في بداية الحديث عن هذا الموضوع لابد من تعريف جريمة الابتزاز يعرف الابتزاز بأنه ( أسلوب من أساليب الضغط الذي يمارسه المبتز على الضحية وهي المرأة مستخدماً عدة طرق منها أسلوب التشهير على أوسع نطاق أو إبلاغ ذوي المرأة زوجاً كان أو أب أو أخ .. الأمر الذي يجعل الضحية تقع تحت وطأة ضغوط المبتز ليجبرها على مجاراته وتحقيق رغباته ) .
ولقد أظهرت احصائيات مراكز هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمناطق المملكة أرقام كبيرة عن عدد القضايا التي يضبطها رجال الهيئة في قضايا الابتزاز مما يثير القلق لتفشي هذه الظاهرة وكم من نساء وقعن في فخ المبتزين وما دعاني للحديث عن هذا الموضوع هو خبراً نشره الزميل ناعم الشهري في صحيفة الشرق عن قبض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تبوك قبل أيام على شخص ابتز جارته بصورة. والذي كان يلاحظ الفتاة وهي تزور زوجته التي تحكي له عن الفتاة، وحاول أكثر من مرة التعرض لها ولكن لم ينجح في ذلك، وبطريقة غير معروفة حصل على صورة لها من خلال جوالها وأصبح يهددها بها ويحاول ابتزازها، واستطاعت الفتاة أن تقنع أهلها الانتقال من الحي إلى حي آخر حتى تبتعد عن الشاب والمشكلات من جارهم ولكن لم ينقطع عنها تهديده بالصورة، وأبلغت الهيئة التي وجدت الصورة في جواله، وكذلك رسائل التهديد، ليحال للجهات المختصة وهذا ( غيض من فيض ) .
كما أن قضاة المحاكم الذين ينظرون قضايا الابتزاز التي تصلهم من هيئة التحقيق والادعاء العام تكون احكامهم رادعة لهولاء المبتزين فاحكامهم تصل للسنوات والجلد لكن ذلك لم يردع البعض من المبتزين الذين يواصلون ابتزازهم للمرأة ويستقون عليها بصورها وصوتها ورسائلها وقد يصل الامر لتصوير مقاطع لها ليجعل هذه الفتاة تقع بين نارين أما الرضوخ للمبتز وتنفيذ مطالبه وغالباً ماتكون هذه المطالب أخلاقية أو الفضيحة ويستمر هذا المبتز في استرجاله على هذه الضحية والأستمتاع باذلالها لتقدم مزيداً من التنازلات وتجعل من هذا المبتز الذي أصفه ومن يفعل شاكلته (بأشباه الرجال ) !
الشيخ فلاح بن محمد النماش الشمري وهو أحد رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر أولى جريمة الابتزاز اهتماماً كبيراً بعد تعامله مع هذه
القضايا المقلقة وأعد دراسة مستفيضة عن جرائم الابتزاز نال على اثرها درجة الماجستير وتناولت رسالته تقسم أنواع الأ بتزاز وجاء على النحو التالي
1- الابتزاز الأخلاقي
2- الابتزاز المادي , حيث يقوم المبتز بطلب أشياء مادية عينية أو نقدية أو غيرها .
3- الابتزاز بقصد الانتقام , حيث يقوم المجرم المبتز بمحاولة الانتقام من المرأة أما لرفضها الزواج أو لقطعها علاقة محرمة سابقة أو غيرها .
4- الابتزاز بقصد أن تتنازل المرأة في حق من حقوقها , وأغلب من يتعرض لهذا النوع من الابتزاز المطلقات والمعلقات ومن على شاكلتهن
وتناول كذلك العوامل التي تساعد على تفشي هذه الجريمة وهي
1- ضعف الوازع الديني لدى الشباب والفتيات .
2- تأخر الزواج لدى الشاب والفتاة .
3- التنشئة الاجتماعية غير الصالحة .
4- الأصدقاء وجماعة الرفاق .
5- الحرمان العاطفي
6- المشاكل الزوجية ( للمتزوجات خصوصاً )
7- إساءة استخدام وسائل التقنية الحديثة ( الانترنت أجهزة الجوالات .)
8- وسائل الإعلام ( السيئة ) التي تحرض الشباب والفتيات على التعارف فيما بينهم وإقامة العلاقات المحرمة .
9- الفراغ والبطالة .
10-الفقر والحاجة الماسة خصوصاً لدى بعض الفتيات .
11- التفكك الأسري في بعض الأسر السعودية .
