من الممكن أن تكون حماية الملكية الفكرية أمر مستحسن لصناعة التقنية وكذلك لعملاء هذه الصناعة، على حد قول كينيث كوكير ، لكنها تتطلب معالجة دقيقة.
يقول تريشا غورا مؤلف كتاب (( أكاذيب في الوزن )) : (( إن منح براءات الاختراع ( يشعل نار الغيرة ) ويشجع على النصب ، ويؤدي إلى نشوب نزاعات ومشاجرات بين المخترعين ، ويحرض على إقامة الدعاوى التي تستمر إلى ما لا نهاية ، ومبدأ القانون الذي تتمخض عنه مثل هذه التبعات يستحيل أن يتحلى بالعدل)).
لكن تعود بالضرر نزعة التسويف على مسيرة المرء المهنية ، ووضعه الصحي ، وحسابات التوفير للملايين البشرية. وعلى الرغم من أن الأساس الحيوي مسؤول بعض الشيء عن التلكؤ في العمل ، فإن بإمكان المرء أن يتعلم نبذ تلك العادة.
معظم الناس يسوف من حين إلى آخر، وهذا التسويف عرفه عالم الاقتصاد بييرز ستيل ، من جامعة كالغاري ، بأنه تأخير من اختيار المرء لوتيرة العمل الملزم به ، على الرغم من توقعه أن تأخيره لعمله سيؤدي إلى نتيجة غير سارة ، فالأمر المقلق أن 15 إلى 20 في المائة من البالغين ، (( الذين يؤجلون عمل اليوم إلى الغد )) ، اعتادوا على إرجاء الفعاليات ، التي كان من الممكن القيام بها على نحو أفضل ، فيما لو أنجزت بأول فرصة مواتية.
ووفقاً لدراسة تحليلية أجريت في العام 2007، فالتسويف بلاء يصيب نسبة هائلة تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة من الطلاب في مرحلة الكلية، الذين يتعرضون لمخاطر مهمة جراء جداولهم الأكاديمية المكتظة وحياة اللهو والسهر والسمر.
ليس المقصود بالتسويف البرمجة المدروسة للمهمات غير المستعجلة لإنجازها متى سنحت الفرصة لاحقاً ، فالمصطلح يتماشى أكثر مع الحالة التي يخفق فيها المرء بالالتزام مع ما يمليه المنطق ووضع حد لتأجيل المهمات بالغة الأهمية أو المستعجلة. بكلمة أخرى ، في حال فكر المرء بتأجيل عمله ، فأحس بانزعاج بسيط جداً أو حمله ذلك التفكير على القيام بصغائر الأمور، فمن المحتمل أن يسوف ما هو مناط به عمله.
إنّ ثمة آثاراً سلبية تنجم عن نزعة المرء إلى تأجيل عمله ، فالتسويف يفرض على صاحبه غرامة مالية ، ويعود بالضرر على حالته الصحية ، ويسيء للعلاقات الاجتماعية ويدمر مسيرته المهنية. إذ يؤدي التسويف على نطاق واسع إلى ضعضعة الحالة الصحية ، كما يلاحظ عالم النفس تيموثي بيشيل، رئيس المجموعة البحثية في قضايا التسويف في جامعة كارليتون.
ثم إنّ التسويف عادة مكتسبة ، لكن ثمة ملامح شخصية متأصلة ترفع من احتمال أن يكتسب المرء هذه العادة ، يقول بيشيل : (( ما التسويف إلا حفلة راقصة ما بين الدماغ والموقف )).
لقد نشأت عادة التسويف منذ أن وجد الجنس البشري ، فبالنسبة للمجتمعات الزراعية فربما يعني تأخير زراعة المحصول وقوع الناس في المخمصة. وهكذا، فإن أسلافنا ، ساووا بين التسويف والكسل.
