قال تعالى: { كمثل حبة أنبتت سبع سنابل }؛ حبة بذرهتها أنت أخي الكريم فأنبتت سبع سنابل { في كل سنبلة مائة حبة }؛ فإن الجمع سبعمائة؛ فالحسنة إذاً في الإنفاق في سبيل الله تكون بسبعمائة وهذا ليس حدّاً. قال تعالى: { والله يضاعف لمن يشاء } أي يزيد ثواباً لمن يشاء حسب ما تقتضيه حكمته عزوجل
مِن أعظم ما تنتفع به اخي الغالي الإنفاقُ في سبيل الله. ومثل المؤمنين الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة زُرِعتْ في أرض طيبة، فإذا بها قد أخرجت ساقًا تشعب منها سبع شعب، لكل واحدة سنبلة، في كل سنبلة مائة حبة. والله يضاعف الأجر لمن يشاء، بحسب ما يقوم بقلب المنفق من الإيمان والإخلاص التام. وفضل الله واسع، وهو سبحانه عليم بمن يستحقه، مطلع على النوايا
وقال تعالى : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) هذا مدح من الله تعالى للمُنفقين في سبيله ، وابتغاء مرضاته في جميع الأوقات من ليل أو نهار ، والأحوال من سر وجهار ، حتى إن النفقة على الأهل تدخل في ذلك أيضا
وإخفاء الصدقة خير من إعلانها، وهو محمول على صدقة التطوع، وذلك أن فعل الخير في الخفاء من علامات الإخلاص في العمل، ويكون أقرب للقبول عند الله، والإسرار بالعمل الصالح أفضل من العلانية، من حيث كونه عبادة فيما بين العبد وربه
هل تجوز الصدقة بنية تفريج الهم عند ابن باز؟
الجواب: إذا لم تعرف مكانه، ولا عنوانه، فتصدق به بالنية عنه، تعطيه بعض الفقراء بالنية عنه، والله ينفعه بذلك، فإذا جاء بعد حين وعرفته، تخيره، إن شاء قبل الصدقة، وصارت له، وإن شاء أعطيته ماله، وكانت الصدقة لك، والثواب لك، والحمد لله.
رواه مسلم والنسائي ، من حديث سليمان بن مهران ، عن الأعمش ، به . ولفظ مسلم : جاء رجل بناقة مخطومة ، فقال : يا رسول الله ، هذه في سبيل الله . فقال : لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة
وَقَوْلُهُ تعالى : وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ : أي بِحَسْبِ إِخْلَاصِهِ فِي عَمَلِهِ، وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ أَيْ: فَضْلُهُ وَاسِعٌ كَثِيرٌ، أَكْثَرُ مِنْ خَلْقِهِ، عليمٌ بمَن يستحقّ، ومَن لا يستحقّ سبحانه الواحد الأحد
إحرص أخي الغالي على إغتنام الأعمال الصالحة التي تُقربك إلى الله وكن من الذين يُبادرون بعمل الخير رعاك الله
نسأل الله أن يوفقنا واياكم للأعمال الصالحة إن الله سميع مجيب الدعاء
بقلم. الدكتور
حمدان حميد الفضلي
مِن أعظم ما تنتفع به اخي الغالي الإنفاقُ في سبيل الله. ومثل المؤمنين الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة زُرِعتْ في أرض طيبة، فإذا بها قد أخرجت ساقًا تشعب منها سبع شعب، لكل واحدة سنبلة، في كل سنبلة مائة حبة. والله يضاعف الأجر لمن يشاء، بحسب ما يقوم بقلب المنفق من الإيمان والإخلاص التام. وفضل الله واسع، وهو سبحانه عليم بمن يستحقه، مطلع على النوايا
وقال تعالى : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) هذا مدح من الله تعالى للمُنفقين في سبيله ، وابتغاء مرضاته في جميع الأوقات من ليل أو نهار ، والأحوال من سر وجهار ، حتى إن النفقة على الأهل تدخل في ذلك أيضا
وإخفاء الصدقة خير من إعلانها، وهو محمول على صدقة التطوع، وذلك أن فعل الخير في الخفاء من علامات الإخلاص في العمل، ويكون أقرب للقبول عند الله، والإسرار بالعمل الصالح أفضل من العلانية، من حيث كونه عبادة فيما بين العبد وربه
هل تجوز الصدقة بنية تفريج الهم عند ابن باز؟
الجواب: إذا لم تعرف مكانه، ولا عنوانه، فتصدق به بالنية عنه، تعطيه بعض الفقراء بالنية عنه، والله ينفعه بذلك، فإذا جاء بعد حين وعرفته، تخيره، إن شاء قبل الصدقة، وصارت له، وإن شاء أعطيته ماله، وكانت الصدقة لك، والثواب لك، والحمد لله.
رواه مسلم والنسائي ، من حديث سليمان بن مهران ، عن الأعمش ، به . ولفظ مسلم : جاء رجل بناقة مخطومة ، فقال : يا رسول الله ، هذه في سبيل الله . فقال : لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة
وَقَوْلُهُ تعالى : وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ : أي بِحَسْبِ إِخْلَاصِهِ فِي عَمَلِهِ، وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ أَيْ: فَضْلُهُ وَاسِعٌ كَثِيرٌ، أَكْثَرُ مِنْ خَلْقِهِ، عليمٌ بمَن يستحقّ، ومَن لا يستحقّ سبحانه الواحد الأحد
إحرص أخي الغالي على إغتنام الأعمال الصالحة التي تُقربك إلى الله وكن من الذين يُبادرون بعمل الخير رعاك الله
نسأل الله أن يوفقنا واياكم للأعمال الصالحة إن الله سميع مجيب الدعاء
بقلم. الدكتور
حمدان حميد الفضلي