هل من إنقاذ لصحافتنا الوطنية؟
سؤال لابد أن يطرح وبقوة على مائدة النقاش وان يتخذ فيه قرارات حاسمة لأن الصحافة بوق إعلامي نافذ يغسل العقول ويغير المعتقدات والمبادئ بفعل سحره وبريقه وقوة تأثيره ويتفاقم خطره إذا وجد بيئة ملائمة وقام بزخ وجبات دسمة لنشر أهدافه المؤدلجة أحيانا وقد أطلق عليه المفكرون الطابور الخامس ولا غضاضة إن قالوا عنه ذلك فهو سلاح فتاك يقلب الحق باطلاً ويجعل من الباطل حقاً لذا وجب مراقبته ووضعه تحت سقف الخطوط الحمراء فيما يتعلق بأمور الدين وامن الدولة وما يفتح أبواب الفتن والعنصرية البغيضة ويستجلب أعداء الوطن على أبنائه تحت ما يسمى " الحرية " أو " الديمقراطية المعسوفة ".
ولا يختلف اثنان من أن صحافتنا باتت مرتع لكثير من الآفاكين الذين لا يحملون من الفكر إلا اسمه وأكثرهم مجرد أدوات مبرمجة مسبقاً لتنفذ ما اختزل في أدمغتها من أوامر ومعاول هدم والعجيب أن القائمون على صحافتنا افردوا لهذه العينات أعمدة يومية ثابتة لا تقدم إلا الإسفاف والانحطاط والتصرفات الصبيانية فوجدنا من بينهم من يقدح في الدين ويسب الله ورسوله ويهمز ويلمز في مؤسسات الدولة الرسمية ويضخم بعض الأخطاء التي تقع منها ويصورها في مقاله وكأن الدولة قد أهلت كامل الشعب بهذا الخطاء الذي وقع من الوزارة الفلانية أو الدائرة الفلانية ويكبر الخطب ويعظم الشأن إن وقع هذا الخطاء من مؤسسة دينية فنجد هؤلاء المرتزقة مع روساء تحرير صحافتهم يشمرون عن سواعدهم ويشحذون أقلامهم البغيضة ويفردوا صفحات وتصبح أعمدتهم تتراقص بكل انحطاط وسب وقذف وتزوير وتلفيق عن هذه المؤسسة الدينية.
وللأسف نجد من بعض هؤلاء المرتزقة من يساعد على إحياء العصبية القبلية وموروثات الجاهلية والتي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم " دعوها فإنها نتنة " ومنهم من يكتب بكل همة ونشاط في مشاكل الوطن فيوحي للقارئ خارج حدود الوطن وللمنظمات الدولية " كحقوق الإنسان وغيرها " برسائل مبطنة مفادها أن شعب المملكة لا يجد من الحقوق إلا القليل وانه شعب محارب في أرزاقه وفي مكتسباته ويصورهم على أنهم جميعا تحت خط الفقر والأمراض الاجتماعية وهذا ينافي الحقيقة ثم نجد اغلبهم لا يتورع عن مهاجمة رجالات الدولة ورجال الدين من العلماء وطلبة العلم ويسخر علانية مما يقولون ومما يفعلون ويتصيد أخطائهم ويصورهم للعامة بأنهم كهنوت ديني يحكم قبضته على مفاصل الدولة وإنهم محاربون لكل جديد ولكل انفتاح على العالم ويرفضون الديمقراطية والحرية وهذا والله تلفيق لا وجود له فعلمائنا مع التطور والعلم والانفتاح ومع الحرية ولكن ضمن اطر الشريعة السماح كما أمر الله.
إن صحافتنا للأسف باتت مسروقة من شرذمة لا تنتمي للوطن إلا بالاسم فقط فعلى ولاة أمرنا وكل صاحب قرار يصب في هذا الشأن أن يسارع بتصحيح الوضع و إنقاذ المؤسسات الصحفية من هؤلاء المرتزقة لأن ما يقدمون يضر بسمعة بلدنا و ولاة أمرنا أمام العالم و بالذات العالم الإسلامي الذي ينظر إلى دولتنا على أنها راعية للمقدسات الإسلامية كي تستعيد صحافتنا الاحترام و التقدير الذي فقدته بسبب هؤلاء الشرذمة.
