×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبدالله الفرحان

ورحل صديق العمر
عبدالله الفرحان

لا يوجد هناك قسوة أكثر من أن نسمع خبر وفاة من نحبهم فيكون الخبر صدمة كبيرة لنا تؤثر في حياتنا ولا نستطيع أن نعود كما كنا من قبل صحيح أنّ الموت حق على كل إنسان في الحياة إلّا أنّه مفجع ويترك ألماً لا يمحى مع الزمن ولا يبقى لدينا إلّا ذكرياتنا معهم والدعاء لهم في قبورهم بالرحمة.
هكذا نعا آدم محمد البدير رحيل العميد المتقاعد عبدالرزاق بن عيد وقال أفتَقدك كثيراً صديقي يا أَرق وأَنقى قلب عرفته أنا أتألم بلا ألم وأبكي بلا صوت نار في صدري بلا لهب وقودها ذكرى فتيلها لحظات أنهت حياة إنسان لم تكتمل فرحته في هذهِ الدنيا إنسان عاش للناس فرح لَهم وواساهم وأَعان الكثيرين منهم إنسان قلبه كريشة الطائر الأبيض.
جمعتني به صداقة سنين طويلة تقاسمنا فيها الحياة بحلوها ومرها لقد فقدت اخا وصديقا اعز من نفسي كان لي فرحة الدنيا وسعادة عالمي.
اللهم اغفر له وأرحمه وارفع درجته وأعظم اجره واتمم نوره وأفسح له في قبره وختم البدير نعيه وقال
رحم الله أرواحاً فارقتنا وتركت لنا في القلب حنيناً لا يفارقنا اللهم ارحم تلك الانفس الطيبة التي فارقت الدنيا وانتقلت إلى جوارك.
العميد عبدالرزاق كان ضابطا في الجيش السعودي في سوريا والأردن وخدم مع رفاقه في القوات المسلحة في سوريا فكان الجندي المخلص لوطنه وافنا حياته كلها من أجل الوطن في سوريا وفي الأردن رجل كافح وثابر واستحق على إنجازاته من ولاة الأمر نظير ما قدمه من خدمات جليلة للوطن
رحم الله العميد عبدالرزاق رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.


image

image

image

image

image

image
بواسطة : عبدالله الفرحان
 0  0