12- العمالة الوافدة وما تحمله معها من عادات وثقافات تتنافى مع طبيعة المجتمع السعودي المحافظ .
13- انتشار العلاقات المحرمة بين الشباب والفتيات
ولو عدنا للعمالة الوافدة وجرائمهم تجد أن هدفهم من الابتزاز مادي فكثرة السائقين والذين للأسف تعتمد كثير من الاسر عليهم وخاصة الغير نظاميين كسائقي السيارات الخاصة واغلبهم من فئة الشباب يوقعون الفتيات في علاقات محرمة تصل لحد الابتزاز وهولاء ممن ساهم في انتشار ظاهرة الابتزاز .
ان جريمة الابتزاز هي من الجرائم الخطيرة واصبحت منتشرة بشكل كبير جداً مع تطور التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي كما أن انتشار ظاهرة كتابة أرقام ال بن الخاصة بأجهزة البلاك بيري على المركبات التي يقودها الشباب اصبحت ملفتة رغم انها ممنوعة وهذا احدى طرق التعارف والعلاقات المحرمة وبداية الانجراف للوحل والتي تكون نهايته الابتزاز .
دور رجال الهيئة في معالجة قضايا الابتزاز .
لرجال الهيئة الفضل بعد الله في انقاذ مئات ولست ابالغ لو قلت الاف الفتايات من هولاء المجرمين والقبض عليهم وادوات الجريمة من اجهزة الجوالات وما تخفيه من جرائم داخل هذه الأجهزة والتعامل بسرية تامة في مثل هذه القضايا وعدم ذكر أسم الفتاة حفاظاً على سمعتها وسمعة أسرتها ومعالجة هذه القضايا من اشخاص ثقاة مشهود لهم بالكفاءة في التعامل مع هذه القضايا وهناك أقسام مختصة في مراكز الهيئات في المملكة للتعامل مع البلاغات التي تصلهم عن قضايا الابتزاز والتعامل الفوري معها وطمأنة الضحية التي وقعت وأوقعت نفسها في يد مجرم هو شبيه بالرجال وتنقصه الرجولة والشهامة والمروة ويجب على كل فتاة أن تتعض وأن لاتضع مستقبلها وسمعتها وسمعة أسرتها في يد عابث ممثل زائف كاذب تجده مارس هذا الدور على غيرها من النساء الساذجات وأوقعهن في فخ الابتزاز وهي رسالة لكل فتاة أن تبادر للابلاغ عن ماتتعرض له من ابتزاز وأن تتوب الى الله ليس مجرد أن تكتفي شر هذا المبتز لتواصل انحرافها مع اخرين .
ولقد أظهرت احصائيات مراكز هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمناطق المملكة أرقام كبيرة عن عدد القضايا التي يضبطها رجال الهيئة في قضايا الابتزاز مما يثير القلق لتفشي هذه الظاهرة وكم من نساء وقعن في فخ المبتزين وما دعاني للحديث عن هذا الموضوع هو خبراً نشره الزميل ناعم الشهري في صحيفة الشرق عن قبض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تبوك قبل أيام على شخص ابتز جارته بصورة. والذي كان يلاحظ الفتاة وهي تزور زوجته التي تحكي له عن الفتاة، وحاول أكثر من مرة التعرض لها ولكن لم ينجح في ذلك، وبطريقة غير معروفة حصل على صورة لها من خلال جوالها وأصبح يهددها بها ويحاول ابتزازها، واستطاعت الفتاة أن تقنع أهلها الانتقال من الحي إلى حي آخر حتى تبتعد عن الشاب والمشكلات من جارهم ولكن لم ينقطع عنها تهديده بالصورة، وأبلغت الهيئة التي وجدت الصورة في جواله، وكذلك رسائل التهديد، ليحال للجهات المختصة وهذا ( غيض من فيض ) .
كما أن قضاة المحاكم الذين ينظرون قضايا الابتزاز التي تصلهم من هيئة التحقيق والادعاء العام تكون احكامهم رادعة لهولاء المبتزين فاحكامهم تصل للسنوات والجلد لكن ذلك لم يردع البعض من المبتزين الذين يواصلون ابتزازهم للمرأة ويستقون عليها بصورها وصوتها ورسائلها وقد يصل الامر لتصوير مقاطع لها ليجعل هذه الفتاة تقع بين نارين أما الرضوخ للمبتز وتنفيذ مطالبه وغالباً ماتكون هذه المطالب أخلاقية أو الفضيحة ويستمر هذا المبتز في استرجاله على هذه الضحية والأستمتاع باذلالها لتقدم مزيداً من التنازلات وتجعل من هذا المبتز الذي أصفه ومن يفعل شاكلته (بأشباه الرجال ) !