أما الثورة الصناعية فقد يسرت السبل أمام اعتياد الناس على تأجيل الأعمال المهمة ، إذ خفف التقدم التقني بعضاً من الضغوط الناجمة عن التغيرات الاقتصادية العنيفة والمجاعات ، إضافة إلى زيادة أوقات الفراغ ، واستهلاك كميات كبيرة من السلع ، وزيادة عدد الخيارات المتاحة أمام المرء لممارسة نشاطاته ، كما وفر المجتمع المعاصرعدداً كبيراً من التسالي ، لاسيما ألعاب الحاسوب ، ومشاهدة التلفزيون ، والمراسلة الإلكترونية ولا داعي للتذكير بالسيارات والطائرات التي تأخذنا إلى مشاهدة مختلف الأماكن والقيام بشتى المقاصد كل ذلك يغرينا كي نؤجل القيام بأعمالنا.
ويمكن للاستسلام لمثل هذه المتع أن يكون مكلفاً. فقد قدّر الخبراء أن 40 في المائة من الناس يتكبدون خسائر مالية بسبب التسويف في بعض الظروف العصيبة.
ويمكن للتسويف أيضاً أن يلحق الأذى بالقطاع الصحي. في العام 2006 أفادت عالمة النفس فوشكيا سيرويس، من جامعة ويتسور، من خلال دراسة أجرتها على 254 شخصاً بالغاً أن المسوفين عرضة لاختبار مستويات أعلى من الشدة وللإصابة بوعكات صحية حادة أكثر من الأفراد الذين أتموا أعمالهم في حينها.
إن اشمئزاز المرء من العمل المناط به هو أحد المحرضات الرئيسة الخارجية ، التي تجعله يؤخر إنجاز عمله.
وتتأثر النزعة التسويفية للمرء بالمدة الزمنية التي تفصله عن موعد تنفيذ ما خطط للقيام به ، فعادةً ما يميل الناس إلى التواني في أعمالهم عندما يجدون أن الموعد النهائي لتنفيذها لا يزال بعيداً ، ومرد هذا الأمر يرجع إلى ظاهرة تعرف باسم التأخر الزمني ، الذي يعني أنه كلما اقترب حصول المرء على المكافأة ( أو إحساسه بتحقيق الإنجاز ) ازدادت قيمة المكافأة في نفسه ، ولذلك يضعف احتمال أن يؤجل إتمام العمل المطلوب إنجازه.
في نهاية القرن الماضي بدأ علماء النفس بدراسة ما يسمى بالسمات الشخصية الخمس الرئيسة التي تتمازج مع بعضها لتشكل خصال المرء ، وهي : صفة الضمير الحي وصفة الرضا (القناعة) وصفة العصابية وصفة الانفتاح وصفة الانبساط حسب رأي ستيل.
وأكثر تلك المزايا وضوحاً في علاقتها مع التسويف هي صفة الضمير الحي.
فالمرء الذي الذي يتمتع بضمير حي هو إنسان ملتزم بأداء واجباته ، ومنظم في ترتيب شؤونه ، ومجد في عمله. وبناء على ذلك، فالشخص عديم الضمير عنده استعداد عال للتأجيل ، كما أن الشخص المتهور يعد إنساناً مسوفاً دون حساب للمخاطر.
إنّ ثمة عنصرين أساسين يقفان وراء دافع عدم إنجاز الأعمال في وقتها هما شعور المرء بصعوبة أداء أحد الأعمال ، ورغبته في تفادي الانزعاج المتولد عن أداء ذلك العمل.
(( يقول المرء المسوف : أحس بالقرف من أداء المهمة )) ، يشرح بيشيل : (( وهكذا يعرض عنها لكي تنفرج أساريره )). لذا فقد ابتدع المختص في العلوم النفسية جوزيف فيراري ، من جامعة ديبول، عبارة (( المسوف التجنبي )) كتوصيف للشخص الذي يشكل التجنب دافعه الرئيس.
ويعد التردد دافعاً نفسياً آخر، إذ يتعذر على (( المسوف المتردد )) أن يحسم أمره لأداء إحدى المهمات.
