أثر العطاء
الدكتور حمدان حميد الفضلي
قال الله تعالى
في محكم كتابه الكريم
فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى
فسنيسره لليسرى
إن لهذه الآية الكريمة شأن عظيم كسائر آيات القرآن الكريم التي رسمت لنا طريق الحياة لتُعلم الإنسان عِظم ماتقدمه من خير وعطاء لوجه الله الكريم
وما أردت التعبير عنه هنا ليس بشأن مناسبة نزول الأية الكريمة بل التمعن في الأثر الذي ينتج عن العطاء فهو وعد رباني
وليس بوعد بشر فقد وعد سبحانه بالتيسير والظفر بخيري الدنيا والآخرة
والوصول للسعادة في الدنيا من خلال إنعكاس ذالك عليك بالصحة والعافية
وهنا أود أن أشير إلى أن العطاء لا يستوجب أن يكون مقتصراً على المال فقط فأبواب العطاء والخير مفتوحه لمساعدة المحتاجين وتقديم هذا العطاء لهم
وكم من معسر قدمت له المساعدة او مددت إليه العون بالدلالة
عليه لأهل الخير والوقوف معه
وكم من مريض احتاج منا الدعاء والزيارة
لتخفيف ما ألم به من مرض
وكم من تائه في هذه الحياة للصادق الناصح
إن العطاء سلوك إنساني حثنا عليه ديننا القويم ودلل على ذالك بآيات وأحاديث
وهو سلوك يعزز من القيم النبيلة ويزيد من ترابط المجتمع وتقوية أواصره وهو مدعاة للفخر بأن تجد لك في دروب الخير مسلكاً فمن وفقه الله في هذا الطريق
فليحمد الله وليعلم أن هذا لم يكن إلا بتوفيق الله له
أخي الغالي كن مصدر عطاء وخير
لأهلك وإخوانك ومجتمعك فتلك نعمة عظيمة وشرف كبير لك أخي الغالي وهذه الصفة من صفات المُسلم الذي يُدرك قيمة مايقدمة لوجه الله تعالى
ساهم بعطائك وابذل الخير مهما أستطعت واعلم أن الله سوف يجزيك أجر هذا العطاء وهذا الخير الذي تبذله للناس
في محكم كتابه الكريم
فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى
فسنيسره لليسرى
إن لهذه الآية الكريمة شأن عظيم كسائر آيات القرآن الكريم التي رسمت لنا طريق الحياة لتُعلم الإنسان عِظم ماتقدمه من خير وعطاء لوجه الله الكريم
وما أردت التعبير عنه هنا ليس بشأن مناسبة نزول الأية الكريمة بل التمعن في الأثر الذي ينتج عن العطاء فهو وعد رباني
وليس بوعد بشر فقد وعد سبحانه بالتيسير والظفر بخيري الدنيا والآخرة
والوصول للسعادة في الدنيا من خلال إنعكاس ذالك عليك بالصحة والعافية
وهنا أود أن أشير إلى أن العطاء لا يستوجب أن يكون مقتصراً على المال فقط فأبواب العطاء والخير مفتوحه لمساعدة المحتاجين وتقديم هذا العطاء لهم
وكم من معسر قدمت له المساعدة او مددت إليه العون بالدلالة
عليه لأهل الخير والوقوف معه
وكم من مريض احتاج منا الدعاء والزيارة
لتخفيف ما ألم به من مرض
وكم من تائه في هذه الحياة للصادق الناصح
إن العطاء سلوك إنساني حثنا عليه ديننا القويم ودلل على ذالك بآيات وأحاديث
وهو سلوك يعزز من القيم النبيلة ويزيد من ترابط المجتمع وتقوية أواصره وهو مدعاة للفخر بأن تجد لك في دروب الخير مسلكاً فمن وفقه الله في هذا الطريق
فليحمد الله وليعلم أن هذا لم يكن إلا بتوفيق الله له
أخي الغالي كن مصدر عطاء وخير
لأهلك وإخوانك ومجتمعك فتلك نعمة عظيمة وشرف كبير لك أخي الغالي وهذه الصفة من صفات المُسلم الذي يُدرك قيمة مايقدمة لوجه الله تعالى
ساهم بعطائك وابذل الخير مهما أستطعت واعلم أن الله سوف يجزيك أجر هذا العطاء وهذا الخير الذي تبذله للناس