الحديث عن معاناة المواطن مع المخالفات المرورية التي ترصدها عدسات ساهر يطول فالبعض ضاق ذرعاً من هذه المخالفات التي تسجل عليه لتزيد من اعباءه خاصة لأرباب الأسر فمنذ تطبيق هذا النظام في المملكة والكل مستاء من الطريقة التي ينفذ بها برنامج (ساهر ) واعتماد هذه المركبات على التخفي والانزواء وفي الاماكن المظلمة مما دفع بالبعض وخاصة فئة الشباب لتعمد طمس بعض أرقام لوحات مركباتهم وهذا التصرف تجده في كافة مناطق المملكة وكردة فعل من ماتفعله كاميرات ساهر عندما تنطلق فلاشاتها تجاه المركبات وما يزيد الأمرة حدة هو مضاغفة المبالغ المالية قيمة المخالفة المرصودة في حال عدم تسديدها خلال شهر وهذا الأمر ووفق ماذكره سماحة مفتي عام المملكة بأن ذلك لايجوز ونوع من أنواع الربا الا ان الأمر مازال سارياً علماً بان النظام في مجمله لايختلف عليه اثنان نظرا لاهميته في السلامة العامة والحفاظ على الاخرين، لكن ما حدث ان النظام لم يطبق بالشكل المطلوب ووضع فجوة كبيرة بينه وبين المواطن في ايجادة طريقة التخفي فتارة تجده خلف ساتر جداري أو مركبة متوقفة أو شاحنة للتفاجأ به ورغم أن السائقين أصبحوا الان ينبهون بعضهم البعض من خلال اضاءة الفلاشرات وتجد الجميع يتجاوب بسرعة ويحذر من خلفه والتضجر ضد مركبة ساهر المتخفية في حين تجد بعض المركبات تسير بسرعة فائقة معرضة حياة الاخرين للخطر بسبب أن هذا السائق المتهور قد أخفى بعض ارقام لوحة مركبته ويتعمد بالسير في سرعة عالية معلناً التحدي لمركبات ساهر التي تطلف وميضها في الهواء دون فائدة وهذا من سلبيات التخفي التي دفعت بالكثير لمثل هذه التصرفات المرفوضة ووصول بعض التصرفات الحمقاء للأعتداء على الموظفين داخل مركبات ساهر وسجل العديد من الحوادث المؤسفة في عدد من مناطق المملكة وصلت لارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها موظف لا ذنب له سوى ان يعمل في الشركة المنفذة للبرنامج ويطبق تعليمات مرؤسيه التي يبدو انها تحثهم على التفنن في التخفي وزيادة في ضبط المركبات كما ان اللافت أن هناك سرعات حددت داخل شوارع فسيحة ورئيسية ب 60 كم فقط ومنه شوارع داخل مدينة تبوك فهذا الامر يجب النظر فيه فأن مجرد تحرك المركبة ووضع قدمك على دواسة البنزين تجد السرعة وصلت لأكثر من 60كم فما بالك بطرق رئيسي حيوي وتجد مركبات ساهر متوقفة فيه ولاتطفىء وميض فلاشاتها أن المواطن مع تنفيذ هذا البرنامج لكن لو كان تطبيقه كما يطبق في دول العالم التي لاتوجد بها اختفاء وانزواء لمثل هذه المركبات التي استنزفت الجيوب ووصل الامر لقيام اشخاص بالاعتداء على موظفين ساهر وتحطيم العدسات وهذا الامر هو في حد ذاته جريمة في من يقوم بمثل هذا الفعل ويجب محاسبته لكن يجب على المسؤلين اعادة النظر في الية تطبيق البرنامج فمثلاً الكاميرات الثابتة عند الاشارات اتت بثمار جيدة والزمت المستهترين باحترام الانظمة المرورية كما أن الحوادث المرورية المميتة تكثر في الطرق الخارجية بين المدن فلا تجد رادعاً لتهور البعض بينما تجد كاميرات ساهر في مواقع لاتحتاج لوجودها ولو وجهت هذه المركبات المتخفية وتم تمركزها وبشكل واضح على الطرق الرئيسية بين المدن لكن اجدر لها من هذا الانزواء .