الشيخ فلاح بن محمد النماش الشمري وهو أحد رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر أولى جريمة الابتزاز اهتماماً كبيراً بعد تعامله مع هذه
القضايا المقلقة وأعد دراسة مستفيضة عن جرائم الابتزاز نال على اثرها درجة الماجستير وتناولت رسالته تقسم أنواع الأ بتزاز وجاء على النحو التالي
1- الابتزاز الأخلاقي
2- الابتزاز المادي , حيث يقوم المبتز بطلب أشياء مادية عينية أو نقدية أو غيرها .
3- الابتزاز بقصد الانتقام , حيث يقوم المجرم المبتز بمحاولة الانتقام من المرأة أما لرفضها الزواج أو لقطعها علاقة محرمة سابقة أو غيرها .
4- الابتزاز بقصد أن تتنازل المرأة في حق من حقوقها , وأغلب من يتعرض لهذا النوع من الابتزاز المطلقات والمعلقات ومن على شاكلتهن
وتناول كذلك العوامل التي تساعد على تفشي هذه الجريمة وهي
1- ضعف الوازع الديني لدى الشباب والفتيات .
2- تأخر الزواج لدى الشاب والفتاة .
3- التنشئة الاجتماعية غير الصالحة .
4- الأصدقاء وجماعة الرفاق .
5- الحرمان العاطفي
6- المشاكل الزوجية ( للمتزوجات خصوصاً )
7- إساءة استخدام وسائل التقنية الحديثة ( الانترنت أجهزة الجوالات .)
8- وسائل الإعلام ( السيئة ) التي تحرض الشباب والفتيات على التعارف فيما بينهم وإقامة العلاقات المحرمة .
9- الفراغ والبطالة .
10-الفقر والحاجة الماسة خصوصاً لدى بعض الفتيات .
11- التفكك الأسري في بعض الأسر السعودية .
12- العمالة الوافدة وما تحمله معها من عادات وثقافات تتنافى مع طبيعة المجتمع السعودي المحافظ .
13- انتشار العلاقات المحرمة بين الشباب والفتيات
ولو عدنا للعمالة الوافدة وجرائمهم تجد أن هدفهم من الابتزاز مادي فكثرة السائقين والذين للأسف تعتمد كثير من الاسر عليهم وخاصة الغير نظاميين كسائقي السيارات الخاصة واغلبهم من فئة الشباب يوقعون الفتيات في علاقات محرمة تصل لحد الابتزاز وهولاء ممن ساهم في انتشار ظاهرة الابتزاز .
ان جريمة الابتزاز هي من الجرائم الخطيرة واصبحت منتشرة بشكل كبير جداً مع تطور التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي كما أن انتشار ظاهرة كتابة أرقام ال بن الخاصة بأجهزة البلاك بيري على المركبات التي يقودها الشباب اصبحت ملفتة رغم انها ممنوعة وهذا احدى طرق التعارف والعلاقات المحرمة وبداية الانجراف للوحل والتي تكون نهايته الابتزاز .
دور رجال الهيئة في معالجة قضايا الابتزاز .
لرجال الهيئة الفضل بعد الله في انقاذ مئات ولست ابالغ لو قلت الاف الفتايات من هولاء المجرمين والقبض عليهم وادوات الجريمة من اجهزة الجوالات وما تخفيه من جرائم داخل هذه الأجهزة والتعامل بسرية تامة في مثل هذه القضايا وعدم ذكر أسم الفتاة حفاظاً على سمعتها وسمعة أسرتها ومعالجة هذه القضايا من اشخاص ثقاة مشهود لهم بالكفاءة في التعامل مع هذه القضايا وهناك أقسام مختصة في مراكز الهيئات في المملكة للتعامل مع البلاغات التي تصلهم عن قضايا الابتزاز والتعامل الفوري معها وطمأنة الضحية التي وقعت وأوقعت نفسها في يد مجرم هو شبيه بالرجال وتنقصه الرجولة والشهامة والمروة ويجب على كل فتاة أن تتعض وأن لاتضع مستقبلها وسمعتها وسمعة أسرتها في يد عابث ممثل زائف كاذب تجده مارس هذا الدور على غيرها من النساء الساذجات وأوقعهن في فخ الابتزاز وهي رسالة لكل فتاة أن تبادر للابلاغ عن ماتتعرض له من ابتزاز وأن تتوب الى الله ليس مجرد أن تكتفي شر هذا المبتز لتواصل انحرافها مع اخرين .