زوجوا شبابنا يا بعضا من عائلتنا , وأخص ببعض العوائل الغنية , والتي قد أعطاها الله من خيره ومن رزقه الكثير , فإليكي أيتها العائلة الكريمة ( ودون تحديد ) لأن تكوني محضر خير وبركة , كذلك تسهيلا ومباركة لزواج شبابنا وبناتنا , وبالوقوف معهم وحتى يجتازوا كل الصعاب , ومعهم لنكن يدا بيد وحتى لا تضيع أزهارهم الجميلة وتتبخر أحلامهم التي بنو لها الأمل لأن يحققوها , فلحقوا بهم قبل أن يتحطموا أو تذبل أو تضيع عقولهم و قواهم في حرام أو خراب أو فساد لا نجاة منه ولا أمان .
إنني أستغرب من عقول أو تصرفات بعض هذه العوائل أيا ومهما كانت في غناها أو في فقرها , أو حتى بالعوائل مستورة الحال , لأن تصعب لأمور الزواج بكثرة الشروط أو المطالب أو بالمبالغة في ارتفاع مهور بناتهن , مما قد سبب وهو لما نشاهده اليوم ومع الأسف من عزوف أكثر الشباب عن الزواج بحجة هذه الأسباب والتي قد ذكرتها .
لقد كثرن البنات واللواتي أصبحن على قرب الزواج في بيوتهن وبشكل خيالي وبارتفاع ملحوظ , وكانت ومن أهم الأسباب والتي أدت إلى ذلك هو لما تم ذكره مسبقا من عزوف الشباب عن الزواج أو بالتفكير به أو حتى الأخذ بمبدأ الارتباط , مما أدى هذا الأمر ومع الأسف لأن يعزفن أيضا البنات المقبلات على الزواج بالمثل , حتى أن أكثرهن ممن قد تجاوزن سن الجواز , قد أوشكوا للوصول لمرحلة تعد من أصعب وأخطر المراحل الآ وهي مرحلة العنوسة .
فكثيرا ما نسمع بأن بنتا من بعض هذه العوائل أيا كانت هذه العائلة أو تشكلت أو حتى تفرعت , قد تقدم لها عريس أجنبي وقد رضيت به أو العكس صحيحا , والسبب يعود حتما إلى بلوغ هذه البنت سن الزواج وبالأصح لسن العنوسة , فلهذا فهي كانت تنتظر نصيبها المجهول لأن يكون حلمها زوجا من إبن هذا البلد وهذا الوطن المعطاء والغالي على قلوبنا جميعا ولكنها لم تجد سوى هذا الأجنبي ومع الأسف لأن توافق عليه وأن ترضى وتعيش معه , كاسرة منها لكل الحواجز , ورامية خلفها لكل الأعراف أو حتى التقاليد , والتي قد تسبب لها مستقبلا الكثير من الإحراجات أو المخاطر أو المشاكل بشتى أو بكافة أنواعها أو بأشكالها , وأيضا ومرة أخرى فقد تجد العكس صحيحا .
لهذا فالدولة وفقها الله تسعى وتقف جاهدة بل وما زالت في سبيل تسهيل زواج شبابنا وبناتنا , بتقديمها لهم لكل المعونات المادية والمعنوية , و بتكفلها لكل تكاليف الزواج , مثل الأعمال الخيرية والتي تقوم أو تشرف عليها , أو حتى من قبل جمعيات خيرية أخرى , فجزاها الله كل الخير وجزى الله من قام وتبنى لهذا العمل الخيري النبيل , ويبقى أو تبقى أيضا مسالة شبابنا قيد التفكير فمتى الله لأن يكون لهم عونا ومدا وتسهيلا فسوف يكون , ولا حاجة منا إلا بأن ندعوه ونسأله جل وعلى لأن يصلح الحال وحال العباد , وأن يصلح حال شبابنا بأن تسهل لهم كل أمورهم , وأن تحل مشاكلهم , وأن تراعا مصالحهم والتي تصب أولا وأخيرا على فعل الخير وتحقيقه .
سامي أبودش
كاتب سعودي .
http://www.facebook.com/samiabudash
إنني أستغرب من عقول أو تصرفات بعض هذه العوائل أيا ومهما كانت في غناها أو في فقرها , أو حتى بالعوائل مستورة الحال , لأن تصعب لأمور الزواج بكثرة الشروط أو المطالب أو بالمبالغة في ارتفاع مهور بناتهن , مما قد سبب وهو لما نشاهده اليوم ومع الأسف من عزوف أكثر الشباب عن الزواج بحجة هذه الأسباب والتي قد ذكرتها .
لقد كثرن البنات واللواتي أصبحن على قرب الزواج في بيوتهن وبشكل خيالي وبارتفاع ملحوظ , وكانت ومن أهم الأسباب والتي أدت إلى ذلك هو لما تم ذكره مسبقا من عزوف الشباب عن الزواج أو بالتفكير به أو حتى الأخذ بمبدأ الارتباط , مما أدى هذا الأمر ومع الأسف لأن يعزفن أيضا البنات المقبلات على الزواج بالمثل , حتى أن أكثرهن ممن قد تجاوزن سن الجواز , قد أوشكوا للوصول لمرحلة تعد من أصعب وأخطر المراحل الآ وهي مرحلة العنوسة .
فكثيرا ما نسمع بأن بنتا من بعض هذه العوائل أيا كانت هذه العائلة أو تشكلت أو حتى تفرعت , قد تقدم لها عريس أجنبي وقد رضيت به أو العكس صحيحا , والسبب يعود حتما إلى بلوغ هذه البنت سن الزواج وبالأصح لسن العنوسة , فلهذا فهي كانت تنتظر نصيبها المجهول لأن يكون حلمها زوجا من إبن هذا البلد وهذا الوطن المعطاء والغالي على قلوبنا جميعا ولكنها لم تجد سوى هذا الأجنبي ومع الأسف لأن توافق عليه وأن ترضى وتعيش معه , كاسرة منها لكل الحواجز , ورامية خلفها لكل الأعراف أو حتى التقاليد , والتي قد تسبب لها مستقبلا الكثير من الإحراجات أو المخاطر أو المشاكل بشتى أو بكافة أنواعها أو بأشكالها , وأيضا ومرة أخرى فقد تجد العكس صحيحا .
لهذا فالدولة وفقها الله تسعى وتقف جاهدة بل وما زالت في سبيل تسهيل زواج شبابنا وبناتنا , بتقديمها لهم لكل المعونات المادية والمعنوية , و بتكفلها لكل تكاليف الزواج , مثل الأعمال الخيرية والتي تقوم أو تشرف عليها , أو حتى من قبل جمعيات خيرية أخرى , فجزاها الله كل الخير وجزى الله من قام وتبنى لهذا العمل الخيري النبيل , ويبقى أو تبقى أيضا مسالة شبابنا قيد التفكير فمتى الله لأن يكون لهم عونا ومدا وتسهيلا فسوف يكون , ولا حاجة منا إلا بأن ندعوه ونسأله جل وعلى لأن يصلح الحال وحال العباد , وأن يصلح حال شبابنا بأن تسهل لهم كل أمورهم , وأن تحل مشاكلهم , وأن تراعا مصالحهم والتي تصب أولا وأخيرا على فعل الخير وتحقيقه .
سامي أبودش
كاتب سعودي .
http://www.facebook.com/samiabudash