×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
محمد العودة

أمانة تبوك والجهد الطيب
محمد العودة


للمجتهد أجر على إجتهاده وأجران إن أصاب ..

ما تفعله أمانة تبوك اليوم من جهد واضح وملموس في مدينة تبوك لهو أمر يستحق من الجميع الإشادة والثناء .. فمدينة تبوك من المدن السعودية الجميلة بمزارعها وزهورها و وردها وطرقها التي كانت تتماشى مع الحياة في السابق أما اليوم ومع الزيادة المضطردة في عدد السكان فالطرق والشوارع بمدينة تبوك أصبحت تقريباً مساوية لطرق مدينتي الرياض وجدة في زحامها، وما قامت به أمانة منطقة تبوك في السنتين الأخيرتين ومازالت تقوم به لهو أمر يحسب لها، أنها وحدت إتجاه بعض الطرق لفك الإختناقات المرورية و وسعت بعض الطرق وأقامت الجسور والكباري التي كانت تبوك تتوق لها في السابق.

أما المتمعن والناظر لتبوك اليوم والمقارن لها بما كانت عليه منذ سنتين فقط، سيلحظ إختلافاً شبه جذرياً بما تراه عيناه .. فاليوم أصبحت أغلب طرق وشوارع تبوك تتميز بأرصفة رائعة جديدة، إنارة أوروبية، زهور ونخيل، ومسطحات خضراء وحدائق تجعل التمشى في طرق وشوارع تبوك متعة للناظرين وكأنها حديقة كبيرة.

والملاحظ أن أمانة المنطقة بدأت العمل منذ قرابة العامين في تطوير الطرق التي كانت مهملة في العهد القديم والشوراع الداخلية للأحياء التي لم يتم تجديد سفلتتها منذ أكثر من 15 عاماً والسؤال الذي أصبح حديث المجتمع هو: أين الميزانات التي إعتمدتها الدولة أعزها الله بالسنوات السابقة للأمانة أو البلدية آنذاك؟ ولماذا لم تقم الأمانة بعملها التحسيني والتطويري في السابق؟

اليوم وكإبن من أبناء تبوك أرى أن التغاضي عن العهد القديم أمر من الحكمة أن يقوم به المرء و أن ينشغل بالمستقبل الأفضل.

ورغبتي كأحد سكان مدينة تبوك من أمانة تبوك والمجلس البلدي لمدينة تبوك أن يتم إستحداث لجنة من الأهالي المتعلمين والمهندسيين والمشهود لهم ببعد النظر والتخطيط الإستراتيجي ليكونوا وحدة إستشارية بالرأي فقط في أية مشاريع ترى أمانة تبوك أو المجلس البلدي القيام بها.

وأعزي رأيي هذا بما يحصل اليوم في مدينة تبوك من إنشاء للكباري التي أعتقد لو عرضت مخططاتها وفكرتها ومبررات القيام بها على لجنة الأهالي المقترحة لم تكن اللجنة لتقرها وأعتقد أنهم كانوا سيعارضونها بشدة وسيسمون ذلك المشروع بسور تبوك العظيم الجسر الذي عزل البلدة القديمة والشارع العام عن وسط المدينة غرباً وعزل حي الدخل المحدود عن وسط المدينة أيضاً شمالاً، ولم يقم المصمم للمشروع بوضع جسر مشاة واحد طيلة الجسر البالغ طوله قرابة الكيلو متر وبإرتفاع عمارة من دورين.

وياليت أمانتنا الأمينة تأخذ إقتراحي على محمل الجد وتفكر به للحظة وياليت أمانتنا الأمينة أن تعمل في المستقبل على عدم عمل كباري وجسور في تبوك غير التي تم عملها وتكمل تحسينها بالأنفاق التي يستخدم ظهرها كشارع ولا تخسف أملاك الناس وتهتك أعراضهم كالجسور ومع عظيم تقديري الشخصي لأمانة تبوك عملها وما تقوم به اليوم وتقديري لجميع العلملين بها وعلى رأسهم سعادة/ الأمين إلا أن خلاصة القول أن أمانة تبوك تستحق من مجتمع تبوك شكرها مرة على فكرة الجسور والكباري وشكرها مرتين على جعل تبوك الورد تستحق من جيرانها أبناء المناطق الأخرى الزيارة للتمتع بشوارعها.

بقلم: محمد بن عبدالعزيز العوده
تبوكي محب لوطنه
بواسطة : محمد العودة
 21  0