً في ذلك الفيلم، وقالوا:
إنهم تعرضوا للخداع من قبل المخرج
- وهو إسرائيلي الجنسية- ، حيث أقنعهم انه مجرد
وصف لحياة المصريين قبل 2000 عام.
(7)
تعليق على الخبر :
ـ
ـ
ـ
انتظر تعليقاتكم ...
للتواصل مع الكاتب : qwer2020@
نقف اليوم عاجزين عن بيان وإيضاح مقام المحمود،
وتنزيهه عن كل شائكة أو شائبة أو ضلالة،
أو ننفي كل من كتب عنه، أو ننفي تجسيد شخصيته،
فالكتابة عن نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -أشبة
بالحريق الذي ينشب في كل ثيابك ولا تستطيع منه خلاصا
بل قيل : إن من أكبر المعضلات توضيح الواضحات.
(2)
لقد عاصرنا في هذا الزمن كثرة المصاعب التي حاصرتنا
من المشرق والمغرب ،- وللأسف - بات المسلمون
لا يستطيعون منها الفكاك ، في الأعوام الخمسة الماضية
عاصرنا أحداثاً معادية تقوم باضطهاد الإسلام
وتوصف ديننا بالجمود، والإرهاب، فما كان منهم إلا الهجوم،
وتصوير الإسلام بالطريقة التي تناسبهم، وفعلا كانت
كافية في تشويه محاسن الإسلام حتى بلغ بهم الأمر
تجسيد نبينا في " شخصية المتحرش بالأطفال " .
(3)
قامت على أثرها قامت بعض من الحركات الإسلامية في
الدول العربية مناصرةً ومعاضدةً ومدافعةً عن نبيها ضد
الغَوْغَاءِ التي قامت بتجسيد النبي، حتى لا يهان ويمتطي
سيرته الأنجاس، حتى بلغ بهم الأمر بقتل سفير أمريكا في بنغازي،
كذلك شعب مصر أعلن غضبه وتضجره من تلك الإساءة .
(4)
الجدير بالفخر:
أن بقية الدول الإسلامية غضبت غضباً شديداً
وغردت عن طريق توتير،
وغيرت صورة العرض في الفيس بوك،
ووضعوا " لا يعجبني" على المقطع المسيء في اليوتيوب،
وشددت تحذيرها لو تتكرر الأمر فسوف ندعي عليكم في المساجد،
ولو يطول هراكم وزيفكم على نبينا
سوف نسترجع سفيرنا من دياركم،
نعم هذا حال عروبتنا إذا غضبت.
(5)
بصيص من الأمل:
ربما تكون هذه الصفعة كصرخة نداء
إلى كل من قصر بحق دينه وإتباع رسوله،
فأنجب ذلك ظهور بعض المشاهير
مثل: " كريستيانو رونالدو" الذي حمل شعار
المسلمين ودافع عن حرمته .
كذلك الفنانة : " آنجلينا جولي" التي ظهرت
في مؤتمر صحفي وهي متحجبة، وتؤكد أنها
مجرد حرب ضد المسلمين كما طالبت بمعاقبة
الممثلين ومخرجي الفيلم .
" تــأمل - يا رعاك الله- في حالك وشاهد من يدافع عن نبيك "
(6)
خبر :
اعتذر أكثر من 80 ممثلاً في ذلك الفيلم، وقالوا:
إنهم تعرضوا للخداع من قبل المخرج
- وهو إسرائيلي الجنسية- ، حيث أقنعهم انه مجرد
وصف لحياة المصريين قبل 2000 عام.
(7)
تعليق على الخبر :
ـ
ـ
ـ
انتظر تعليقاتكم ...
للتواصل مع الكاتب : qwer2020@