جدير بالذكر أن هناك تفسيراً ثالثاً لتأجيل الأعمال دون سبب منطقي هو الاستثارة ، فـ (( المسوف الاستثاري )) يؤكد أنه يؤدي عمله بشكل أمثل عندما يقع تحت ضغط العمل.
غير أن المختص في علم الاجتماع إينجو لي ، من جامعة هالا ، يرى أن التأجيل لا يؤدي إلى جعل أداء المهمة حافلاً بالإثارة.
وعلى العموم فالمسوفون هم أفراد واعون لأنفسهم ، إذ يشعرون بالاضطراب بسبب إرجاء أعمالهم.
لذا ترى بعض الدراسات التحليلية الحديثة أن 95 في المائة من المسوفين يتمنون التخلص من عادة التسويف لكنهم عاجزون عن ذلك، لأنها أصبحت عفوية وصارت راسخة في صميم نفوسهم. إذ تغدو العادات عمليات من فعل العقل الباطن ، يقول بيشيل : (( عندما تتوطد عادة التسويف لدى المرء فإنه يسير أساساً على هدى مرشد تلقائي )).
في العام 2008 أوضح اختصاصي النفس شان أوينز من جامعة هوفسترا ، أن المسوفين ، الذين وضعوا أهدافاً مقترنة بوسائل تحقيقها كانوا أكثر احتمالاً للمضي بما تعهدوا به بثماني مرات تقريباً من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. لذا ، فعلى المرء أن يقدم تعهداً خاصاً سلفاً في أي وقت وفي أي مكان كي ينجز عمله ، والقول لأوينز ، سيزيد ذلك الأمر من احتمال أن يمضي المرء قدماً بعمله.
ويمكن لجدولة الأعمال بشكل حاذق أن تحول دون تأجيلها.
بمنتهى البساطة يوصي أكثر من باحث الأشخاص المسوفين أن (( حسبهم الشروع في العمل )) ، فغالباً ما يكون همُّ العمل أشد وطأة من إنجازه.
د. زيد بن محمد الرماني ــــ المستشار الاقتصادي وعضو
هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
يقول تريشا غورا مؤلف كتاب (( أكاذيب في الوزن )) : (( إن منح براءات الاختراع ( يشعل نار الغيرة ) ويشجع على النصب ، ويؤدي إلى نشوب نزاعات ومشاجرات بين المخترعين ، ويحرض على إقامة الدعاوى التي تستمر إلى ما لا نهاية ، ومبدأ القانون الذي تتمخض عنه مثل هذه التبعات يستحيل أن يتحلى بالعدل)).
لكن تعود بالضرر نزعة التسويف على مسيرة المرء المهنية ، ووضعه الصحي ، وحسابات التوفير للملايين البشرية. وعلى الرغم من أن الأساس الحيوي مسؤول بعض الشيء عن التلكؤ في العمل ، فإن بإمكان المرء أن يتعلم نبذ تلك العادة.
معظم الناس يسوف من حين إلى آخر، وهذا التسويف عرفه عالم الاقتصاد بييرز ستيل ، من جامعة كالغاري ، بأنه تأخير من اختيار المرء لوتيرة العمل الملزم به ، على الرغم من توقعه أن تأخيره لعمله سيؤدي إلى نتيجة غير سارة ، فالأمر المقلق أن 15 إلى 20 في المائة من البالغين ، (( الذين يؤجلون عمل اليوم إلى الغد )) ، اعتادوا على إرجاء الفعاليات ، التي كان من الممكن القيام بها على نحو أفضل ، فيما لو أنجزت بأول فرصة مواتية.
ووفقاً لدراسة تحليلية أجريت في العام 2007، فالتسويف بلاء يصيب نسبة هائلة تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة من الطلاب في مرحلة الكلية، الذين يتعرضون لمخاطر مهمة جراء جداولهم الأكاديمية المكتظة وحياة اللهو والسهر والسمر.