بقلم / عبد الله بن علي الأحمري
سؤال لابد أن يطرح وبقوة على مائدة النقاش وان يتخذ فيه قرارات حاسمة لأن الصحافة بوق إعلامي نافذ يغسل العقول ويغير المعتقدات والمبادئ بفعل سحره وبريقه وقوة تأثيره ويتفاقم خطره إذا وجد بيئة ملائمة وقام بزخ وجبات دسمة لنشر أهدافه المؤدلجة أحيانا وقد أطلق عليه المفكرون الطابور الخامس ولا غضاضة إن قالوا عنه ذلك فهو سلاح فتاك يقلب الحق باطلاً ويجعل من الباطل حقاً لذا وجب مراقبته ووضعه تحت سقف الخطوط الحمراء فيما يتعلق بأمور الدين وامن الدولة وما يفتح أبواب الفتن والعنصرية البغيضة ويستجلب أعداء الوطن على أبنائه تحت ما يسمى " الحرية " أو " الديمقراطية المعسوفة ".
ولا يختلف اثنان من أن صحافتنا باتت مرتع لكثير من الآفاكين الذين لا يحملون من الفكر إلا اسمه وأكثرهم مجرد أدوات مبرمجة مسبقاً لتنفذ ما اختزل في أدمغتها من أوامر ومعاول هدم والعجيب أن القائمون على صحافتنا افردوا لهذه العينات أعمدة يومية ثابتة لا تقدم إلا الإسفاف والانحطاط والتصرفات الصبيانية فوجدنا من بينهم من يقدح في الدين ويسب الله ورسوله ويهمز ويلمز في مؤسسات الدولة الرسمية ويضخم بعض الأخطاء التي تقع منها ويصورها في مقاله وكأن الدولة قد أهلت كامل الشعب بهذا الخطاء الذي وقع من الوزارة الفلانية أو الدائرة الفلانية ويكبر الخطب ويعظم الشأن إن وقع هذا الخطاء من مؤسسة دينية فنجد هؤلاء المرتزقة مع روساء تحرير صحافتهم يشمرون عن سواعدهم ويشحذون أقلامهم البغيضة ويفردوا صفحات وتصبح أعمدتهم تتراقص بكل انحطاط وسب وقذف وتزوير وتلفيق عن هذه المؤسسة الدينية.
وللأسف نجد من بعض هؤلاء المرتزقة من يساعد على إحياء العصبية القبلية وموروثات الجاهلية والتي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم " دعوها فإنها نتنة " ومنهم من يكتب بكل همة ونشاط في مشاكل الوطن فيوحي للقارئ خارج حدود الوطن وللمنظمات الدولية " كحقوق الإنسان وغيرها " برسائل مبطنة مفادها أن شعب المملكة لا يجد من الحقوق إلا القليل وانه شعب محارب في أرزاقه وفي مكتسباته ويصورهم على أنهم جميعا تحت خط الفقر والأمراض الاجتماعية وهذا ينافي الحقيقة ثم نجد اغلبهم لا يتورع عن مهاجمة رجالات الدولة ورجال الدين من العلماء وطلبة العلم ويسخر علانية مما يقولون ومما يفعلون ويتصيد أخطائهم ويصورهم للعامة بأنهم كهنوت ديني يحكم قبضته على مفاصل الدولة وإنهم محاربون لكل جديد ولكل انفتاح على العالم ويرفضون الديمقراطية والحرية وهذا والله تلفيق لا وجود له فعلمائنا مع التطور والعلم والانفتاح ومع الحرية ولكن ضمن اطر الشريعة السماح كما أمر الله.
إن صحافتنا للأسف باتت مسروقة من شرذمة لا تنتمي للوطن إلا بالاسم فقط فعلى ولاة أمرنا وكل صاحب قرار يصب في هذا الشأن أن يسارع بتصحيح الوضع و إنقاذ المؤسسات الصحفية من هؤلاء المرتزقة لأن ما يقدمون يضر بسمعة بلدنا و ولاة أمرنا أمام العالم و بالذات العالم الإسلامي الذي ينظر إلى دولتنا على أنها راعية للمقدسات الإسلامية كي تستعيد صحافتنا الاحترام و التقدير الذي فقدته بسبب هؤلاء الشرذمة.
بقلم / عبد الله بن علي الأحمري