قبل فترة وجيزة في ضل تهمشنا وعدم مبالاتنا، قام الأطباء الأجانب من - الدول المجاورة - عمليات جراحية فادحة، ربما تُسجل في " موسوعة جنس للأرقام القياسية" !! .
(1)
في وضح النهار أو تحت جناح الليل، كل عملية بحد ذاتها، فلم اكشن مثير !!
مع بريق ذالك التسيب والتسرب؛ فان الأمور لازالت تسير على مسراها
" والقوم في نومة كـ نومة أصحاب الكهف".
فكم من عملية باتت بالفشل؛ وأنجبت من رحمها الحزن والبكاء والألم .
(2)
" ما أكثر هؤلاء الذين يشترون، وما اقل قدرة الكريم على التعلم والعطاء "
مــا زلنا نشاهد في مستشفياتنا وقائع وأحداث،
وقصص رهيبة تحير اللبيب وتدهش العقل ؛ نظرًا لفداحتها وتناقضها .
ومن الشواهد التي يستطرف ويستظرف ويستشهد بها "
يُقال، والعهدة على الراوي ...
( أنا أحد رعاة الغنم من الجنسيات العربية، كان يعمل راعي للمواشي ،
وقد غاب عن صاحبه برهةً من الزمن، وكانت الفاجعة!!
حينما وجدهُ كفيلهُ متربعاً في إحدى العيادات بمهنة طبيب عام !! ).
(3)
أينما أبصرة عيونك ثمة مُعضلة هناك!!.
مع أن العالم مُواكب للتطور والحضارة ، إلا بعض من (( كـوادرنا الطبية ))
للأسف!! " من السيئ إلى الأسوأ"، لذالك هم إما يحتاجون في الواقع
إلى ساذجٍ يصدقهم ولا يرقى بينهم على أية حال، أو إلى فاسقٌ
يصــدقهم ويُصدق نفسه ويرقى بينهــم ويستغـــل الساذجيــن.
(4)
والآن يمكننا إن نجسد هفواتهم بأمور، أهمها:
*ـ ندرة الكادر الطبي السعودي ذوي الخبرة والتقنية العالية .
*ـ قلة الوازع الديني -عند بعضهم - وعدم تأنيب الضمير لو حدث ضرر لا سمح الله !!
*ـ إن همهم الأقصى، وحلمهم الدائم، وشغلهم الشاغل، هو المردود المـالي من تلك العمليات !!
*ـ انتهاك خصوصية المهنة؛ فنجد كل منهم يتدخل في تخصص الأخر، مدعين المعرفة والخبرة معناً. ( البتاع كله )
*ـ ِكبار الأطباء اعترفوا بتدني المستوي عند كثير منهم - والسبب - توقف الدورات المستمرة للطبيب.
*ـ هناك بعض الجراحات ؛ والتي تسمى : ( بالعمليات ذات المهارة الخاصة )
وأهل التخصص هم أدرى بها ، والتي يصعب على ذوي الخبرة القليلة القيام بها .
" تساءل" :
لماذا؟ إذا كان أطبائنا وكانت مراكزنا الصحية مؤهلين حقاً إلى هذا الحد !؟
لا نسمع بها عــادةً في مواجهة الموساد والفساد ، بقدر ما نسمع بها في
مواجهة المريض أينما كان ، وكيف كان ؟.
وقفه :
يا قارئي لا ترجو مني الهمس لا ترجو الطرب
حســبي باني غاضب ،والنار أولها غضب ... ( محمود درويش )
للتواصل مع الكاتب :
qwer2020@hotmail.com
(1)
في وضح النهار أو تحت جناح الليل، كل عملية بحد ذاتها، فلم اكشن مثير !!
مع بريق ذالك التسيب والتسرب؛ فان الأمور لازالت تسير على مسراها
" والقوم في نومة كـ نومة أصحاب الكهف".
فكم من عملية باتت بالفشل؛ وأنجبت من رحمها الحزن والبكاء والألم .
(2)
" ما أكثر هؤلاء الذين يشترون، وما اقل قدرة الكريم على التعلم والعطاء "
مــا زلنا نشاهد في مستشفياتنا وقائع وأحداث،
وقصص رهيبة تحير اللبيب وتدهش العقل ؛ نظرًا لفداحتها وتناقضها .
ومن الشواهد التي يستطرف ويستظرف ويستشهد بها "
يُقال، والعهدة على الراوي ...
( أنا أحد رعاة الغنم من الجنسيات العربية، كان يعمل راعي للمواشي ،
وقد غاب عن صاحبه برهةً من الزمن، وكانت الفاجعة!!
حينما وجدهُ كفيلهُ متربعاً في إحدى العيادات بمهنة طبيب عام !! ).
(3)
أينما أبصرة عيونك ثمة مُعضلة هناك!!.
مع أن العالم مُواكب للتطور والحضارة ، إلا بعض من (( كـوادرنا الطبية ))
للأسف!! " من السيئ إلى الأسوأ"، لذالك هم إما يحتاجون في الواقع
إلى ساذجٍ يصدقهم ولا يرقى بينهم على أية حال، أو إلى فاسقٌ
يصــدقهم ويُصدق نفسه ويرقى بينهــم ويستغـــل الساذجيــن.
(4)
والآن يمكننا إن نجسد هفواتهم بأمور، أهمها:
*ـ ندرة الكادر الطبي السعودي ذوي الخبرة والتقنية العالية .
*ـ قلة الوازع الديني -عند بعضهم - وعدم تأنيب الضمير لو حدث ضرر لا سمح الله !!
*ـ إن همهم الأقصى، وحلمهم الدائم، وشغلهم الشاغل، هو المردود المـالي من تلك العمليات !!
*ـ انتهاك خصوصية المهنة؛ فنجد كل منهم يتدخل في تخصص الأخر، مدعين المعرفة والخبرة معناً. ( البتاع كله )
*ـ ِكبار الأطباء اعترفوا بتدني المستوي عند كثير منهم - والسبب - توقف الدورات المستمرة للطبيب.
*ـ هناك بعض الجراحات ؛ والتي تسمى : ( بالعمليات ذات المهارة الخاصة )
وأهل التخصص هم أدرى بها ، والتي يصعب على ذوي الخبرة القليلة القيام بها .
" تساءل" :
لماذا؟ إذا كان أطبائنا وكانت مراكزنا الصحية مؤهلين حقاً إلى هذا الحد !؟
لا نسمع بها عــادةً في مواجهة الموساد والفساد ، بقدر ما نسمع بها في
مواجهة المريض أينما كان ، وكيف كان ؟.
وقفه :
يا قارئي لا ترجو مني الهمس لا ترجو الطرب
حســبي باني غاضب ،والنار أولها غضب ... ( محمود درويش )
للتواصل مع الكاتب :
qwer2020@hotmail.com