ليس المقصود بالتسويف البرمجة المدروسة للمهمات غير المستعجلة لإنجازها متى سنحت الفرصة لاحقاً ، فالمصطلح يتماشى أكثر مع الحالة التي يخفق فيها المرء بالالتزام مع ما يمليه المنطق ووضع حد لتأجيل المهمات بالغة الأهمية أو المستعجلة. بكلمة أخرى ، في حال فكر المرء بتأجيل عمله ، فأحس بانزعاج بسيط جداً أو حمله ذلك التفكير على القيام بصغائر الأمور، فمن المحتمل أن يسوف ما هو مناط به عمله.
إنّ ثمة آثاراً سلبية تنجم عن نزعة المرء إلى تأجيل عمله ، فالتسويف يفرض على صاحبه غرامة مالية ، ويعود بالضرر على حالته الصحية ، ويسيء للعلاقات الاجتماعية ويدمر مسيرته المهنية. إذ يؤدي التسويف على نطاق واسع إلى ضعضعة الحالة الصحية ، كما يلاحظ عالم النفس تيموثي بيشيل، رئيس المجموعة البحثية في قضايا التسويف في جامعة كارليتون.
ثم إنّ التسويف عادة مكتسبة ، لكن ثمة ملامح شخصية متأصلة ترفع من احتمال أن يكتسب المرء هذه العادة ، يقول بيشيل : (( ما التسويف إلا حفلة راقصة ما بين الدماغ والموقف )).
لقد نشأت عادة التسويف منذ أن وجد الجنس البشري ، فبالنسبة للمجتمعات الزراعية فربما يعني تأخير زراعة المحصول وقوع الناس في المخمصة. وهكذا، فإن أسلافنا ، ساووا بين التسويف والكسل.
أما الثورة الصناعية فقد يسرت السبل أمام اعتياد الناس على تأجيل الأعمال المهمة ، إذ خفف التقدم التقني بعضاً من الضغوط الناجمة عن التغيرات الاقتصادية العنيفة والمجاعات ، إضافة إلى زيادة أوقات الفراغ ، واستهلاك كميات كبيرة من السلع ، وزيادة عدد الخيارات المتاحة أمام المرء لممارسة نشاطاته ، كما وفر المجتمع المعاصرعدداً كبيراً من التسالي ، لاسيما ألعاب الحاسوب ، ومشاهدة التلفزيون ، والمراسلة الإلكترونية ولا داعي للتذكير بالسيارات والطائرات التي تأخذنا إلى مشاهدة مختلف الأماكن والقيام بشتى المقاصد كل ذلك يغرينا كي نؤجل القيام بأعمالنا.
ويمكن للاستسلام لمثل هذه المتع أن يكون مكلفاً. فقد قدّر الخبراء أن 40 في المائة من الناس يتكبدون خسائر مالية بسبب التسويف في بعض الظروف العصيبة.
ويمكن للتسويف أيضاً أن يلحق الأذى بالقطاع الصحي. في العام 2006 أفادت عالمة النفس فوشكيا سيرويس، من جامعة ويتسور، من خلال دراسة أجرتها على 254 شخصاً بالغاً أن المسوفين عرضة لاختبار مستويات أعلى من الشدة وللإصابة بوعكات صحية حادة أكثر من الأفراد الذين أتموا أعمالهم في حينها.
إن اشمئزاز المرء من العمل المناط به هو أحد المحرضات الرئيسة الخارجية ، التي تجعله يؤخر إنجاز عمله.
وتتأثر النزعة التسويفية للمرء بالمدة الزمنية التي تفصله عن موعد تنفيذ ما خطط للقيام به ، فعادةً ما يميل الناس إلى التواني في أعمالهم عندما يجدون أن الموعد النهائي لتنفيذها لا يزال بعيداً ، ومرد هذا الأمر يرجع إلى ظاهرة تعرف باسم التأخر الزمني ، الذي يعني أنه كلما اقترب حصول المرء على المكافأة ( أو إحساسه بتحقيق الإنجاز ) ازدادت قيمة المكافأة في نفسه ، ولذلك يضعف احتمال أن يؤجل إتمام العمل المطلوب إنجازه.
