أشعر بفخر كبير عندما أرى تلك المرأة الأمريكية والأوربية والأجنبية بشكل عام في بلادي , وهي تختلط بنا وتلبس العباءة التي نلتزم بها الستر , وهو إعلان من تلك الوافدة عن الاحترام لهذه العادة , التي يطلبها ديننا قبل ثقافتنا , لأنها متجذِّرة في حضارتنا , ونحن أولَى بهذا الاحترام , بعدم الاستماع لنعيق الغرباء ممن أصابتهم الغيرة والحقد , من هذا التميز , التي انفردت به المرأة السعودية , فسموه بـ(السجن الأسود)
ظهرت بعض الأصوات الغريبة التي تطالب بالتخلص من هذه العباءة , التي هي أكبر مصدر احترام العالم للمرأة السعودية في العالم , وما تلك الأصوات التي لا تضايق إلا ضعاف العقول , إلا دليل واعتراف بهذا التميز وبهذا الزي الديني , الذي يحفظ للمرأة شخصيتها وأنوثتها وكرامتها , ولا يليق بنا أن ننسلخ عنها أبداً بتتبع تلك الطبول والأصوات الغريبة , التي وللأسف قد تربى بعضها هنا في بلدنا , وتريد أن تجتث ثقافتنا من جذورها وأصالتها , برفع صوتها بطلب الانسلاخ باسم التمدن من ثقافتنا المغرقة بالتاريخ والتي يسري قانونها على أكبر شريحة قد ضربت جذور أجدادها إلى آدم عليه السلام , إلى المطالبة بتبني ثقافة أحضرها لنا من عشرات السنين فقط ويراها صالحة وأن ما وجده هنا بالي منتهي لابد من تغييره وأولها تلك المطالبة برمي العباءة متناسيا ثقافة قديمة تميزت بها شبه الجزيرة العربية بالذات والبعض يجيد الصراخ بطلب هذا الأمر فيما هو يحرمه في محيطه الأسري ليجدوا من يردد صراخهم دون النظر إلى عواقب الأمور أو الهدف من هذا الصراخ ونجد من تطأطأ رأسها لهم .
فاصلة ,
إلى تلك التي نظرت إليَّ باحتقار في معرض الكتاب لأنني ألبس العباءة , أقول
أنا وأنت سعوديات , لكنني ألبس ثقافتي الأصيلة , التي يأمرني بها ديني , وأخذتُها من جذوري , وما زادتني نظرتك إلا فخرا بنفسي , وأنتِ تلبسين ثقافة قد صنعها لكِ الغرب فأيُّنا سينظر له التاريخ ويقول لها أنتِ من هنا فابقي , وأنتِ دخيلة فارحلي , ومن منا سيقول لها العالم : ـ أنت سعودية عرفتك من ثقافة زيكِ , أما هذه فمن تكون ؟ لأنك بهذا اللبس بلا هوية ولا ثقافة فيما حملت أنا أصالتي وثقافتي وديني .
افتخرن أيتها السعوديات فالعباءة رمز ديني واجتماعي وثقافي , يحترمه العالم .
إياكِ والأصوات الغريبة التي تنادي بنزع العباءة فلو فعلتِ ذلك ستقعين في فخ قد وضِعَ لكِ , لتنتهي بنظرة احتقار منهم , حينها سيرفعون عليك سكينا بذي حدين لا تستطيعِي التخلص منه .
ظهرت بعض الأصوات الغريبة التي تطالب بالتخلص من هذه العباءة , التي هي أكبر مصدر احترام العالم للمرأة السعودية في العالم , وما تلك الأصوات التي لا تضايق إلا ضعاف العقول , إلا دليل واعتراف بهذا التميز وبهذا الزي الديني , الذي يحفظ للمرأة شخصيتها وأنوثتها وكرامتها , ولا يليق بنا أن ننسلخ عنها أبداً بتتبع تلك الطبول والأصوات الغريبة , التي وللأسف قد تربى بعضها هنا في بلدنا , وتريد أن تجتث ثقافتنا من جذورها وأصالتها , برفع صوتها بطلب الانسلاخ باسم التمدن من ثقافتنا المغرقة بالتاريخ والتي يسري قانونها على أكبر شريحة قد ضربت جذور أجدادها إلى آدم عليه السلام , إلى المطالبة بتبني ثقافة أحضرها لنا من عشرات السنين فقط ويراها صالحة وأن ما وجده هنا بالي منتهي لابد من تغييره وأولها تلك المطالبة برمي العباءة متناسيا ثقافة قديمة تميزت بها شبه الجزيرة العربية بالذات والبعض يجيد الصراخ بطلب هذا الأمر فيما هو يحرمه في محيطه الأسري ليجدوا من يردد صراخهم دون النظر إلى عواقب الأمور أو الهدف من هذا الصراخ ونجد من تطأطأ رأسها لهم .
فاصلة ,
إلى تلك التي نظرت إليَّ باحتقار في معرض الكتاب لأنني ألبس العباءة , أقول
أنا وأنت سعوديات , لكنني ألبس ثقافتي الأصيلة , التي يأمرني بها ديني , وأخذتُها من جذوري , وما زادتني نظرتك إلا فخرا بنفسي , وأنتِ تلبسين ثقافة قد صنعها لكِ الغرب فأيُّنا سينظر له التاريخ ويقول لها أنتِ من هنا فابقي , وأنتِ دخيلة فارحلي , ومن منا سيقول لها العالم : ـ أنت سعودية عرفتك من ثقافة زيكِ , أما هذه فمن تكون ؟ لأنك بهذا اللبس بلا هوية ولا ثقافة فيما حملت أنا أصالتي وثقافتي وديني .
افتخرن أيتها السعوديات فالعباءة رمز ديني واجتماعي وثقافي , يحترمه العالم .
إياكِ والأصوات الغريبة التي تنادي بنزع العباءة فلو فعلتِ ذلك ستقعين في فخ قد وضِعَ لكِ , لتنتهي بنظرة احتقار منهم , حينها سيرفعون عليك سكينا بذي حدين لا تستطيعِي التخلص منه .