الحديث عن معاناة المواطن مع المخالفات المرورية التي ترصدها عدسات ساهر يطول فالبعض ضاق ذرعاً من هذه المخالفات التي تسجل عليه لتزيد من اعباءه خاصة لأرباب الأسر فمنذ تطبيق هذا النظام في المملكة والكل مستاء من الطريقة التي ينفذ بها برنامج (ساهر ) واعتماد هذه المركبات على التخفي والانزواء وفي الاماكن المظلمة مما دفع بالبعض وخاصة فئة الشباب لتعمد طمس بعض أرقام لوحات مركباتهم وهذا التصرف تجده في كافة مناطق المملكة وكردة فعل من ماتفعله كاميرات ساهر عندما تنطلق فلاشاتها تجاه المركبات وما يزيد الأمرة حدة هو مضاغفة المبالغ المالية قيمة المخالفة المرصودة في حال عدم تسديدها خلال شهر وهذا الأمر ووفق ماذكره سماحة مفتي عام المملكة بأن ذلك لايجوز ونوع من أنواع الربا الا ان الأمر مازال سارياً علماً بان النظام في مجمله لايختلف عليه اثنان نظرا لاهميته في السلامة العامة والحفاظ على الاخرين، لكن ما حدث ان النظام لم يطبق بالشكل المطلوب ووضع فجوة كبيرة بينه وبين المواطن في ايجادة طريقة التخفي فتارة تجده خلف ساتر جداري أو مركبة متوقفة أو شاحنة للتفاجأ به ورغم أن السائقين أصبحوا الان ينبهون بعضهم البعض من خلال اضاءة الفلاشرات وتجد الجميع يتجاوب بسرعة ويحذر من خلفه والتضجر ضد مركبة ساهر المتخفية في حين تجد بعض المركبات تسير بسرعة فائقة معرضة حياة الاخرين للخطر بسبب أن هذا السائق المتهور قد أخفى بعض ارقام لوحة مركبته ويتعمد بالسير في سرعة عالية معلناً التحدي لمركبات ساهر التي تطلف وميضها في الهواء دون فائدة وهذا من سلبيات التخفي التي دفعت بالكثير لمثل هذه التصرفات المرفوضة ووصول بعض التصرفات الحمقاء للأعتداء على الموظفين داخل مركبات ساهر وسجل العديد من الحوادث المؤسفة في عدد من مناطق المملكة وصلت لارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها موظف لا ذنب له سوى ان يعمل في الشركة المنفذة للبرنامج ويطبق تعليمات مرؤسيه التي يبدو انها تحثهم على التفنن في التخفي وزيادة في ضبط المركبات كما ان اللافت أن هناك سرعات حددت داخل شوارع فسيحة ورئيسية ب 60 كم فقط ومنه شوارع داخل مدينة تبوك فهذا الامر يجب النظر فيه فأن مجرد تحرك المركبة ووضع قدمك على دواسة البنزين تجد السرعة وصلت لأكثر من 60كم فما بالك بطرق رئيسي حيوي وتجد مركبات ساهر متوقفة فيه ولاتطفىء وميض فلاشاتها أن المواطن مع تنفيذ هذا البرنامج لكن لو كان تطبيقه كما يطبق في دول العالم التي لاتوجد بها اختفاء وانزواء لمثل هذه المركبات التي استنزفت الجيوب ووصل الامر لقيام اشخاص بالاعتداء على موظفين ساهر وتحطيم العدسات وهذا الامر هو في حد ذاته جريمة في من يقوم بمثل هذا الفعل ويجب محاسبته لكن يجب على المسؤلين اعادة النظر في الية تطبيق البرنامج فمثلاً الكاميرات الثابتة عند الاشارات اتت بثمار جيدة والزمت المستهترين باحترام الانظمة المرورية كما أن الحوادث المرورية المميتة تكثر في الطرق الخارجية بين المدن فلا تجد رادعاً لتهور البعض بينما تجد كاميرات ساهر في مواقع لاتحتاج لوجودها ولو وجهت هذه المركبات المتخفية وتم تمركزها وبشكل واضح على الطرق الرئيسية بين المدن لكن اجدر لها من هذا الانزواء .