في نهاية القرن الماضي بدأ علماء النفس بدراسة ما يسمى بالسمات الشخصية الخمس الرئيسة التي تتمازج مع بعضها لتشكل خصال المرء ، وهي : صفة الضمير الحي وصفة الرضا (القناعة) وصفة العصابية وصفة الانفتاح وصفة الانبساط حسب رأي ستيل.
وأكثر تلك المزايا وضوحاً في علاقتها مع التسويف هي صفة الضمير الحي.
فالمرء الذي الذي يتمتع بضمير حي هو إنسان ملتزم بأداء واجباته ، ومنظم في ترتيب شؤونه ، ومجد في عمله. وبناء على ذلك، فالشخص عديم الضمير عنده استعداد عال للتأجيل ، كما أن الشخص المتهور يعد إنساناً مسوفاً دون حساب للمخاطر.
إنّ ثمة عنصرين أساسين يقفان وراء دافع عدم إنجاز الأعمال في وقتها هما شعور المرء بصعوبة أداء أحد الأعمال ، ورغبته في تفادي الانزعاج المتولد عن أداء ذلك العمل.
(( يقول المرء المسوف : أحس بالقرف من أداء المهمة )) ، يشرح بيشيل : (( وهكذا يعرض عنها لكي تنفرج أساريره )). لذا فقد ابتدع المختص في العلوم النفسية جوزيف فيراري ، من جامعة ديبول، عبارة (( المسوف التجنبي )) كتوصيف للشخص الذي يشكل التجنب دافعه الرئيس.
ويعد التردد دافعاً نفسياً آخر، إذ يتعذر على (( المسوف المتردد )) أن يحسم أمره لأداء إحدى المهمات.
جدير بالذكر أن هناك تفسيراً ثالثاً لتأجيل الأعمال دون سبب منطقي هو الاستثارة ، فـ (( المسوف الاستثاري )) يؤكد أنه يؤدي عمله بشكل أمثل عندما يقع تحت ضغط العمل.
غير أن المختص في علم الاجتماع إينجو لي ، من جامعة هالا ، يرى أن التأجيل لا يؤدي إلى جعل أداء المهمة حافلاً بالإثارة.
وعلى العموم فالمسوفون هم أفراد واعون لأنفسهم ، إذ يشعرون بالاضطراب بسبب إرجاء أعمالهم.
لذا ترى بعض الدراسات التحليلية الحديثة أن 95 في المائة من المسوفين يتمنون التخلص من عادة التسويف لكنهم عاجزون عن ذلك، لأنها أصبحت عفوية وصارت راسخة في صميم نفوسهم. إذ تغدو العادات عمليات من فعل العقل الباطن ، يقول بيشيل : (( عندما تتوطد عادة التسويف لدى المرء فإنه يسير أساساً على هدى مرشد تلقائي )).
في العام 2008 أوضح اختصاصي النفس شان أوينز من جامعة هوفسترا ، أن المسوفين ، الذين وضعوا أهدافاً مقترنة بوسائل تحقيقها كانوا أكثر احتمالاً للمضي بما تعهدوا به بثماني مرات تقريباً من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. لذا ، فعلى المرء أن يقدم تعهداً خاصاً سلفاً في أي وقت وفي أي مكان كي ينجز عمله ، والقول لأوينز ، سيزيد ذلك الأمر من احتمال أن يمضي المرء قدماً بعمله.
ويمكن لجدولة الأعمال بشكل حاذق أن تحول دون تأجيلها.
بمنتهى البساطة يوصي أكثر من باحث الأشخاص المسوفين أن (( حسبهم الشروع في العمل )) ، فغالباً ما يكون همُّ العمل أشد وطأة من إنجازه.
د. زيد بن محمد الرماني ــــ المستشار الاقتصادي وعضو
هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية